الم ونظرة امل
11-06-2017, 11:43 AM
الرسول الكريم كيف كان يقضي يومه
الرسول الكريم كيف كان يقضي يومه
الرسول الكريم كيف كان يقضي يومه
الرسول الكريم كيف كان يقضي يومه
الرسول الكريم كيف كان يقضي يومه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://pbs.twimg.com/media/CqI8_yzW8AABQVq.jpg
حين سئلت السّيدة عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ، قالت كان خلقه القرآن ، فقد تمثّلت في شخص النّبي الكريم جميع الأخلاق من كرمٍ و شجاعةٍ و صدقٍ و أمانةٍ و حسن تعاملٍ و صفاء سريرةٍ حتّى كان قرآناً يمشي على الأرض ، و أحبّه الصّحابة الكرام رضوان الله عليهم حبّاً كبيراً ، فكانوا يحرصون على ملازمته و أخذ الحديث و العلم منه ، و قد كان النّبي الكريم يعاملهم أحسن معاملةٍ ، فيبشّ في وجوههم ، و يتواضع للكبير منهم ، و يحسن إلى مسكينهم و يحنّ على صغيرهم ، و قد كان متواضعاً يمازح الصّغار ، فقد حدث يوماً أنّه رأى غلاماً اسمه عمير و هو حزينٌ لموت طائرٍ كان يربّيه و يتعاهده ، فيأتيه النّبي عليه الصّلاة و السّلام و يقول له مسليّا لنفسه ، يا عمير ، ما فعل النّغير ، و لا ريب بأنّ هذا الموقف لا يخرج إلا من نفسٍ طاهرةٍ اكتملت فيها جميع صور الأخلاق .
و قد سئلت السّيدة عائشة يوماً عمّا كان يصنع النّبي الكريم عليه الصّلاة و السّلام ، فقالت ، يكون في مهنة أهله ثمّ إذا حضرت الصّلاة خرج ، و هذا الحديث يعبّر عن عظمة أخلاق النّبي الكريم ، فقد كان لا يتكبّر على مساعدة أهله و زوجاته ، و في الحديث الآخر أنّه كان يخصف نعله و يخيط ثوبه ، و قد كان النّبي عليه الصّلاة و السّلام قوّاماً صوّاماً ، يواصل بين الأيام أحياناً لما أعطاه الله من قوةٍ على ذلك ، و يقوم الليل حتى تتفطّر قدماه فيراه أهله على تلك الحال فيلومونه مشفقين عليه ، و كيف يجهد نفسه بالقيام و العبادة و قد غفر الله له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر ، فيقول أفلا أكون عبدا شكورا .
و قد كان همّ الدّعوة و الرّسالة يستحوذ على قلبه و عقله عليه الصّلاة و السّلام ، لذلك كان يجالس الصّحابة و يعلّمهم أمور دينهم ، و يشرح لهم سنّته ، و يتعرّض للقبائل و يقابل وفودها لتبليغ الدّين ، و يجهّز الجيوش و يشحذ همم المسلمين لبذل الغالي و النّفيس في سبيل رفعة الدّين .
الرسول الكريم كيف كان يقضي يومه
الرسول الكريم كيف كان يقضي يومه
الرسول الكريم كيف كان يقضي يومه
الرسول الكريم كيف كان يقضي يومه
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://pbs.twimg.com/media/CqI8_yzW8AABQVq.jpg
حين سئلت السّيدة عائشة رضي الله عنها عن خلق رسول الله صلّى الله عليه و سلّم ، قالت كان خلقه القرآن ، فقد تمثّلت في شخص النّبي الكريم جميع الأخلاق من كرمٍ و شجاعةٍ و صدقٍ و أمانةٍ و حسن تعاملٍ و صفاء سريرةٍ حتّى كان قرآناً يمشي على الأرض ، و أحبّه الصّحابة الكرام رضوان الله عليهم حبّاً كبيراً ، فكانوا يحرصون على ملازمته و أخذ الحديث و العلم منه ، و قد كان النّبي الكريم يعاملهم أحسن معاملةٍ ، فيبشّ في وجوههم ، و يتواضع للكبير منهم ، و يحسن إلى مسكينهم و يحنّ على صغيرهم ، و قد كان متواضعاً يمازح الصّغار ، فقد حدث يوماً أنّه رأى غلاماً اسمه عمير و هو حزينٌ لموت طائرٍ كان يربّيه و يتعاهده ، فيأتيه النّبي عليه الصّلاة و السّلام و يقول له مسليّا لنفسه ، يا عمير ، ما فعل النّغير ، و لا ريب بأنّ هذا الموقف لا يخرج إلا من نفسٍ طاهرةٍ اكتملت فيها جميع صور الأخلاق .
و قد سئلت السّيدة عائشة يوماً عمّا كان يصنع النّبي الكريم عليه الصّلاة و السّلام ، فقالت ، يكون في مهنة أهله ثمّ إذا حضرت الصّلاة خرج ، و هذا الحديث يعبّر عن عظمة أخلاق النّبي الكريم ، فقد كان لا يتكبّر على مساعدة أهله و زوجاته ، و في الحديث الآخر أنّه كان يخصف نعله و يخيط ثوبه ، و قد كان النّبي عليه الصّلاة و السّلام قوّاماً صوّاماً ، يواصل بين الأيام أحياناً لما أعطاه الله من قوةٍ على ذلك ، و يقوم الليل حتى تتفطّر قدماه فيراه أهله على تلك الحال فيلومونه مشفقين عليه ، و كيف يجهد نفسه بالقيام و العبادة و قد غفر الله له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر ، فيقول أفلا أكون عبدا شكورا .
و قد كان همّ الدّعوة و الرّسالة يستحوذ على قلبه و عقله عليه الصّلاة و السّلام ، لذلك كان يجالس الصّحابة و يعلّمهم أمور دينهم ، و يشرح لهم سنّته ، و يتعرّض للقبائل و يقابل وفودها لتبليغ الدّين ، و يجهّز الجيوش و يشحذ همم المسلمين لبذل الغالي و النّفيس في سبيل رفعة الدّين .