رحيل المشاعر
09-19-2017, 10:23 AM
آثار الحزن ومضاره
يُعتبر الحُزن في الإسلام غير مرغوبٍ فيه، فقد نهى الله سبحانه عنه في عدة مواضع في كتاب الله كما تمَّ بيانه سابقاً، وذلك لأسبابٍ عدة، ومن أهم ما يجعل الحزن غير مرغوبٍ فيه في الإسلام ما يلي:[٢]
إذا اقترن الحزن بالسخط فإنه يُحبط الأجور، ويقلب العمل من الثواب إلى المعصية.
الذي يُصاب بالحزن ويستكين له لا يكون مؤمناً حقَّ الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى هو المدبِّر، وأن المصائب والشدائد ما هي إلا عقباتٍ يضعها في وجه المؤمن ليعلم صبره من جزعه.
الحزن يؤدي إلى إهلاك النفس دون نفعٍ أو فائدة، فإن ما يحزن عليه الإنسان مما فاته لن يرجع بحزنه، وما يحزن خوفاً منه في المستقبل لن يستثنيه لأنه حزن منه، إنما ينبغي على المؤمن العمل على البعد عما يخافه لا أن يحزن منه.
الحزن يؤدي إلى الإضرار بعقيدة المسلم، حيث إنّه مناقضٌ للإيمان وتمامه.
الذي يحزن ويسخط في الدنيا يحزن في الآخرة أيضاً.
الحزن صفةٌ ملازمةٌ للكفار يوم القيامة، فلا ينبغي للمسلم أن يجعل الحزن الذي هو من صفات الكفار مرافقاً له في حياته الدنيا.
الذي يركن إلى الحزن في غالب أوقاته يقرن نفسه بالهوان والضعف، وإن الله لا يحب المسلم الضعيف، فعلى المسلم ألا يجعل في صفاته شيئاً يوصل للوهن والضعف حتى يحبه الله.
http://bilette70.b.i.pic.centerblog.net/0_8cd03_1b4d04d8_L.png
يُعتبر الحُزن في الإسلام غير مرغوبٍ فيه، فقد نهى الله سبحانه عنه في عدة مواضع في كتاب الله كما تمَّ بيانه سابقاً، وذلك لأسبابٍ عدة، ومن أهم ما يجعل الحزن غير مرغوبٍ فيه في الإسلام ما يلي:[٢]
إذا اقترن الحزن بالسخط فإنه يُحبط الأجور، ويقلب العمل من الثواب إلى المعصية.
الذي يُصاب بالحزن ويستكين له لا يكون مؤمناً حقَّ الإيمان بأن الله سبحانه وتعالى هو المدبِّر، وأن المصائب والشدائد ما هي إلا عقباتٍ يضعها في وجه المؤمن ليعلم صبره من جزعه.
الحزن يؤدي إلى إهلاك النفس دون نفعٍ أو فائدة، فإن ما يحزن عليه الإنسان مما فاته لن يرجع بحزنه، وما يحزن خوفاً منه في المستقبل لن يستثنيه لأنه حزن منه، إنما ينبغي على المؤمن العمل على البعد عما يخافه لا أن يحزن منه.
الحزن يؤدي إلى الإضرار بعقيدة المسلم، حيث إنّه مناقضٌ للإيمان وتمامه.
الذي يحزن ويسخط في الدنيا يحزن في الآخرة أيضاً.
الحزن صفةٌ ملازمةٌ للكفار يوم القيامة، فلا ينبغي للمسلم أن يجعل الحزن الذي هو من صفات الكفار مرافقاً له في حياته الدنيا.
الذي يركن إلى الحزن في غالب أوقاته يقرن نفسه بالهوان والضعف، وإن الله لا يحب المسلم الضعيف، فعلى المسلم ألا يجعل في صفاته شيئاً يوصل للوهن والضعف حتى يحبه الله.
http://bilette70.b.i.pic.centerblog.net/0_8cd03_1b4d04d8_L.png