ملاك الورد
10-17-2017, 11:08 AM
المحيط في كأس
من التقيتهم في ليلة ممطرة
و المحتشدون تحت أشعة الشمس الحارقة
جميع المخلوقات قابلتها صدفة
كانت لا شيء أما أنا تتمة هذا اللاشي
قلبي الملتاع بالاحتمالات يَهب حرية
حرية لا قدرة لأحد على إستيعابها
و أندر حرية تُهدى تلك التي تكون لمن نحب
ما من طريقة للشفاء غير الكتابة
أُذبح هنا و أُسفك كـ قصيدة يرفضها الشاعر
لا تخضع لوزن ولا زمن
مبتورة كـ المتبقي من الأغصان
متيبسة
عائمة على نهر الخوف
حيث من أعرفهم في حالة غرق
كنتُ القشة التي لا تستطيع إنقاذهم و لا هي سافرتْ بعيداً عنهم
الجداول مُسيطر عليها تخضع لجغرافية السكون
هنا يموت الجميع دون أن يكتب عنهم أحد في الهامش
و هنا نولد كـ زهرة الشمس نميل حيث ما يكون الضوء
الا إننا نخذل في الختام
ننطوي على أرواحنا و نبكي بحرقة
كـ النساء
لا أسلحة لدينا لقد صادروا قلوبنا في الأمس
أنذر نفسي للشوق على أن يتركني و شأني
ماذا سأقول لمن هم حولي
كيف يفر الوقت
و كيف تنطلي عليهم حيلة قوتي
و ما القوة؟
أليستْ أن أموت على ضوء القمر
ثم لا أختفي في الصباح الباكر!
ما هذا الحال الغريب
المقبول
الموجود
المعهود
غير المعترف به
الكتابة باتت أخر حبة صبر
سرقتُ أقلامي و أنا هاربة من الكهف
كنت قد أهدرتُ الكثير منها في سبيل إقناع أحدهم
إن البوح حلال...
سـ أنسى كما في السابق
التاريخ يشهد
إن الذاكرة تضعف بمرور الوقت
و تتبدل
و تعربد فيها أطياف الراحلين
إنها مسألة وقت
أتظننا نملك غير الوقت!
في العراء لا حدود تفرض
سـ نلجأ إلى أجسادنا نضمها
نعانق جميع من نعرفهم
و ننتظر من السماء أن تخاطبنا
عطاءاً
الشوك لغتنا
و صراحتنا فائقة
و أفكارنا عميقة
جدالنا طويل
و ضفائرنا مبتورة تحت الخيمة
أما خارجها
نثقب الأخرين بنظراتنا
نترك فيهم ندوب الحكمة
نعاقر الشجاعة
و نعود لا نعرف ماذا نريد!
تغرينا قصة الغابة
و ينهال على رأسنا الحذر
إلا إن الحلم مقبول
محصن
و مطوي
صفعة الريح توقظنا
إننا ننام كثيراً
كي نجمع الثمار
و نخبر أولادنا
إن هنالك جنة لم نصل إليها
على الأرض
جميلة
كبيرة
طيبة
و ممنوعة
نقدم لهم المحيط في كأس
و نتركهم
للحيرة التي تخلصنا منها للتو
أتممنا الرسالة
رسائلنا حبرها مسك
و ختمها ورد
إلا إنها غير صالحة للهضم
لا تشبع
لنعقد معاً مجلساً بأسم التسوية
و نقتسم أوجاعنا
من التقيتهم في ليلة ممطرة
و المحتشدون تحت أشعة الشمس الحارقة
جميع المخلوقات قابلتها صدفة
كانت لا شيء أما أنا تتمة هذا اللاشي
قلبي الملتاع بالاحتمالات يَهب حرية
حرية لا قدرة لأحد على إستيعابها
و أندر حرية تُهدى تلك التي تكون لمن نحب
ما من طريقة للشفاء غير الكتابة
أُذبح هنا و أُسفك كـ قصيدة يرفضها الشاعر
لا تخضع لوزن ولا زمن
مبتورة كـ المتبقي من الأغصان
متيبسة
عائمة على نهر الخوف
حيث من أعرفهم في حالة غرق
كنتُ القشة التي لا تستطيع إنقاذهم و لا هي سافرتْ بعيداً عنهم
الجداول مُسيطر عليها تخضع لجغرافية السكون
هنا يموت الجميع دون أن يكتب عنهم أحد في الهامش
و هنا نولد كـ زهرة الشمس نميل حيث ما يكون الضوء
الا إننا نخذل في الختام
ننطوي على أرواحنا و نبكي بحرقة
كـ النساء
لا أسلحة لدينا لقد صادروا قلوبنا في الأمس
أنذر نفسي للشوق على أن يتركني و شأني
ماذا سأقول لمن هم حولي
كيف يفر الوقت
و كيف تنطلي عليهم حيلة قوتي
و ما القوة؟
أليستْ أن أموت على ضوء القمر
ثم لا أختفي في الصباح الباكر!
ما هذا الحال الغريب
المقبول
الموجود
المعهود
غير المعترف به
الكتابة باتت أخر حبة صبر
سرقتُ أقلامي و أنا هاربة من الكهف
كنت قد أهدرتُ الكثير منها في سبيل إقناع أحدهم
إن البوح حلال...
سـ أنسى كما في السابق
التاريخ يشهد
إن الذاكرة تضعف بمرور الوقت
و تتبدل
و تعربد فيها أطياف الراحلين
إنها مسألة وقت
أتظننا نملك غير الوقت!
في العراء لا حدود تفرض
سـ نلجأ إلى أجسادنا نضمها
نعانق جميع من نعرفهم
و ننتظر من السماء أن تخاطبنا
عطاءاً
الشوك لغتنا
و صراحتنا فائقة
و أفكارنا عميقة
جدالنا طويل
و ضفائرنا مبتورة تحت الخيمة
أما خارجها
نثقب الأخرين بنظراتنا
نترك فيهم ندوب الحكمة
نعاقر الشجاعة
و نعود لا نعرف ماذا نريد!
تغرينا قصة الغابة
و ينهال على رأسنا الحذر
إلا إن الحلم مقبول
محصن
و مطوي
صفعة الريح توقظنا
إننا ننام كثيراً
كي نجمع الثمار
و نخبر أولادنا
إن هنالك جنة لم نصل إليها
على الأرض
جميلة
كبيرة
طيبة
و ممنوعة
نقدم لهم المحيط في كأس
و نتركهم
للحيرة التي تخلصنا منها للتو
أتممنا الرسالة
رسائلنا حبرها مسك
و ختمها ورد
إلا إنها غير صالحة للهضم
لا تشبع
لنعقد معاً مجلساً بأسم التسوية
و نقتسم أوجاعنا