فاتن
11-19-2017, 09:00 AM
ان الهدف الاسمي من الزواج هو الانجاب والتمتع بالاولاد
والغالب من الناس يكون في انتظار اول مولود ويحزن اذا تاخر الحمل
ولكن كذلك هناك ممن يخاف من عدم استمرار العلاقة وبالتالي يسعي لتاجيل الحمل
الانجاب و الزواج
من المعلوم ان من اعظم مقاصد النكاح الانجاب وهذا المقصد يتعلق به حقوق ومستلزمات لها اثر في السعادة الزوجية
نعرض في هذه العجالة لطرف منها ونبين الموقف الامثل تجاهها .
1 الانجاب
بعض الأزواج يطلب من زوجته التريث في الحمل باستعمال مانع له بعد الزواج مباشرة بحجة طلب المتعة
وهذا فيه ضرر بالغ على الزوجة
اذ من الثابت طبيا ان استعمال الحبوب المانعة للحمل من قبل امرأة لم يسبق لها الانجاب قد يؤدي الى عقم تحرم معه المراة من الولد طيلة عمرها.
ومن الزوجات من تفضل الانتظار سنة او اكثر
بدعوى التأكد من توافقها مع زوجها وهذا تشاؤم بحدوث المكروه
----
وقسم من الزوجات ترفض الحمل؛ لأنه يعيقها عن مواصلة دراستها مما يسبب سامة الزوج من رتابة حياته الزوجية معها
لخلوها من مولود يجدد سعادتهما ويملا عاطفة الابوة لديهما.
وبعضهن تستمرئ هذا الرفض حتى بعد الدراسة بحجة العمل وهي حجة عليلة خالية المضمون قد تحدث الفرقة بين الزوجين
كما حدثني بذلك احدهم عن زوجته التي امتنعت عن الحمل بحجة الدراسة
وبعد إتمام الدراسة رفضت الانجاب بحجة العمل ويرى الان انه لا حل للمشكلة الا بالطلاق
مع ان المسلم مطالب بكثرة الانجاب مع عدم الضرر
لان الرسول صلى الله عليه وسلم مفاخر بإمته الأمم يوم القيامة.
ب تربية الأولاد
غير خاف ان الناس يختلفون في طرائق التربية والتوجيه وهكذا الحال مع الزوجين فانهما قد لا يتفقان على منهج واحد في التربية
بسبب اختلاف طبيعة الرجل عن المراة
الا انه من المتفق عليه ان ثمة مجالات تختلف باختلاف سن الولد وطبيعته يكون رائد التربية فيها الاب
ومجالات اخرى يكون رائد التربية فيها الام
فعلى كل من الزوجين احترام وتقدير مجال صاحبه وعدم التعدي عليه فيه مع التسليم بان القوامة للرجل سنة الله التي قد حكم بين العباد
وهذا لا يعني البتة ان يلجا احدهما الى تخطئة الاخر امام الاولاد وتجريحه والنيل من كرامته
او يختلف الابوان في الاسلوب الامثل لحل واقعة بين الاولاد بحضورهم فان ذلك يؤدي الى جرح عميق في نفوسهم يبقى اثره ابد الدهر
واقل ما يحصل من ذلك عقوق الاولاد لاحدهما واستهانتهم بالمهزوم منهما
ولعلكم تدركون هذا جيدا حينما تسمعون ان امراة لها اربعة ابناء كل منهم يملك سيارة خاصة
الا انها مع ذلك تستعمل النقل الجماعي واحيانا تستقدم سائقا خاصا؛ لرفض اولادها خدمتها
ومن اسباب ذلك تصرف زوجها الذي كان يقوم باهانتها امام اولادها حتى فقدت كل مقومات التاثير عليهم فبدر منهم هذا العقوق لها.
واذا كان للزوج ملحوظة على زوجته بشان تربية الاولاد فلا يبدي هذه الملاحظة امام الاولاد
ولكن اذا انفرد بها قال لها ما شاء ومثل ذلك الزوجة من باب اولى.
