رحيل المشاعر
08-15-2017, 08:24 PM
بَقاَيَا قِيثَارَة مُحَطّمَة عَلَى شَاطِئ الذّكْرَيَاتْ الجَمِيلَة
وَ رِمَالُ تَعْبَثُ بـِ كَرّاسَتِي الْمَلْقِيّة عَلَى صَخْرَةٍ تَكَادُ تُعَانِقُ صَدْرَ المِيَاهْ
وَ تَصُبُّ مَا بَقِيَ مِنْ حِبْرِ قَصَائِدِهاَ لِيَمْتَزِجَ بِزَبَدِ الْبَحْر
ذَلِكَ الحِبْرْ الّذِي يَحْمِلُ رُوحِي بَيْنَ ذُرَيْرَاتِه الّتِي نَضَحْتُهَا بِأَحْرُفِي
:
رُوحِي الّتِي عَاشَتْ
لِتَهَبَ نَفْسَهَا لِصِدْقِ الْمَشَاعِر
وَ أُغْرِمَتْ بِابْتِسَامَة الإنْسَانْ
:
رُوُحِي الّتِي
تَبْكِي مِنْ أعْمَاقِهَا لِمُجَرّدِ رُؤْيَةِ الدّمْعِ يَلْهُو فِي الْعُيُونِ النّبِيلَة
يَعْبَثُ بِالْمَحَاجِرِ الْبَرِيئَة حَتّى يَكَادُ يَخْنقُهَا
:
يَا بَحْرِي الْفَيْرُوزِي..
زَيّنْ زُرْقَةَ السّمَاءِ بِعِقْدٍ مِن سُنْدُسِِ حُرُوفِي..
تَخْرِزُهُ عَلَى أنْغَامِ سَيّدِ قِيثَارَتِي
الّذَي رَحَلَ تَارِكًا لِي ابْتِسَامَةً طَبَعَتْ الأُفُقَ عَلَى رِمَالِكَ,,
:
هَلْ تَسْمَعُنِي أيّهَا البَحْرْ؟!
هَلاّ تُلَبّي نِدَاءَ عَيْنَيَّ اللّتَيْنِ مَلأتَاكَبِدَمْعِهِمَا؟!
اعْزِفْنِي عَلَى رُتْمٍ يُؤَجّجُ أصْدَافًا قَبَعَتْ فِي قَاعِكَ..
اعْزِفْنِي لَحْنًا تَرْقُصُ عَلَى أوْزَانِهِ لآَلِئُ السّحَابِ
:
انْثُرْنِي قَطَرَاتٍ تُطَهّرُ آخِرَ بَقَايَا اْلأَلَمِ عَلَى شَاطِئِكَ..
دَعْنِي أسْتَرْجِعُ رُوُحِي الّتِي رَحَلَتْ مَعْ أحْرُفِي..
أعِدْنِي أجْمَلَ أسْطُورَةٍ عَرَفَهَا هَذاَ المَكَانِ..
:
اجْعَلِ الأمَلَ يعود' لِيُعِيدَ أوْتَارَ قِيثَارَتِي,,
اجْعَلْنِي أبْتَسِمْ مِنْ جَدِيدْ
فَالْحَيَاةُ قِصّة وَ فُصُولْ
و أعْتَقِدُ بِأنّهُ آنَ الأَوَانُ لأُنْهِي قِصّةَ الأَلَمْ
لأَفْتَحَ فَصْلاً جَدِيداً
أُدَوّنُ فِي بِدَايَتِهِ ابْتِسَامَة..
رآق لي؛همسة حبٌ
وَ رِمَالُ تَعْبَثُ بـِ كَرّاسَتِي الْمَلْقِيّة عَلَى صَخْرَةٍ تَكَادُ تُعَانِقُ صَدْرَ المِيَاهْ
وَ تَصُبُّ مَا بَقِيَ مِنْ حِبْرِ قَصَائِدِهاَ لِيَمْتَزِجَ بِزَبَدِ الْبَحْر
ذَلِكَ الحِبْرْ الّذِي يَحْمِلُ رُوحِي بَيْنَ ذُرَيْرَاتِه الّتِي نَضَحْتُهَا بِأَحْرُفِي
:
رُوحِي الّتِي عَاشَتْ
لِتَهَبَ نَفْسَهَا لِصِدْقِ الْمَشَاعِر
وَ أُغْرِمَتْ بِابْتِسَامَة الإنْسَانْ
:
رُوُحِي الّتِي
تَبْكِي مِنْ أعْمَاقِهَا لِمُجَرّدِ رُؤْيَةِ الدّمْعِ يَلْهُو فِي الْعُيُونِ النّبِيلَة
يَعْبَثُ بِالْمَحَاجِرِ الْبَرِيئَة حَتّى يَكَادُ يَخْنقُهَا
:
يَا بَحْرِي الْفَيْرُوزِي..
زَيّنْ زُرْقَةَ السّمَاءِ بِعِقْدٍ مِن سُنْدُسِِ حُرُوفِي..
تَخْرِزُهُ عَلَى أنْغَامِ سَيّدِ قِيثَارَتِي
الّذَي رَحَلَ تَارِكًا لِي ابْتِسَامَةً طَبَعَتْ الأُفُقَ عَلَى رِمَالِكَ,,
:
هَلْ تَسْمَعُنِي أيّهَا البَحْرْ؟!
هَلاّ تُلَبّي نِدَاءَ عَيْنَيَّ اللّتَيْنِ مَلأتَاكَبِدَمْعِهِمَا؟!
اعْزِفْنِي عَلَى رُتْمٍ يُؤَجّجُ أصْدَافًا قَبَعَتْ فِي قَاعِكَ..
اعْزِفْنِي لَحْنًا تَرْقُصُ عَلَى أوْزَانِهِ لآَلِئُ السّحَابِ
:
انْثُرْنِي قَطَرَاتٍ تُطَهّرُ آخِرَ بَقَايَا اْلأَلَمِ عَلَى شَاطِئِكَ..
دَعْنِي أسْتَرْجِعُ رُوُحِي الّتِي رَحَلَتْ مَعْ أحْرُفِي..
أعِدْنِي أجْمَلَ أسْطُورَةٍ عَرَفَهَا هَذاَ المَكَانِ..
:
اجْعَلِ الأمَلَ يعود' لِيُعِيدَ أوْتَارَ قِيثَارَتِي,,
اجْعَلْنِي أبْتَسِمْ مِنْ جَدِيدْ
فَالْحَيَاةُ قِصّة وَ فُصُولْ
و أعْتَقِدُ بِأنّهُ آنَ الأَوَانُ لأُنْهِي قِصّةَ الأَلَمْ
لأَفْتَحَ فَصْلاً جَدِيداً
أُدَوّنُ فِي بِدَايَتِهِ ابْتِسَامَة..
رآق لي؛همسة حبٌ