خياط
11-18-2017, 07:25 AM
فِي تِلك الأحلام البالية . . القصيرة المملة !أجد نفسي ضائعة بمنتصف ذلك المحيط !عجيبة هي أحلامي ، وعجيبة هي أقداري معكتارةً أجد حيتانًا تدعوني إليها كي أسكن بداخلهاوتارة أخرى أجد نفسي غارقة وأستنجد باسمك !؟ماذا جرى ؟ بتلك الحواجز . .,’بتلك المشاعر التي كانت تحيطني حين أراك ؟كنت أظن أن من يحب يبقى عالقًا ومهمومًا كونه لم يخرج من قوقعته يومًا . .بعكس الآن ، فقد انتهى شعوري بالوحدةِ والبعد بعدما حلقت بتلك الأحلام .حين أشتاق . . يكون شوقي جريحًا مبتعدًا عن كل عينٍ بهيجة . . بعيدًا عنك .,’تتساءل لم احتفظ بالأوراق الخاصة بملاحظاتك قبل أن أستيقظ باكرًا على أكوابيتضع عبارةً مغضبة كأن يجب علي التقليل من الطعام على باب الفرن !,’الورود الخلابة . . التي تضعها على طاولتي قد جفت ونسيت بأنها كانت آسرة لكل قلبٍ عاشق !صناديق الهدايا الفارغة . . التي أصبحت جزءًا من صباحاتي الحنونة . . ترافقني أينما حللت . . لأتكأد بأن قلبك فارغًا ويحملني وحدي . . بكل نبضة أشعر بها بصدرك تستنبط روحي بأن السعادة ستحين .,’كنت موسيقى المحيط التي أحبها . . كنت من أشباه البيانو بلا شك ، وكنت كمانًا يعزف نفسه بكل الألحان . . التي ما زالت محفورة في ذاكرتي ، علمني لغة الأغنية . . التي صنعتها أنت بسبب بعدك .علمني كيف أسبح ، بتلك المحيطات العميقة . . التي تراود أحلامي المخيفة . . أغرق دائمًا ولا أجد شخصًا ينقذني منها . . مد يديك كما فعلت في أحلامي وانتشلني من عمق الغرق والخوف ..