مُلفته .
11-20-2017, 11:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( ماهي اسباب (http://www.7ophamsa.com/vb/t170403/)النور فى الوجه (http://www.7ophamsa.com/vb/t170403/))) ..
نلاحظ ان هناك اشخاص نساء ورجال وشباب وشابات حباهم الله بنور وضياء فى الوجه
وراحه غريبه عند النظر اليهم
لهذا النور وهذا الضياء اسباب (http://www.7ophamsa.com/vb/t170403/)كثيره لعلنا نذكرها هنا
جميلٌ أن تكون ممن سخَّر جوارحه في طاعة الله وانطلق بهمته إلى ما يحبه الله ويرضاه ..
إن هذه الحسنات لها ثمرة , بل ثمار , ومن أغلى هذه الثمار هو " نور الإيمان " ..
قال تعالى : { يهدي الله لنوره من يشاء } ( النور : 35 )
فالله هو الهادي وهو المرسل لهذا النور في قلوب أولياءه .
وهذا النور مقتبسٌ من الوحي , فالقرآن نور , والسنة نور , قال تعالى " فآمنوا بالله ورسوله
والنور الذي أنزلنا " وإذا كان الله قد سمَّى الدين والوحي نور . فاعلم أن نصيبك من هذا النور على قدر التزامك بهذا الوحي .
ونور الإيمان الذي سكن في قلوب المؤمنين متفاوتٌ على قدر تفاوتهم في قربهم من الرحمن ,
فهذا قد مُلئ نوراً وإيماناً وبجانبه من هو أضعف منه نوراً , وما ربك بظلام للعبيد .
قال ابن عباس : " إن للحسنة ضياء في الوجه (http://www.7ophamsa.com/vb/t170403/),
ونوراً في القلب ".. وهذا أحدهم يسأل الحسن البصري : لماذا أهل صلاة الليل أحسن الناس وجوهاً ؟
قال : خلَوْا بالله فألبسهم نوراً من نوره .
كما صح في الحديث ..
وفي يوم القيامة , حيث الأهوال والمصائب إذا بك تلتفت فترى هناك فئة وعلى وجوههم نوراً عجيباً
وصفه الرسول بقوله : " أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ".
وعند المرور على الصراط وفي شدة الظلام , يُشرق نور الإيمان لأهله ,
قال تعالى : { يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبإيمانهم } . ( الحديد : 12 )
أسأل الله أن ينير قلوبنا وقلوبكم و يرفع عنا غفلتنا و يحبب لنا الإيمان و الطاعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(( ماهي اسباب (http://www.7ophamsa.com/vb/t170403/)النور فى الوجه (http://www.7ophamsa.com/vb/t170403/))) ..
نلاحظ ان هناك اشخاص نساء ورجال وشباب وشابات حباهم الله بنور وضياء فى الوجه
وراحه غريبه عند النظر اليهم
لهذا النور وهذا الضياء اسباب (http://www.7ophamsa.com/vb/t170403/)كثيره لعلنا نذكرها هنا
جميلٌ أن تكون ممن سخَّر جوارحه في طاعة الله وانطلق بهمته إلى ما يحبه الله ويرضاه ..
إن هذه الحسنات لها ثمرة , بل ثمار , ومن أغلى هذه الثمار هو " نور الإيمان " ..
قال تعالى : { يهدي الله لنوره من يشاء } ( النور : 35 )
فالله هو الهادي وهو المرسل لهذا النور في قلوب أولياءه .
وهذا النور مقتبسٌ من الوحي , فالقرآن نور , والسنة نور , قال تعالى " فآمنوا بالله ورسوله
والنور الذي أنزلنا " وإذا كان الله قد سمَّى الدين والوحي نور . فاعلم أن نصيبك من هذا النور على قدر التزامك بهذا الوحي .
ونور الإيمان الذي سكن في قلوب المؤمنين متفاوتٌ على قدر تفاوتهم في قربهم من الرحمن ,
فهذا قد مُلئ نوراً وإيماناً وبجانبه من هو أضعف منه نوراً , وما ربك بظلام للعبيد .
قال ابن عباس : " إن للحسنة ضياء في الوجه (http://www.7ophamsa.com/vb/t170403/),
ونوراً في القلب ".. وهذا أحدهم يسأل الحسن البصري : لماذا أهل صلاة الليل أحسن الناس وجوهاً ؟
قال : خلَوْا بالله فألبسهم نوراً من نوره .
كما صح في الحديث ..
وفي يوم القيامة , حيث الأهوال والمصائب إذا بك تلتفت فترى هناك فئة وعلى وجوههم نوراً عجيباً
وصفه الرسول بقوله : " أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ".
وعند المرور على الصراط وفي شدة الظلام , يُشرق نور الإيمان لأهله ,
قال تعالى : { يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبإيمانهم } . ( الحديد : 12 )
أسأل الله أن ينير قلوبنا وقلوبكم و يرفع عنا غفلتنا و يحبب لنا الإيمان و الطاعة