ملاك الورد
11-05-2017, 01:03 AM
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2017/11/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A-940x198.png
الرباط الصليبي وفقا لعلم التشريح هو عبارة عن العديد من الأنسجة الضامة الكثيفة التي تشبه إلى حد كبير الأوتار من حيث المظهر العام لها والجدير بالذكر فإن الألياف المكونة لنسيج الرباط الصليبي هي عبارة عن الكولاجين وألياف أخرى الأمر الذي جعل من تلك الأوتار أكثر قدرة على تحمل شد المحاور.
والهدف الرئيسي من وجود الرباط الصليبي في الساق هو ضمان بقاء استقرار المفاصل وضمان ثبات الحركة الخاصة بها ولكن من السهل حدوث تمزقات في ذلك الرباط نتيجة للتعرض إلى الحركات الفجائية الكثيرة نتيجة للتعرض لموقف ما أو تعرض الجسم للحوادث والصدمات ويعد الرباط الصليبي بمثابة أحد مثبتات عظمة الركبة خلال الحركة الطبيعية لجسم الإنسان.
وأثناء مشاهدة الأشعة الخاصة بالركبة سنجد أنه يوجد نوعين من الرباط الصليبي رباط صليبي أمامي ورباط صليبي خلفي وسنجد أن الثنائي يتقاطعان خلال الأشعة على شكل حرف X أما الرباط الصليبي فيعمل على ربط كل من عظمة الفخذ مع عظمة الساق حتي يمنعها من الانزلاق سواء إن كان الانزلاق للأمام أو حتي للوراء مع عظمة الفخذ.
الرباط الصليبي الأمامي والإصابات التي يتعرض لها :
الرباط الصليبي الأمامي هو أكثر عرضة بشكل كبير للإصابة عن الرباط الصليبي الخلفي حيث أن نسبة الإصابة به في السيدات أكثر بكثير من الرجال والأسباب التي تؤدي إلى كثرة الإصابة بإصابات في الرباط الصليبي الأمامي هو تلقي ضربة موجعة وقوية في الركبة أو في حالة إن تم ثني الركبة بشكل كبير كما يعد لاعبي كرة السلة والقدم من الأشخاص الأكثر عرضة لإصابات الرباط الصليبي الأمامي حيث أن تغيير حركة السير بأكثر من شكل أثناء الجري من ضمن أكثر مسببات الإصابة وأعراض الإصابة هي:
1- صوت فرقعة مصاحب للإصابة التي قد تعرضت لها مباشرة.
2- ظهور ورم في الركبة عقب الإصابة بعدة ساعات ومن الممكن أن تمتد تلك الساعات إلى ستة ساعات.
3- الشعور بألم في المنطقة الخاصة بالمفصل.
الرباط الصليبي الخلفي :
على الرغم من أن مكونات الرباط الصليبي الأمامي والخلفي متشابهين إلا أن نسبة الإصابة في الرباط الصليبي الخلفي تقل بشكل كبير عن نسبة الإصابات التي يتعرض لها الرباط الصليبي الأمامي والسبب الرئيسي للأمر هو قوة الرباط الصليبي الخلفي وتحدث الإصابة به من جراء الفرط في ثني الركبة أو حدوث إصابة مباشرة على الركبة خلال ثنيها كما يحدث في الحوادث المرورية والأعراض الخاص بإصابات الرباط الصليبي الخلفي وهي متشابهة بشكل كبير مع أعراض إصابة الرباط الصليبي الأمامي.
نصائح للتعامل مع إصابات الرباط الصليبي بشكل عام :
يمكنكم اتباع النصائح التالية لتجنب حدوث مضاعفات نتيجة لحدوث إصابة في الرباط الصليبي سواء الأمامي أو الخلفي وهي :
1- في حالة حدوث إصابة في الرباط الصليبي داخل الملعب عليكم فورا التوقف عن اللعب.
2- سرعة رفع المنطقة المصابة إلى أعلى مستوى عضلة القلب.
3- سرعة وضع مكعبات الثلج على المنطقة المصابة لتخفيف الشعور بالألم.
4- لابد من اعطاء المصاب مسكنات للألم وفي حالة الإصابة البالغة ضرورة التوجه لأقرب مستشفى لتلقي العلاج المناسب.
5- أما بالنسبة للمحيطين بالمصاب فلابد من توخي الحذر في تحريكه وعدم تحريكه بطريقة عشوائية مع ضرورة انتظار المسعف أو الطبيب لحين الحضور لإرشادكم على الطريقة الصحيحة للتعامل مع المصاب.
6- ضرورة التوقف عن العمل المكتبي في حالة إن كان المصاب يعمل موظفا لفترة من الممكن أن تتجاوز الأسبوع.
7- توقف النشاطات الرياضية التي يقوم بها المصاب في الحياة العادية لمدة سبعه إلى 9 أسابيع على الأقل مع الراحة التامة.
