فاتن
11-05-2017, 07:33 AM
الرياض
فريق التحرير
لم تكن الحملة التي أثارتها رواية "زائرات الخميس" للكاتبة بدرية البشر بسبب مقتطفات بداخلها قيل إنها "إباحية" هي الوحيدة من نوعها في هذا السياق، إذ ضمت قائمة الروايات الأدبية السعودية العديد من الأعمال التي كادت تقلب الوسط الثقافي السعودي رأسًا على عق؛ لما تتضمنه من خروج عن النص المألوف اجتماعيًا وأخلاقيًا والبعض دينيًا.
وتلقي "عاجل" عبر السطور التالية الضوء على أبرز خمس روايات سعودية خلال العشر سنوات الأخيرة أثارت الجدل، داخليًا وخارجيًا، إذ أنها عكست رؤى بعض الكتاب بشكل اصطدم بثوابت المجتمع وهو ما تسبب في الضجة التي أحدثتها وقت نشرها.
ترمي بشرر.. عبده خال
أثارت هذه الرواية الحاصة على جائزة البوكر العربي 2010 الكثير من الجدل؛ حيث قدمت صورة مغايرة تمامًا لما عليه مدينة جدة وأهلها؛ حيث تناولت العديد من الأحداث التي وقعت في المدينة العريقة، ليسقط أبطال الرواية في الأعمال الإجرامية القذرة التي تكشف عن بعض سمات المدينة مسرح الأحداث.
القرآن المقدس.. طيف الحلاج
ألقت هذه الرواية الضوء بشكل عام على الواقع الذي تعيشه المرأة وما تواجهه من معاناة في ظل منظومة معينة من العادات والتقاليد والمذاهب الدينية المتشعبة.
كما تطرقت- أيضًا- إلى فكرة الطائفية فضلًا عن تفصيل عن العلاقات الحميمية بشكل جريء ما أصاب الكثير من السعوديين بالصدمة وقت صدور هذه الرواية مجهولة المصدر خاصة بعد الفشل في التوصل إلى الشخصية الحقيقية للمؤلفة، وهل هذا اسمها الحقيقي أم مستعار؟
ريح الجنة.. تركي الحمد
تعد رواية "ريح الجنة" للكاتب تركي الحمد من أكثر الروايات التي أثارت جدلًا، إذ أنها تتناول قضية شائكة وحساسة تدور حول التساؤل التالي: لماذا يموت المنتحرون وهم سعداء؟ وقد طبعت هذه الرواية في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
الكاتب في بداية الرواية يهديها إلى من أسماهم المسافرون إلى الجنة.. أو يعتقدون أنهم إلى هناك مسافرون... هل تعلمون فعلًا إلى أين انتم مسافرون؟ ضعوا حقائبكم جانبًا وفكروا ... فكروا فقط؛ إن بقي مجال التفكير" ويستشهد بمقولة الأديب الفرنسي ألبير كامو على أنه "من الأفضل أن يكون المرء على خطأ دون قتل أحد من أن يكون
قاتلًا على حق".
كما تناولت الرواية قصص مجموعة من الشباب المتحمس تسيرهم مجموعة من القياديين (أمراء الجماعات) زرعت بأعماقهم كره الحياة وما بها من ملذات زائلة وشجعتهم على الذهاب إلى الجنة بأقصر السبل. فلماذا الضياع في أزقة الحياة؟، كما تضمنت مزج الحقائق بالخيال وبالذات الخيال الجنسي المصحوبة بشيء من الرذيلة والسكر.
العديد من الأسئلة واجهتها الرواية أو سعت للإجابة عنها، إذ يدور الكاتب في دائرة ضيقة على أمل الحصول على إجابة على عدة تساؤلات أبرزها: لماذا يموت الشباب... بل لماذا ينتحرون وهم سعداء... لماذا يبحثون عن السعادة في الموت وبين القبور؟
الحمام لا يطير في بريدة.. يوسف المحيميد
أثارت هذه الرواية حالة من الجدل كونها اصطدمت ببعض سمات المجتمع حين حاول الكاتب أن يكشف النقاب عما أسماه الصراع بين أحد الشباب السعوديين ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين وقت صدورها عام 2009.
الرواية أرادت- بحسب البعض- تصدير صورة مغايرة تمامًا عن الواقع حين تطرقت إلى تصوير معاناة الشاب مع الهيئة وتضييقها الخناق عليه والضغط باسم الدين والتدين، وهو ما دفع الكثير من الأدباء العلمانيين والليبراليين إلى الإشادة بالرواية ووقتها، كونها تتوافق مع أهوائهم الثقافية والعقدية.
حوجن.. إبراهيم عباس
حين نشرت هذه الرواية عام 2013 انتشرت العديد من الدعوات التي تطالب بمقاطعتها وتجنب قراءتها كونها تشجع على أعمال السحر والشعوذة وهو ما يخالف معتقدات المجتمع السعودي.
