رحيل المشاعر
11-19-2017, 06:53 PM
القناعه صفه جميله يجب ان يتحلي بها كل الناس وهي الرضا بكل ما يكتبه الله علي الانسان و القناعة هي الرضا بما قسم الله، ولو كان قليلا، وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين، والقناعه سر من اسرار السعاده في هذه الدنيا ,
صدق الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس". وكان يدعو ربه فيقول: "اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبه لي بخير".
والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس، قرير العين، مرتاح البال، فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه، فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس، ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".
إن العبد لن يبلغ درجة الشاكرين إلاَّ إذا قنع بما رزق، وقد دل على هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: "يا أبا هريرة ! كن ورعًا تكن أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا.."
وقال الإمام الشافعي رحمه الله في القناعة:-
رأيت القناعة رأس الغنى فصرتُ بأذيالها متمسك
فلا ذا يـراني على بابه ولا ذا يراني به منهمك
فصرتُ غنيًّا بلا درهم أمرٌ على الناس شبه الملكْ .
اللهم ارزقنا القناعة والرضا بما قسمت لنا
ْالقناعةِْ جميلة ..
وْالقناعةِْ سر من أسرار الحياة الهانئة السعيدة ..
فـ قناعتك بما لديك وعدم التذمر والنظر لما لدى الغير هو سر سعادتك ،
فكلما نظرت للغير إسودت الدنيا بين عينيك وطلبت ما ليس لك به حق ، فالخير مقسم وموزع بين
بني البشر بالعدل والقسطاط من العادل سبحانه وتعالى ..
فما لديك هو نصيبك من هذه الدنيا ، وما لدى غيرك هو نصيبه منها ، فإرضى بنصيبك تسعد
وبــ ْالقناعةِْ نهنأ ...
وبــ ْالقناعةِْنكون أفضل ما نكون ...
وبها وبالرضا وبحمد الله دائماً على ما أعطانا ومنحنا من حياة وصحة وعقل سليم وقلب سليم أيضاً
نكون قد فزنا بالدنيا والأخرة .
استفدت منه واتمنى ان يفيدكم
صدق الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بقوله: "ارضَ بما قسم الله لك تكن أغنى الناس". وكان يدعو ربه فيقول: "اللهم قنعني بما رزقتني، وبارك لي فيه، واخلف على كل غائبه لي بخير".
والقانع بما رزقه الله تعالى يكون هادئ النفس، قرير العين، مرتاح البال، فهو لا يتطلع إلى ما عند الآخرين، ولا يشتهي ما ليس تحت يديه، فيكون محبوبًا عند الله وعند الناس، ويصدق فيه قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس".
إن العبد لن يبلغ درجة الشاكرين إلاَّ إذا قنع بما رزق، وقد دل على هذا المعنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: "يا أبا هريرة ! كن ورعًا تكن أعبد الناس، وكن قنعًا تكن أشكر الناس، وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مؤمنًا.."
وقال الإمام الشافعي رحمه الله في القناعة:-
رأيت القناعة رأس الغنى فصرتُ بأذيالها متمسك
فلا ذا يـراني على بابه ولا ذا يراني به منهمك
فصرتُ غنيًّا بلا درهم أمرٌ على الناس شبه الملكْ .
اللهم ارزقنا القناعة والرضا بما قسمت لنا
ْالقناعةِْ جميلة ..
وْالقناعةِْ سر من أسرار الحياة الهانئة السعيدة ..
فـ قناعتك بما لديك وعدم التذمر والنظر لما لدى الغير هو سر سعادتك ،
فكلما نظرت للغير إسودت الدنيا بين عينيك وطلبت ما ليس لك به حق ، فالخير مقسم وموزع بين
بني البشر بالعدل والقسطاط من العادل سبحانه وتعالى ..
فما لديك هو نصيبك من هذه الدنيا ، وما لدى غيرك هو نصيبه منها ، فإرضى بنصيبك تسعد
وبــ ْالقناعةِْ نهنأ ...
وبــ ْالقناعةِْنكون أفضل ما نكون ...
وبها وبالرضا وبحمد الله دائماً على ما أعطانا ومنحنا من حياة وصحة وعقل سليم وقلب سليم أيضاً
نكون قد فزنا بالدنيا والأخرة .
استفدت منه واتمنى ان يفيدكم