رحيل المشاعر
08-15-2017, 08:20 PM
عَلَّمَنِي وَالِدِي
أَنْ لَا أُحَارِبَ النَاجِحِينَ بَلْ أَنْ أَخْلُقَ لِي مَكَانًا بَيْنَهُم..
وَ أَوْصَانِي
إِيَاكِ أَن تَكُونِي أَسيرةَ الغَيْرَةِ مِنْهُم
فإنَّهَا تُعَرِّيكِ و تُظْهِرُ قُبْحَ المَسْتُورِ
تُجَرِدُ قَلْبَكِ لَذَّةَ الحُبِّ للآخرِينَ
وَ تُنْبِتُ فِيهِ أَشْوَاكًا لَنْ تُدْمِي غَيْرَكِ
بَارِكِي نَجًاحَاتِهُم و تَمَنَّيْ لَهُم فيهَا الدَوَامَ ,
وَ شَمِري عَنْ سَاعِدَيْكِ و الْتَحِقِي بالرَكْبِ ,
السَاحَةُ تَسَعَهُم و تَسَعَك..
عَلَّمَنِي وَالِدِي
كَيْفَ يَكوُنُ الحُبُّ سَجيّةً لَا تَصَنُعًا
و كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ الأُخُوَةُ رِبَاطًا مُقَدَسًا لَا إدِعَاءًا
عَلَّمَنِي
أَنَّ الأُخُوَةَ التي لَا تُكَمِمُ فاَكِ حِينَ غَضَبٍ
و لَا تَتَجَاوز عَن زَلَاتِهُم
و لَا تصْتَبِر عَنْهُم هِيَ مَحْظُ إدِعَاءٍ
وَ أَوْصَانِي
إلْتَمِسِي لَهُم مِنَ العُذْرِ أَعْذَارًا
حَتى يَتَبَيَّنِ لَكِ صِدْقُهُم مِنْ إدِعَائِهِمْ
حِينَهَا إرفَعِي عَنْهُم الوَصْفَ
و تَرَفَعِي فَوْقَهُم دَرَجَاتٍ
وَ حَسْبُكِ أَنَكِ كُنْتِ للأُخُوَةِ الأَصْدَق
وَ مَا بَخَسْتِ حَقَهَا...
رَحِمَكَ اللهُ وَالِدِي
كَلِمَاتُكَ دُسْتُورٌ و نِبْرَاسٌ
حِينَ تَحِيدُ الكَلِمَاتُ و المَفَاهِيمُ عَن مَعَانِيهَا
و تَتُوهُ السُلُوكَاتُ و التَصَرُفَاتُ عَن نَهْجِهَا و دُرُوبِهَا
أَنْ لَا أُحَارِبَ النَاجِحِينَ بَلْ أَنْ أَخْلُقَ لِي مَكَانًا بَيْنَهُم..
وَ أَوْصَانِي
إِيَاكِ أَن تَكُونِي أَسيرةَ الغَيْرَةِ مِنْهُم
فإنَّهَا تُعَرِّيكِ و تُظْهِرُ قُبْحَ المَسْتُورِ
تُجَرِدُ قَلْبَكِ لَذَّةَ الحُبِّ للآخرِينَ
وَ تُنْبِتُ فِيهِ أَشْوَاكًا لَنْ تُدْمِي غَيْرَكِ
بَارِكِي نَجًاحَاتِهُم و تَمَنَّيْ لَهُم فيهَا الدَوَامَ ,
وَ شَمِري عَنْ سَاعِدَيْكِ و الْتَحِقِي بالرَكْبِ ,
السَاحَةُ تَسَعَهُم و تَسَعَك..
عَلَّمَنِي وَالِدِي
كَيْفَ يَكوُنُ الحُبُّ سَجيّةً لَا تَصَنُعًا
و كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ الأُخُوَةُ رِبَاطًا مُقَدَسًا لَا إدِعَاءًا
عَلَّمَنِي
أَنَّ الأُخُوَةَ التي لَا تُكَمِمُ فاَكِ حِينَ غَضَبٍ
و لَا تَتَجَاوز عَن زَلَاتِهُم
و لَا تصْتَبِر عَنْهُم هِيَ مَحْظُ إدِعَاءٍ
وَ أَوْصَانِي
إلْتَمِسِي لَهُم مِنَ العُذْرِ أَعْذَارًا
حَتى يَتَبَيَّنِ لَكِ صِدْقُهُم مِنْ إدِعَائِهِمْ
حِينَهَا إرفَعِي عَنْهُم الوَصْفَ
و تَرَفَعِي فَوْقَهُم دَرَجَاتٍ
وَ حَسْبُكِ أَنَكِ كُنْتِ للأُخُوَةِ الأَصْدَق
وَ مَا بَخَسْتِ حَقَهَا...
رَحِمَكَ اللهُ وَالِدِي
كَلِمَاتُكَ دُسْتُورٌ و نِبْرَاسٌ
حِينَ تَحِيدُ الكَلِمَاتُ و المَفَاهِيمُ عَن مَعَانِيهَا
و تَتُوهُ السُلُوكَاتُ و التَصَرُفَاتُ عَن نَهْجِهَا و دُرُوبِهَا