ندووش
11-22-2017, 03:48 PM
لكل هؤلاء الذين ينتظرون "حدثاً ما"، أو "تاريخاً ما" أو "فرصةً ما" لكي يبدأوا ما أجلوه طويلاً !
- سؤال: كم حدث، و كم تاريخ، مر عليك، وأنت على حالك؟
- إذن متى ستقتنع أن الحدث، والتاريخ، والفرص، لن تكون و لن تجدي، وما هي إلا أدويةٌ مخدرةٌ ومسكنةٌ
لصرخات ضميرك، و أيامك التي "تستجديك لكي تبدأ" ؟! متى ستقتنع أن الظروف
التي تنتظرها لكى تتحسن، قد تزداد سوءًا، و ما تستطيع النجاح فيه اليوم، قد يصبح مستحيلاً في الغد
و أن الانتظار سيل جارف "يفقدك جزء من قوتك كل يوم"!
- ستسألني: لكن كيف أبدأ؟
- سأجيبك: فقط إبدأ، في أي وقت، وعلى أى حال، مستعيناً بالله، غير عاجز، ولا قانط
فالانسان هو من يصنع التاريخ، و الأحداث، والفرص،
وليس العكس،
إبدأ، لتتعلم كيف تبدأ
وتنتهي، و تعاود البدء من جديد،
إنها الحياة يا رفيق!
- سؤال: كم حدث، و كم تاريخ، مر عليك، وأنت على حالك؟
- إذن متى ستقتنع أن الحدث، والتاريخ، والفرص، لن تكون و لن تجدي، وما هي إلا أدويةٌ مخدرةٌ ومسكنةٌ
لصرخات ضميرك، و أيامك التي "تستجديك لكي تبدأ" ؟! متى ستقتنع أن الظروف
التي تنتظرها لكى تتحسن، قد تزداد سوءًا، و ما تستطيع النجاح فيه اليوم، قد يصبح مستحيلاً في الغد
و أن الانتظار سيل جارف "يفقدك جزء من قوتك كل يوم"!
- ستسألني: لكن كيف أبدأ؟
- سأجيبك: فقط إبدأ، في أي وقت، وعلى أى حال، مستعيناً بالله، غير عاجز، ولا قانط
فالانسان هو من يصنع التاريخ، و الأحداث، والفرص،
وليس العكس،
إبدأ، لتتعلم كيف تبدأ
وتنتهي، و تعاود البدء من جديد،
إنها الحياة يا رفيق!