ملاك الورد
11-09-2017, 06:25 PM
http://mynono.com/wp-content/uploads/2017/02/crystallize-482971_640-640x330.jpg
لأن العادة هي الأساس , ولأن من يقطع عاداته تقل سعادته , قررنا توضيح عادة إستخدام الملح في الأكل , لنوضح لكم أن المرارة الآنية من قطع بعض العادات , ترافقها سعادة صحية دائمة.
الملح أو الصوديوم هو مادة بيضاء تستخرج من الحجارة الملحية أو البحارأو تصنع كيميائياً , وهو مادة تستخدم في الطبخ لتعزيز نكهة الطعام , وكان الملح قديماً مادة مهمة جداً , لأنه الحجر الوحيد القابل للأكل بالنسبة للإنسان , كما أنه كان السبب في في وقوع بعض المنازعات بين الدول ,و تأثر الإنسان بمذاق الملح و إضافته للطعام لحد تسمية بعض الشوارع بإسمه..
و لكن في العصور الأقدم , لم يكن الإنسان يعرف الملح بعد , وكان يستسيغ الطعام بدونه , ويشعر بنكته , ولكنه ما إن جربه حتى أدمنه و أصبح لا يشعر بطعم إلا بوجود الملح .
لذا يعتبر الملح مادة من السهل الإدمان عليها , و دون أي ملاحظة أو إنتقاد ..لكن هذه المادة تسبب الضغط و حبس الماء بالجسم و إنتفاخاً تحت الأعين , كما أنها تتسب بقتل براعم التذوق ,فكيف سنقلل إستهلاكنا للملح لنحمي أولادنا.
تشير الدراسات أن الأطفال من عمر 6 أشهر – سنتين سيعانون غالباً من إرتفاع ضغط الدم مستقبلاً , إذا قمنا بإضافة الملح لطعامهم , لذا لنقي أطفالنا علينا تعويدهم من الصغر على كمية قليلة جداً من الملح , و لا بأس أبداً من مشاركتهم في هذه العادة الحسنة , أيضاً عليك إلغاء موضوع المملحة نهائياً , ولا تسمحي بأي نقطة ملح زيادة عن ما قمت بوضعه في الطبخة .
و كما هو الوضع عند تغيير أي عادة , و بما أن الملح يعتبر إدمان ,ستشعرون جميعكم بعدم الراحة و عدم إستساغة الطعام , ولكنكم ستلاحظون حتماً شفاء براعم التذوق , و ستعودون تدريجياً للإحساس بنكهة الطعام دون الحاجة للملح .
لأن العادة هي الأساس , ولأن من يقطع عاداته تقل سعادته , قررنا توضيح عادة إستخدام الملح في الأكل , لنوضح لكم أن المرارة الآنية من قطع بعض العادات , ترافقها سعادة صحية دائمة.
الملح أو الصوديوم هو مادة بيضاء تستخرج من الحجارة الملحية أو البحارأو تصنع كيميائياً , وهو مادة تستخدم في الطبخ لتعزيز نكهة الطعام , وكان الملح قديماً مادة مهمة جداً , لأنه الحجر الوحيد القابل للأكل بالنسبة للإنسان , كما أنه كان السبب في في وقوع بعض المنازعات بين الدول ,و تأثر الإنسان بمذاق الملح و إضافته للطعام لحد تسمية بعض الشوارع بإسمه..
و لكن في العصور الأقدم , لم يكن الإنسان يعرف الملح بعد , وكان يستسيغ الطعام بدونه , ويشعر بنكته , ولكنه ما إن جربه حتى أدمنه و أصبح لا يشعر بطعم إلا بوجود الملح .
لذا يعتبر الملح مادة من السهل الإدمان عليها , و دون أي ملاحظة أو إنتقاد ..لكن هذه المادة تسبب الضغط و حبس الماء بالجسم و إنتفاخاً تحت الأعين , كما أنها تتسب بقتل براعم التذوق ,فكيف سنقلل إستهلاكنا للملح لنحمي أولادنا.
تشير الدراسات أن الأطفال من عمر 6 أشهر – سنتين سيعانون غالباً من إرتفاع ضغط الدم مستقبلاً , إذا قمنا بإضافة الملح لطعامهم , لذا لنقي أطفالنا علينا تعويدهم من الصغر على كمية قليلة جداً من الملح , و لا بأس أبداً من مشاركتهم في هذه العادة الحسنة , أيضاً عليك إلغاء موضوع المملحة نهائياً , ولا تسمحي بأي نقطة ملح زيادة عن ما قمت بوضعه في الطبخة .
و كما هو الوضع عند تغيير أي عادة , و بما أن الملح يعتبر إدمان ,ستشعرون جميعكم بعدم الراحة و عدم إستساغة الطعام , ولكنكم ستلاحظون حتماً شفاء براعم التذوق , و ستعودون تدريجياً للإحساس بنكهة الطعام دون الحاجة للملح .