وطرق الرواية إلى تفاصيل علاقة حب بين فتاة أنسية تسمى "سوسن" وجني يسمى "حوجن" وذلك بعد انتقال الفتاة الإنسية إلى المنزل الذي يسكن فيه الجني لتتطرق بعد ذلك إلى تفاصيل العلاقة العاطفية الجريئة في بعضها بين الإنسية والجني.
http://www.ajel.sa/local/1979786
فريق التحرير
لم تكن الحملة التي أثارتها رواية "زائرات الخميس" للكاتبة بدرية البشر بسبب مقتطفات بداخلها قيل إنها "إباحية" هي الوحيدة من نوعها في هذا السياق، إذ ضمت قائمة الروايات الأدبية السعودية العديد من الأعمال التي كادت تقلب الوسط الثقافي السعودي رأسًا على عق؛ لما تتضمنه من خروج عن النص المألوف اجتماعيًا وأخلاقيًا والبعض دينيًا.
وتلقي "عاجل" عبر السطور التالية الضوء على أبرز خمس روايات سعودية خلال العشر سنوات الأخيرة أثارت الجدل، داخليًا وخارجيًا، إذ أنها عكست رؤى بعض الكتاب بشكل اصطدم بثوابت المجتمع وهو ما تسبب في الضجة التي أحدثتها وقت نشرها.
ترمي بشرر.. عبده خال
أثارت هذه الرواية الحاصة على جائزة البوكر العربي 2010 الكثير من الجدل؛ حيث قدمت صورة مغايرة تمامًا لما عليه مدينة جدة وأهلها؛ حيث تناولت العديد من الأحداث التي وقعت في المدينة العريقة، ليسقط أبطال الرواية في الأعمال الإجرامية القذرة التي تكشف عن بعض سمات المدينة مسرح الأحداث.
القرآن المقدس.. طيف الحلاج
ألقت هذه الرواية الضوء بشكل عام على الواقع الذي تعيشه المرأة وما تواجهه من معاناة في ظل منظومة معينة من العادات والتقاليد والمذاهب الدينية المتشعبة.
كما تطرقت- أيضًا- إلى فكرة الطائفية فضلًا عن تفصيل عن العلاقات الحميمية بشكل جريء ما أصاب الكثير من السعوديين بالصدمة وقت صدور هذه الرواية مجهولة المصدر خاصة بعد الفشل في التوصل إلى الشخصية الحقيقية للمؤلفة، وهل هذا اسمها الحقيقي أم مستعار؟
ريح الجنة.. تركي الحمد
تعد رواية "ريح الجنة" للكاتب تركي الحمد من أكثر الروايات التي أثارت جدلًا، إذ أنها تتناول قضية شائكة وحساسة تدور حول التساؤل التالي: لماذا يموت المنتحرون وهم سعداء؟ وقد طبعت هذه الرواية في أعقاب أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001.
الكاتب في بداية الرواية يهديها إلى من أسماهم المسافرون إلى الجنة.. أو يعتقدون أنهم إلى هناك مسافرون... هل تعلمون فعلًا إلى أين انتم مسافرون؟ ضعوا حقائبكم جانبًا وفكروا ... فكروا فقط؛ إن بقي مجال التفكير" ويستشهد بمقولة الأديب الفرنسي ألبير كامو على أنه "من الأفضل أن يكون المرء على خطأ دون قتل أحد من أن يكون
قاتلًا على حق".
كما تناولت الرواية قصص مجموعة من الشباب المتحمس تسيرهم مجموعة من القياديين (أمراء الجماعات) زرعت بأعماقهم كره الحياة وما بها من ملذات زائلة وشجعتهم على الذهاب إلى الجنة بأقصر السبل. فلماذا الضياع في أزقة الحياة؟، كما تضمنت مزج الحقائق بالخيال وبالذات الخيال الجنسي المصحوبة بشيء من الرذيلة والسكر.
العديد من الأسئلة واجهتها الرواية أو سعت للإجابة عنها، إذ يدور الكاتب في دائرة ضيقة على أمل الحصول على إجابة على عدة تساؤلات أبرزها: لماذا يموت الشباب... بل لماذا ينتحرون وهم سعداء... لماذا يبحثون عن السعادة في الموت وبين القبور؟
الحمام لا يطير في بريدة.. يوسف المحيميد
أثارت هذه الرواية حالة من الجدل كونها اصطدمت ببعض سمات المجتمع حين حاول الكاتب أن يكشف النقاب عما أسماه الصراع بين أحد الشباب السعوديين ورجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة، وهو ما أثار حفيظة الكثيرين وقت صدورها عام 2009.
الرواية أرادت- بحسب البعض- تصدير صورة مغايرة تمامًا عن الواقع حين تطرقت إلى تصوير معاناة الشاب مع الهيئة وتضييقها الخناق عليه والضغط باسم الدين والتدين، وهو ما دفع الكثير من الأدباء العلمانيين والليبراليين إلى الإشادة بالرواية ووقتها، كونها تتوافق مع أهوائهم الثقافية والعقدية.
حوجن.. إبراهيم عباس
حين نشرت هذه الرواية عام 2013 انتشرت العديد من الدعوات التي تطالب بمقاطعتها وتجنب قراءتها كونها تشجع على أعمال السحر والشعوذة وهو ما يخالف معتقدات المجتمع السعودي.
وطرق الرواية إلى تفاصيل علاقة حب بين فتاة أنسية تسمى "سوسن" وجني يسمى "حوجن" وذلك بعد انتقال الفتاة الإنسية إلى المنزل الذي يسكن فيه الجني لتتطرق بعد ذلك إلى تفاصيل العلاقة العاطفية الجريئة في بعضها بين الإنسية والجني.
http://www.ajel.sa/local/1979786