مہلہك الہعہيہونے
04-22-2014, 07:05 AM
زهرة النرجس الجميلة
أخذت اسمها من الأسطورة اليونانية
التي تقول إنَّ شاباً جميلاً يدعى نرسيسوس
رفض حبَّ حوريّة البحر (إيكو)،
فعاقبته إلهة الحب والجمال ( إفروديت ) بأنْ جعلته يُعجَبُ بذاته أو صورته أو خياله،
فكان يُحدِّقَ في صورته المنعكسة في بِركة ماء صافٍ
دوماً وبدون انقطاع إلى أن نحلَ جسمه وذوى فمات.
وكشفقة عليه لما أصابه
حوّلته الآلهة إلى زهرة نرجس تحني رأسها على الماء.
ومن هنا أ ُطلِـقَت صفة (النرجسية)
على كلِّ شخص يحب ذاته ويرى نفسه فوق كلِّ اعتبار،
وتكون لديه آراء غير واقعية حول عِظَمِ نفسه وأهميّـته وصفاته وعدم احترام للآخرين.
ويقدر الخبراء نسبة النرجسيّين في العالم بـ 1% من السكان،
ومن هذه يكون حظ الذكور 65%،
وكثافتهم في مناطق العالم تختلف حسب منطقة نشوء الفرد
وظروفه العائلية والبيئية والإجتماعية وربما الجينية.
يُعتبر حبُّ الذات في النرجسية مرضاً قد ينمو إلى الخيال الجامح
لجنون العظمة مع رغبة مفرطة للإعجاب به.
كما أنَّ بعض (النرجسيّـين) يوجِّه انتقاده إلى الآخرين ليتجنّبَ انتقادهم إيّاه.
أما إذا انتقده أحدهم دون إساءة بالغة أو مقصودة
أو بيّنَ خطأً في لغته أو أسلوبه أو فحوى مقاله،
فالويل للمنتقد منه، فهو لا ينام ليلَه دون انتقام.
وحتى إذا استطاع الإنتقام منه مرةً فهو لا يملّ من الإنتقام المتواصل،
لأنَّ ذلك الإنتقادَ (صَدَّع) نرجسيّـتَه،
ولن (تلتئمَ) حتّى ولو وافت المنيّة ذلك البائسَ المسكين!
إنَّ خلل االشَّخصيَّـة النرجسيّـة
يبدأ في الطفولة ويظهر عند البلوغ
مسبِّـباً نقصاً في قدرة المصاب على إظهار شفقة أو عاطفة تجاه الآخرين.
ويُعزى سببه إلى إساءة عند الطفولة
أو صدمة أو أذى من الأبوين أو الأقرباء وحتى من الأصدقاء،
ولم يثبت حتى الآن أنَّ له أسساً وراثية أو عرقية،
رغم أنّ بعض الباحثين يفكر أنَّ ثمة جيناً أو جينات مسببة له،
ولكن لم يُكتشف حتى الآن أيّ جين له،
وهذا لا يعني أنْ لا جينَ مسبباً له،
إذ هناك من يعتقد أنه يتوزع في أفراد العائلة الواحدة
حسب قاعدة مندل المعروفة في الوراثة والأبحاث جارية في هذا المضمار.
يكون مرض النرجسية أحدَ أمرين، إما
عقلـيا (إنجازات فكرية، أكاديمية، علمية وغيرها)
جسمانيا (جمال، رشاقة، قدرة جسمانية وهكذا).
أخذت اسمها من الأسطورة اليونانية
التي تقول إنَّ شاباً جميلاً يدعى نرسيسوس
رفض حبَّ حوريّة البحر (إيكو)،
فعاقبته إلهة الحب والجمال ( إفروديت ) بأنْ جعلته يُعجَبُ بذاته أو صورته أو خياله،
فكان يُحدِّقَ في صورته المنعكسة في بِركة ماء صافٍ
دوماً وبدون انقطاع إلى أن نحلَ جسمه وذوى فمات.
وكشفقة عليه لما أصابه
حوّلته الآلهة إلى زهرة نرجس تحني رأسها على الماء.
ومن هنا أ ُطلِـقَت صفة (النرجسية)
على كلِّ شخص يحب ذاته ويرى نفسه فوق كلِّ اعتبار،
وتكون لديه آراء غير واقعية حول عِظَمِ نفسه وأهميّـته وصفاته وعدم احترام للآخرين.
ويقدر الخبراء نسبة النرجسيّين في العالم بـ 1% من السكان،
ومن هذه يكون حظ الذكور 65%،
وكثافتهم في مناطق العالم تختلف حسب منطقة نشوء الفرد
وظروفه العائلية والبيئية والإجتماعية وربما الجينية.
يُعتبر حبُّ الذات في النرجسية مرضاً قد ينمو إلى الخيال الجامح
لجنون العظمة مع رغبة مفرطة للإعجاب به.
كما أنَّ بعض (النرجسيّـين) يوجِّه انتقاده إلى الآخرين ليتجنّبَ انتقادهم إيّاه.
أما إذا انتقده أحدهم دون إساءة بالغة أو مقصودة
أو بيّنَ خطأً في لغته أو أسلوبه أو فحوى مقاله،
فالويل للمنتقد منه، فهو لا ينام ليلَه دون انتقام.
وحتى إذا استطاع الإنتقام منه مرةً فهو لا يملّ من الإنتقام المتواصل،
لأنَّ ذلك الإنتقادَ (صَدَّع) نرجسيّـتَه،
ولن (تلتئمَ) حتّى ولو وافت المنيّة ذلك البائسَ المسكين!
إنَّ خلل االشَّخصيَّـة النرجسيّـة
يبدأ في الطفولة ويظهر عند البلوغ
مسبِّـباً نقصاً في قدرة المصاب على إظهار شفقة أو عاطفة تجاه الآخرين.
ويُعزى سببه إلى إساءة عند الطفولة
أو صدمة أو أذى من الأبوين أو الأقرباء وحتى من الأصدقاء،
ولم يثبت حتى الآن أنَّ له أسساً وراثية أو عرقية،
رغم أنّ بعض الباحثين يفكر أنَّ ثمة جيناً أو جينات مسببة له،
ولكن لم يُكتشف حتى الآن أيّ جين له،
وهذا لا يعني أنْ لا جينَ مسبباً له،
إذ هناك من يعتقد أنه يتوزع في أفراد العائلة الواحدة
حسب قاعدة مندل المعروفة في الوراثة والأبحاث جارية في هذا المضمار.
يكون مرض النرجسية أحدَ أمرين، إما
عقلـيا (إنجازات فكرية، أكاديمية، علمية وغيرها)
جسمانيا (جمال، رشاقة، قدرة جسمانية وهكذا).