MS HMS
09-20-2017, 12:38 PM
: هل عطلت الكاميرات ؟!
: نعم الأن .
**
كان السيد واكسون في محله ، عامل الورود لم يأتي منذ يومين ،
ورأس السيد واكسون يتصاعد منه بخاراً مِن شدة الغضب ،
كآن يُرتب الورود ، ويروي بعضها ، وهو يشتم عامله ، المهمل ،
سَمِع صوت حاد ،و تكسير التفت ، خلفه !
وجد العامل يمحلق به بخبث و بيده عصا حديدية ،
عقد السيد واكسون حاجباه غاضباً فتح فمه بنية الكلام و قال
: كيفك دخلـ .
تقدم عامل الورود ، بسرعة وبيده القطعة الحديدية ، رفعها بقوة لينهال على رأس السيد وكسون ،
الا ان السيد وكسون تدارك الامر وابتعد قليلاً ، وهو يفتح عيناه على مصراعيها ، وقعت الاداة الحديدية من يَّد العامل ،
تقدم العامل " فتى السلام " ، وتعارك الاثنان بوحشية ، في هذه الاثناء دخلت زوجة السيد واكسون
" بنت فلسطين " ، المحل ، واتجهت خلف مكان بيع الورود ، انحت نفسها وفتحت الخزنة ،
صرخ بها السيد واكسون : ماذا تفعلين ؟!
دخل الصديق " كــاذب " وعلى فمه ابتسامة شريرة خبيثة ، انتزع السيد واكسون الاداة الحديدية ،
من العامل ، و استطاع شق ذراع العامل بقوة ، صرخ عامل الورود متألماً ، و عاد الى الخلف ،
و دماءه تقطر على الورود التي يقف بجانبها ،ثُم خرج من المحل ليراقبه ، وهو ما زال يتألم ،
اما زوجة السيد واكسون " بنت فلسطين " ، فكانت تجمع الاموال في حقيبة سوداء ، جمعتها ، وتقدمت واعطتها لصديق السيد واكسون " كــاذب " ، حاول السيد واكسون انتزاع الحقيبة ،
مع محاولات زوجته في ابعاده وخنقه بقوة ، اصبح مايكل يكح بقوة ، واحمر وجهه بصورة كبيرة ،
وقع ارضاً ووجهه يزرق وزوجته تضغط على رقبته غاضبة ، حاول تحرير نفسه من بين يديها ،
قدماه تتحركان بعنف ويداه تحاولان ابعاد يدان زوجته ، الا ان استسلم كُلياً ، و انهارت قواه ،
ابتعدت زوجته عنه ، اخرج صديقه مسدس " جلوك 18 عيار 19 ملم "
واطلق النار على رقبته ، وغاص المحل بدماءه الحمراء ،
دخل عامِل الورود " فتى السلام " المَحل وقال و يده على جرحه : هيا بسرعة .
اخرجت الزوجة من الحقيبة ، قطعة قماش و مسحت الخزنة بها عدة مرات بقوة ،
ثُم حاولت مسح الطين على ارضية المَحل " وللأسف فشلت في ذلك " ،
أخذ عامِل الورود عصاه الحديدية ، ومسحها من أثار دمه ،
تعلق سوار الصديق " كـاذب " بحقيبته السوداء على كتفه ، حاول فكها لكنها وقعت على الارض ، التقط سواره ووضعها في جيبه ،
تأكدوا من عدم وجود شخص في الارجاء وانطلقوا كلٍ الى بيته ، بسيارة الصديق " كــاذب ".
مَع محاولة ثلاثتهم ، مسح اثارهم ، الا انهم فشلوا فشلاً ذريعاً في ذلك ،
**
مقر المباحث ،
العاصمة السويدية / ستوكهولم .
اللواء تبارك : مَع ان القضية لم تَكُن بِهذا التعقيد الا ان احداً لم ينجح في حلها ،
و محصلة انسحاب المحققة حكاية وَرد مِن التحقيق ، و عدم قدرة المحققة سُهّاف على التحقيق ،و اجتهادها فيه ،
لم يتأهل أحد في هذه الجـولة =)
كانوا جميعاً بلى ادنى شك مدانين ، قالت هذا الانسة سهاف لكنها لم تجد الادلة ؟
الادلة التي كان يجب على المحققين ايجادها :
مشاركة كــاذب الذي اعترف بها " انه قد فقد مفتاح سواره "
مشاركة بنت فلسطين ،" التي تذمرت من الطين الذي افشل نفاذها "
لم يتم طلب الكثيـر من البحوثات الجنائية والتقارير التي حتما ستدين القتلة ،
منها ، الدماء التي وجدت على الورود ، لم يطلب احدهم معرفة لمن تعود ،
لم تطلب المحققة ، القيام بتفتيشات ، بأماكن عمل ومنازل المتهمين ،
التي تدين المتهمين " بنت فلسطين ، فتى السلام ، كــاذب " .
ملاحظة :
1. يجب وجود دليل قاطع يدين القاتل عند قيامك ، بتقديم البحث الذي يدينه .