الرباط الصليبي وفقا لعلم التشريح هو عبارة عن العديد من الأنسجة الضامة الكثيفة التي تشبه إلى حد كبير الأوتار من حيث المظهر العام لها والجدير بالذكر فإن الألياف المكونة لنسيج الرباط الصليبي هي عبارة عن الكولاجين وألياف أخرى الأمر الذي جعل من تلك الأوتار أكثر قدرة على تحمل شد المحاور.
والهدف الرئيسي من وجود الرباط الصليبي في الساق هو ضمان بقاء استقرار المفاصل وضمان ثبات الحركة الخاصة بها ولكن من السهل حدوث تمزقات في ذلك الرباط نتيجة للتعرض إلى الحركات الفجائية الكثيرة نتيجة للتعرض لموقف ما أو تعرض الجسم للحوادث والصدمات ويعد الرباط الصليبي بمثابة أحد مثبتات عظمة الركبة خلال الحركة الطبيعية لجسم الإنسان.
وأثناء مشاهدة الأشعة الخاصة بالركبة سنجد أنه يوجد نوعين من الرباط الصليبي رباط صليبي أمامي ورباط صليبي خلفي وسنجد أن الثنائي يتقاطعان خلال الأشعة على شكل حرف X أما الرباط الصليبي فيعمل على ربط كل من عظمة الفخذ مع عظمة الساق حتي يمنعها من الانزلاق سواء إن كان الانزلاق للأمام أو حتي للوراء مع عظمة الفخذ.
الرباط الصليبي الأمامي والإصابات التي يتعرض لها :
الرباط الصليبي الأمامي هو أكثر عرضة بشكل كبير للإصابة عن الرباط الصليبي الخلفي حيث أن نسبة الإصابة به في السيدات أكثر بكثير من الرجال والأسباب التي تؤدي إلى كثرة الإصابة بإصابات في الرباط الصليبي الأمامي هو تلقي ضربة موجعة وقوية في الركبة أو في حالة إن تم ثني الركبة بشكل كبير كما يعد لاعبي كرة السلة والقدم من الأشخاص الأكثر عرضة لإصابات الرباط الصليبي الأمامي حيث أن تغيير حركة السير بأكثر من شكل أثناء الجري من ضمن أكثر مسببات الإصابة وأعراض الإصابة هي:
1- صوت فرقعة مصاحب للإصابة التي قد تعرضت لها مباشرة.
2- ظهور ورم في الركبة عقب الإصابة بعدة ساعات ومن الممكن أن تمتد تلك الساعات إلى ستة ساعات.
3- الشعور بألم في المنطقة الخاصة بالمفصل.
الرباط الصليبي الخلفي :
على الرغم من أن مكونات الرباط الصليبي الأمامي والخلفي متشابهين إلا أن نسبة الإصابة في الرباط الصليبي الخلفي تقل بشكل كبير عن نسبة الإصابات التي يتعرض لها الرباط الصليبي الأمامي والسبب الرئيسي للأمر هو قوة الرباط الصليبي الخلفي وتحدث الإصابة به من جراء الفرط في ثني الركبة أو حدوث إصابة مباشرة على الركبة خلال ثنيها كما يحدث في الحوادث المرورية والأعراض الخاص بإصابات الرباط الصليبي الخلفي وهي متشابهة بشكل كبير مع أعراض إصابة الرباط الصليبي الأمامي.
نصائح للتعامل مع إصابات الرباط الصليبي بشكل عام :
يمكنكم اتباع النصائح التالية لتجنب حدوث مضاعفات نتيجة لحدوث إصابة في الرباط الصليبي سواء الأمامي أو الخلفي وهي :
1- في حالة حدوث إصابة في الرباط الصليبي داخل الملعب عليكم فورا التوقف عن اللعب.
2- سرعة رفع المنطقة المصابة إلى أعلى مستوى عضلة القلب.
3- سرعة وضع مكعبات الثلج على المنطقة المصابة لتخفيف الشعور بالألم.
4- لابد من اعطاء المصاب مسكنات للألم وفي حالة الإصابة البالغة ضرورة التوجه لأقرب مستشفى لتلقي العلاج المناسب.
5- أما بالنسبة للمحيطين بالمصاب فلابد من توخي الحذر في تحريكه وعدم تحريكه بطريقة عشوائية مع ضرورة انتظار المسعف أو الطبيب لحين الحضور لإرشادكم على الطريقة الصحيحة للتعامل مع المصاب.
6- ضرورة التوقف عن العمل المكتبي في حالة إن كان المصاب يعمل موظفا لفترة من الممكن أن تتجاوز الأسبوع.
7- توقف النشاطات الرياضية التي يقوم بها المصاب في الحياة العادية لمدة سبعه إلى 9 أسابيع على الأقل مع الراحة التامة.