مہلہك الہعہيہونے
04-27-2014, 08:51 AM
http://im81.gulfup.com/mdzyX7.gif
يحكى انه كان في قرية شيخ جليل يقوم بامامة الناس في الصلاة
وكانت له ابنة قد بلغت عمر الورود , وكان يحبها حبا جماااا
فلما بلغت الثامنة عشر من عمرها مرضت مرضا شديدا
فماتت .................................................. .................................
ولولا ايمانه بربه وما كتبه من قضائه وقدره , لنفذ صبره وفقد ارادته.
وشيع الشيخ مع اهل قريته ابنته الغالية بالدموع والحسرات.
وكان اصدقاء الشيخ الاوفياء, قد قاموا بكل مراسيم التشييع والدفن
ودفعوا عنه النفقات فشكرهم الشيخ على اخلاصهم ومد يده الى جيبه ليخرج حافظة نقوده ليسدد لهم ما دفعوه فاذا به يصاب بخيبة امل كبيرة اذ لم يجد في جيبه شيئاااا ............
وذهب في الحال الى داره يفتش عن الحافظة دون جدوى وخيم الظلام وهو في حيرة كبيرة , اين ذهب الدزدان وفجاة لمعت في مخيلتة فكرة فسال نفسه -
لعله قد سقط مني في القبر اثناء نزولي لتوديع ابنتي
هل من المعقول ان افتح القبر من اجل شئ تافه كهذااا
فقلب الامر في عقله ثم قال: اذا تركته في القبر فما فائدة الميت به ؟؟؟
واستقر رايه على فتح القبر
وفي اليوم التالي ذهب ليستاذن الدفان في فتح القبر واغراه بالمال نظر الشيخ الى داخل القبر فاذا به يجد الدزدان ملقى في القبر ولكنه ذهل حين حدق في طول القبر وعرضه فلم يجد فية ابنته
وكاد يجن جنونه وتاكد ان القبر قد كان فارغاااا
فذهب الى الناسك الوحيد وقص عليه ماساته المحزنة فقال الناسك لقد رايتهااا انهاا تصلي على حطب جهنم وقد عادت الى قبرهاا الان اذهب الى قبرهاا ستجدهاا فيه فقد انتهت من صلاتها تعجب الشيخ فقال الناسك ان ابنتك فد ماتت وعليهاا صلوات فائتة وان الله رحمتاا بك وبهااا سمح لها ان تقضي هذه الصلوات على نار جهنم وستضل على تلك الحال حتى تقضي ما عليهااا
فاندفع الشيخ الذي احترق قلبه على ابنته وهو متلهف للنظر الي ابنتة والتحقق من كلام الناسك
وبعدمااا وصل الى القبر وجد ابنته في القبر بلحمهاا وعظمهااا ولكنه فوجئ لما راهااا بمنظر تقشعر له الابدان فقد احترقت جبهتها وكفاهاا وركبتاها واطراف اصابع قدميهاا
اتمنى تكونوا قد استخلصتوا العبرة من هذه القصة ....
يحكى انه كان في قرية شيخ جليل يقوم بامامة الناس في الصلاة
وكانت له ابنة قد بلغت عمر الورود , وكان يحبها حبا جماااا
فلما بلغت الثامنة عشر من عمرها مرضت مرضا شديدا
فماتت .................................................. .................................
ولولا ايمانه بربه وما كتبه من قضائه وقدره , لنفذ صبره وفقد ارادته.
وشيع الشيخ مع اهل قريته ابنته الغالية بالدموع والحسرات.
وكان اصدقاء الشيخ الاوفياء, قد قاموا بكل مراسيم التشييع والدفن
ودفعوا عنه النفقات فشكرهم الشيخ على اخلاصهم ومد يده الى جيبه ليخرج حافظة نقوده ليسدد لهم ما دفعوه فاذا به يصاب بخيبة امل كبيرة اذ لم يجد في جيبه شيئاااا ............
وذهب في الحال الى داره يفتش عن الحافظة دون جدوى وخيم الظلام وهو في حيرة كبيرة , اين ذهب الدزدان وفجاة لمعت في مخيلتة فكرة فسال نفسه -
لعله قد سقط مني في القبر اثناء نزولي لتوديع ابنتي
هل من المعقول ان افتح القبر من اجل شئ تافه كهذااا
فقلب الامر في عقله ثم قال: اذا تركته في القبر فما فائدة الميت به ؟؟؟
واستقر رايه على فتح القبر
وفي اليوم التالي ذهب ليستاذن الدفان في فتح القبر واغراه بالمال نظر الشيخ الى داخل القبر فاذا به يجد الدزدان ملقى في القبر ولكنه ذهل حين حدق في طول القبر وعرضه فلم يجد فية ابنته
وكاد يجن جنونه وتاكد ان القبر قد كان فارغاااا
فذهب الى الناسك الوحيد وقص عليه ماساته المحزنة فقال الناسك لقد رايتهااا انهاا تصلي على حطب جهنم وقد عادت الى قبرهاا الان اذهب الى قبرهاا ستجدهاا فيه فقد انتهت من صلاتها تعجب الشيخ فقال الناسك ان ابنتك فد ماتت وعليهاا صلوات فائتة وان الله رحمتاا بك وبهااا سمح لها ان تقضي هذه الصلوات على نار جهنم وستضل على تلك الحال حتى تقضي ما عليهااا
فاندفع الشيخ الذي احترق قلبه على ابنته وهو متلهف للنظر الي ابنتة والتحقق من كلام الناسك
وبعدمااا وصل الى القبر وجد ابنته في القبر بلحمهاا وعظمهااا ولكنه فوجئ لما راهااا بمنظر تقشعر له الابدان فقد احترقت جبهتها وكفاهاا وركبتاها واطراف اصابع قدميهاا
اتمنى تكونوا قد استخلصتوا العبرة من هذه القصة ....