والغالب من الناس يكون في انتظار اول مولود ويحزن اذا تاخر الحمل
ولكن كذلك هناك ممن يخاف من عدم استمرار العلاقة وبالتالي يسعي لتاجيل الحمل
الانجاب و الزواج
من المعلوم ان من اعظم مقاصد النكاح الانجاب وهذا المقصد يتعلق به حقوق ومستلزمات لها اثر في السعادة الزوجية
نعرض في هذه العجالة لطرف منها ونبين الموقف الامثل تجاهها .
1 الانجاب
بعض الأزواج يطلب من زوجته التريث في الحمل باستعمال مانع له بعد الزواج مباشرة بحجة طلب المتعة
وهذا فيه ضرر بالغ على الزوجة
اذ من الثابت طبيا ان استعمال الحبوب المانعة للحمل من قبل امرأة لم يسبق لها الانجاب قد يؤدي الى عقم تحرم معه المراة من الولد طيلة عمرها.
ومن الزوجات من تفضل الانتظار سنة او اكثر
بدعوى التأكد من توافقها مع زوجها وهذا تشاؤم بحدوث المكروه
----
وقسم من الزوجات ترفض الحمل؛ لأنه يعيقها عن مواصلة دراستها مما يسبب سامة الزوج من رتابة حياته الزوجية معها
لخلوها من مولود يجدد سعادتهما ويملا عاطفة الابوة لديهما.
وبعضهن تستمرئ هذا الرفض حتى بعد الدراسة بحجة العمل وهي حجة عليلة خالية المضمون قد تحدث الفرقة بين الزوجين
كما حدثني بذلك احدهم عن زوجته التي امتنعت عن الحمل بحجة الدراسة
وبعد إتمام الدراسة رفضت الانجاب بحجة العمل ويرى الان انه لا حل للمشكلة الا بالطلاق
مع ان المسلم مطالب بكثرة الانجاب مع عدم الضرر
لان الرسول صلى الله عليه وسلم مفاخر بإمته الأمم يوم القيامة.
ب تربية الأولاد
غير خاف ان الناس يختلفون في طرائق التربية والتوجيه وهكذا الحال مع الزوجين فانهما قد لا يتفقان على منهج واحد في التربية
بسبب اختلاف طبيعة الرجل عن المراة
الا انه من المتفق عليه ان ثمة مجالات تختلف باختلاف سن الولد وطبيعته يكون رائد التربية فيها الاب
ومجالات اخرى يكون رائد التربية فيها الام
فعلى كل من الزوجين احترام وتقدير مجال صاحبه وعدم التعدي عليه فيه مع التسليم بان القوامة للرجل سنة الله التي قد حكم بين العباد
وهذا لا يعني البتة ان يلجا احدهما الى تخطئة الاخر امام الاولاد وتجريحه والنيل من كرامته
او يختلف الابوان في الاسلوب الامثل لحل واقعة بين الاولاد بحضورهم فان ذلك يؤدي الى جرح عميق في نفوسهم يبقى اثره ابد الدهر
واقل ما يحصل من ذلك عقوق الاولاد لاحدهما واستهانتهم بالمهزوم منهما
ولعلكم تدركون هذا جيدا حينما تسمعون ان امراة لها اربعة ابناء كل منهم يملك سيارة خاصة
الا انها مع ذلك تستعمل النقل الجماعي واحيانا تستقدم سائقا خاصا؛ لرفض اولادها خدمتها
ومن اسباب ذلك تصرف زوجها الذي كان يقوم باهانتها امام اولادها حتى فقدت كل مقومات التاثير عليهم فبدر منهم هذا العقوق لها.
واذا كان للزوج ملحوظة على زوجته بشان تربية الاولاد فلا يبدي هذه الملاحظة امام الاولاد
ولكن اذا انفرد بها قال لها ما شاء ومثل ذلك الزوجة من باب اولى.