ضوء القمر
09-13-2017, 09:21 AM
لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة.
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) قالوا : يا رسول الله،اليهود والنصارى؟ قال : (فمن)؟ أخرجه البخاري ومسلم.
علق الشيخ العلامة الفوزان : وللأسف نجد اليوم في الأمة من يتشبه باليهود والنصارى في الأمور التافهة التي لا قيمة لها، والتي هي مذمة ومنقصة، في حين هم يعتبرونها كمالا، ورقيا وحضارة وتطورا، ومن هذا الاتباع لهم أن المسلمين لما رأوا النصارى يعرون نساءهم، ويخرجونهن إلى الأعمال الشاقة، ومخالطة الرجال وجد في هذه الأمة من يفعل ذلك ويدعو إلى ذلك ويرغب فيه ويحبذه، بل ينفذه في نسائه وبناته تقليدا لليهود والنصارى، ظنا منه أن اليهود والنصارى ما وصلوا إلى هذه المنزلة في الصناعة والتقدم الصناعي إلا بسبب تعرية نسائهم، وفساد أخلاقهم، وتجد التقليد لهم في كل الأمور التافهة كحلق اللحى، وتوفير الشوارب، وفي اللباس بتتبع الموضات، وإن كانت مخالفة لقواعد اللباس في الشرع.
يضن بعض السذج أن اليهود والنصارى وصلوا إليه من التقدم الصناعي بهذه الأمور التي يقلدوهم فيها، في حين إنهم إنما وصلوا إلى هذا بالجد والاجتهاد في طلبها وتعلمها، فالحاصل أن الله ورسوله حذر من اتباع اليهود والنصارى، إلا أنه قضى سبحانه أن يكون في هذه الأمة من يخالف ذلك ويتبعهم، وانظروا وصف النبي الدقيق لهذا التقليد بقوله : (حذو القذة بالقذة) عافانا الله من سنتهم.
عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه) قالوا : يا رسول الله،اليهود والنصارى؟ قال : (فمن)؟ أخرجه البخاري ومسلم.
علق الشيخ العلامة الفوزان : وللأسف نجد اليوم في الأمة من يتشبه باليهود والنصارى في الأمور التافهة التي لا قيمة لها، والتي هي مذمة ومنقصة، في حين هم يعتبرونها كمالا، ورقيا وحضارة وتطورا، ومن هذا الاتباع لهم أن المسلمين لما رأوا النصارى يعرون نساءهم، ويخرجونهن إلى الأعمال الشاقة، ومخالطة الرجال وجد في هذه الأمة من يفعل ذلك ويدعو إلى ذلك ويرغب فيه ويحبذه، بل ينفذه في نسائه وبناته تقليدا لليهود والنصارى، ظنا منه أن اليهود والنصارى ما وصلوا إلى هذه المنزلة في الصناعة والتقدم الصناعي إلا بسبب تعرية نسائهم، وفساد أخلاقهم، وتجد التقليد لهم في كل الأمور التافهة كحلق اللحى، وتوفير الشوارب، وفي اللباس بتتبع الموضات، وإن كانت مخالفة لقواعد اللباس في الشرع.
يضن بعض السذج أن اليهود والنصارى وصلوا إليه من التقدم الصناعي بهذه الأمور التي يقلدوهم فيها، في حين إنهم إنما وصلوا إلى هذا بالجد والاجتهاد في طلبها وتعلمها، فالحاصل أن الله ورسوله حذر من اتباع اليهود والنصارى، إلا أنه قضى سبحانه أن يكون في هذه الأمة من يخالف ذلك ويتبعهم، وانظروا وصف النبي الدقيق لهذا التقليد بقوله : (حذو القذة بالقذة) عافانا الله من سنتهم.