۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
10-29-2017, 10:45 PM
أسمعني جيدا ..
من رحمة الله بالبشر أن أخفى عنهم بعض المقدرات لهم في هذه الحياة .
وهذه رحمة بخلقه سبحانه .
ومنها الرزق ومقداره والموت ولحظته . وزرع بقلوبهم الأمل والأماني حتى يكون للحياة معنى
فلو علم الإنسان برزقه وما كتب له من رب العالمين لجلس ينتظر دون أن يفعل أي شيء .
فإن كان قليل تحسر قلبك وزاد حسده لمن وهبهم الله الخير الكثير . وإن كان كثيرا تبطر ورأى
نفسه فوق البشر .
وكذلك البشر مع الموت . فلو علم إبن آدم لحظة وفاته لمات قبلها ألف مرة حتى لو علم
أنه سيموت بعد بعمر الستين وهو مازال في عمر العشرين !!
ما أعظمك ربي وما أعظم حكمتك ورحمتك بخلقك .
ولكن دوماً نصر نحن البشر على ذلك التسويف المهلك نعم المهلك لأنه يبعث بالروح
الكسل عمل الأشياء ويؤجلها لوقت آخر بعذر وبغير عذر ( سوف أعملها !!
ويمضي اليوم تلو الآخر وكلمة ( سوف ) ترافقه .
كمن قال في ليلة سوف أقوم صباحاً وأفعل كذا وكذا . ولكنه ينام . وحين يقوم وبكل اللامبالاة
يأخذ الأمر ببساطة فيقول لم يحصل شيء ( سوف ) أقوم به عند المساء الجو الآن ملتهب
وليس وقت الخروج !!
وفي المساء ينشغل بأمر ما أو بزيارة ما أو بأي شيء آخر . حتى يأتي موعد نومه . وسوف
تلك بقيت معلقه عند رأس سريرة .
وهكذا تمضي بنا الأيام والليالي و (سوف) مع كل أسف تلاحقنا بل صارت كالعلكة في أفوهنا
نلوك بها حوائجنا وأعمالنا ونحن بالحقيقة بلا عمل وبلا فعل وبلا إنتاج . بل خيم الكسل حتى
عن القيام بأبسط حقوق الآخرين علينا . سوف أزور فلان غدا . وغدا هذه ربما تأتي بعد سنة !!
سوف أذهب للعمرة أو للحج العام القادم !! والعام يأتي ويمضي ولم يبقى منه سوى ( سوف) !!
وهكذا حال بعضنا أو جلنا للأسف . عملية التسويف حرمتنا من أشياء كثيره وربما كانت مهمة
بالنسبة لنا وربما كان الرزق بذلك الصباح الذي نمنا عنه أو تلك الزيارة التي أجلناها .
هل سمعتني أخي العزيز . ؟
أترك التسويف عنك فليس منه طائل . وأنهض من تخدير هذه الكلمة (سوف) واعمل الأشياء
بوقتها عملك وقضاء حاجاتك وزياراتك ولا تؤجل شيء لوقت آخر ما دمنت قادر على فعله الآن
ومعك الوقت والصحة فإن الوقت يضيق والصحة تذهب .
من رحمة الله بالبشر أن أخفى عنهم بعض المقدرات لهم في هذه الحياة .
وهذه رحمة بخلقه سبحانه .
ومنها الرزق ومقداره والموت ولحظته . وزرع بقلوبهم الأمل والأماني حتى يكون للحياة معنى
فلو علم الإنسان برزقه وما كتب له من رب العالمين لجلس ينتظر دون أن يفعل أي شيء .
فإن كان قليل تحسر قلبك وزاد حسده لمن وهبهم الله الخير الكثير . وإن كان كثيرا تبطر ورأى
نفسه فوق البشر .
وكذلك البشر مع الموت . فلو علم إبن آدم لحظة وفاته لمات قبلها ألف مرة حتى لو علم
أنه سيموت بعد بعمر الستين وهو مازال في عمر العشرين !!
ما أعظمك ربي وما أعظم حكمتك ورحمتك بخلقك .
ولكن دوماً نصر نحن البشر على ذلك التسويف المهلك نعم المهلك لأنه يبعث بالروح
الكسل عمل الأشياء ويؤجلها لوقت آخر بعذر وبغير عذر ( سوف أعملها !!
ويمضي اليوم تلو الآخر وكلمة ( سوف ) ترافقه .
كمن قال في ليلة سوف أقوم صباحاً وأفعل كذا وكذا . ولكنه ينام . وحين يقوم وبكل اللامبالاة
يأخذ الأمر ببساطة فيقول لم يحصل شيء ( سوف ) أقوم به عند المساء الجو الآن ملتهب
وليس وقت الخروج !!
وفي المساء ينشغل بأمر ما أو بزيارة ما أو بأي شيء آخر . حتى يأتي موعد نومه . وسوف
تلك بقيت معلقه عند رأس سريرة .
وهكذا تمضي بنا الأيام والليالي و (سوف) مع كل أسف تلاحقنا بل صارت كالعلكة في أفوهنا
نلوك بها حوائجنا وأعمالنا ونحن بالحقيقة بلا عمل وبلا فعل وبلا إنتاج . بل خيم الكسل حتى
عن القيام بأبسط حقوق الآخرين علينا . سوف أزور فلان غدا . وغدا هذه ربما تأتي بعد سنة !!
سوف أذهب للعمرة أو للحج العام القادم !! والعام يأتي ويمضي ولم يبقى منه سوى ( سوف) !!
وهكذا حال بعضنا أو جلنا للأسف . عملية التسويف حرمتنا من أشياء كثيره وربما كانت مهمة
بالنسبة لنا وربما كان الرزق بذلك الصباح الذي نمنا عنه أو تلك الزيارة التي أجلناها .
هل سمعتني أخي العزيز . ؟
أترك التسويف عنك فليس منه طائل . وأنهض من تخدير هذه الكلمة (سوف) واعمل الأشياء
بوقتها عملك وقضاء حاجاتك وزياراتك ولا تؤجل شيء لوقت آخر ما دمنت قادر على فعله الآن
ومعك الوقت والصحة فإن الوقت يضيق والصحة تذهب .