2. التحقيق مع المتهمين لا يعني قولهم الحقيقة !
: نعم الأن .
**
كان السيد واكسون في محله ، عامل الورود لم يأتي منذ يومين ،
ورأس السيد واكسون يتصاعد منه بخاراً مِن شدة الغضب ،
كآن يُرتب الورود ، ويروي بعضها ، وهو يشتم عامله ، المهمل ،
سَمِع صوت حاد ،و تكسير التفت ، خلفه !
وجد العامل يمحلق به بخبث و بيده عصا حديدية ،
عقد السيد واكسون حاجباه غاضباً فتح فمه بنية الكلام و قال
: كيفك دخلـ .
تقدم عامل الورود ، بسرعة وبيده القطعة الحديدية ، رفعها بقوة لينهال على رأس السيد وكسون ،
الا ان السيد وكسون تدارك الامر وابتعد قليلاً ، وهو يفتح عيناه على مصراعيها ، وقعت الاداة الحديدية من يَّد العامل ،
تقدم العامل " فتى السلام " ، وتعارك الاثنان بوحشية ، في هذه الاثناء دخلت زوجة السيد واكسون
" بنت فلسطين " ، المحل ، واتجهت خلف مكان بيع الورود ، انحت نفسها وفتحت الخزنة ،
صرخ بها السيد واكسون : ماذا تفعلين ؟!
دخل الصديق " كــاذب " وعلى فمه ابتسامة شريرة خبيثة ، انتزع السيد واكسون الاداة الحديدية ،
من العامل ، و استطاع شق ذراع العامل بقوة ، صرخ عامل الورود متألماً ، و عاد الى الخلف ،
و دماءه تقطر على الورود التي يقف بجانبها ،ثُم خرج من المحل ليراقبه ، وهو ما زال يتألم ،
اما زوجة السيد واكسون " بنت فلسطين " ، فكانت تجمع الاموال في حقيبة سوداء ، جمعتها ، وتقدمت واعطتها لصديق السيد واكسون " كــاذب " ، حاول السيد واكسون انتزاع الحقيبة ،
مع محاولات زوجته في ابعاده وخنقه بقوة ، اصبح مايكل يكح بقوة ، واحمر وجهه بصورة كبيرة ،
وقع ارضاً ووجهه يزرق وزوجته تضغط على رقبته غاضبة ، حاول تحرير نفسه من بين يديها ،
قدماه تتحركان بعنف ويداه تحاولان ابعاد يدان زوجته ، الا ان استسلم كُلياً ، و انهارت قواه ،
ابتعدت زوجته عنه ، اخرج صديقه مسدس " جلوك 18 عيار 19 ملم "
واطلق النار على رقبته ، وغاص المحل بدماءه الحمراء ،
دخل عامِل الورود " فتى السلام " المَحل وقال و يده على جرحه : هيا بسرعة .
اخرجت الزوجة من الحقيبة ، قطعة قماش و مسحت الخزنة بها عدة مرات بقوة ،
ثُم حاولت مسح الطين على ارضية المَحل " وللأسف فشلت في ذلك " ،
أخذ عامِل الورود عصاه الحديدية ، ومسحها من أثار دمه ،
تعلق سوار الصديق " كـاذب " بحقيبته السوداء على كتفه ، حاول فكها لكنها وقعت على الارض ، التقط سواره ووضعها في جيبه ،
تأكدوا من عدم وجود شخص في الارجاء وانطلقوا كلٍ الى بيته ، بسيارة الصديق " كــاذب ".
مَع محاولة ثلاثتهم ، مسح اثارهم ، الا انهم فشلوا فشلاً ذريعاً في ذلك ،
**
مقر المباحث ،
العاصمة السويدية / ستوكهولم .
اللواء تبارك : مَع ان القضية لم تَكُن بِهذا التعقيد الا ان احداً لم ينجح في حلها ،
و محصلة انسحاب المحققة حكاية وَرد مِن التحقيق ، و عدم قدرة المحققة سُهّاف على التحقيق ،و اجتهادها فيه ،
لم يتأهل أحد في هذه الجـولة =)
كانوا جميعاً بلى ادنى شك مدانين ، قالت هذا الانسة سهاف لكنها لم تجد الادلة ؟
الادلة التي كان يجب على المحققين ايجادها :
مشاركة كــاذب الذي اعترف بها " انه قد فقد مفتاح سواره "
مشاركة بنت فلسطين ،" التي تذمرت من الطين الذي افشل نفاذها "
لم يتم طلب الكثيـر من البحوثات الجنائية والتقارير التي حتما ستدين القتلة ،
منها ، الدماء التي وجدت على الورود ، لم يطلب احدهم معرفة لمن تعود ،
لم تطلب المحققة ، القيام بتفتيشات ، بأماكن عمل ومنازل المتهمين ،
التي تدين المتهمين " بنت فلسطين ، فتى السلام ، كــاذب " .
ملاحظة :
1. يجب وجود دليل قاطع يدين القاتل عند قيامك ، بتقديم البحث الذي يدينه .
2. التحقيق مع المتهمين لا يعني قولهم الحقيقة !