المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصـــة مـــاء زمـزم


رحيل المشاعر
08-10-2017, 07:54 PM
قصة ماء زمزم

كان سيدنا ابراهيم عليه السلام يمكث مع زوجته سارة في فلسطين، وقدكانت سارة عَقيمًا لا تنجب الأولاد ، وكان يَحزُنها أن تَرى زوجها ليس له وَلَد ،فَوَهبتْ سارة هَاجَر وأعطتها لزوجها إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وافق إبراهيمُ على ذلك، ولمَّا أعطت سَارةُ هاجرَ لسيدنا إبراهيم صارت ملكه وحَلالاً له في لأنها كانت أمة مملوكة

لما دخل سيدنا إبراهيم بهاجر وَلَدَت له ولداً زكيًّا سموه إسماعيل، وقد كان من نَسْله رسولنا محمد عليه الصلاة والسلام، ففَرِح إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام بمولوده الجديد وكذلك فرحت زوجته سارة لفرحه، وعندما بلغ إبراهيم مع هاجر و ابنه إسماعيل مكة المكرمة، وضع ابراهيم زوجته وابنه عند دَوْحة فوق زمزم في أعلى المسجد، في ذلك المكان القفر وليس بمكة يومئذ بشر أو بُنيان أوعمران ولا كلأ ولا ماء


ترك ابراهيم زوجته وابنه هناك وترك معهما كيساً من تمر وسقاء فيه ماء، ولما أراد أن يعود إلى بلاد فلسطين وقفَّى راجعًا لحقته هاجر قائلة: يا إبراهيم أين تتركنا في هذا المكان الذي ليس فيه أنيس ولا سمير؟ جعلت تقول له ذلك مِرارًا ، إلا أن إبراهيم عليه السلام كان يُريد أن يطيعَ الله فيما أمره عند ذلك فقالت له: ءالله أَمَرك بهذا؟ قال: نعم، فأجابته حينها: إذًا لا يُضَيّعُنَا، ثُمَّ رجعت.

وبعد أن ابتعدَ إبراهيمُ عن زوجته وولده قليلاً وعند الثنية التفت متوجهاً للبيت ووقف يدعو ربه تبارك وتعالى ويقول: {رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)} [سورة ابراهيم].


جلست هَاجرُ مع ولدها حَيث وضعهما إبراهيم عليه السلام ، وأخذت ترضع ولدها إسماعيل وتشرب من ذلك الماء الذي تركه لهما سيدنا إبراهيم، وبعد أن نفد ما في السقاء عَطشت هاجر وابنها عطشاً شديداً وجَعل يَبكي ويَتَلوى من العَطَش،فانطلقت هاجر وأخذت تُفتّشُ له عن ماء، فوجدت الصفا أقرب جَبَل في الأرض أمامها، فَصعِدتْ عليه، ثم استقبلت الوادي علها تجد من يساعدها، فهبطت من الصفا إلى أن بلغت الوادي وأخذت تَسعى سَعيَ المجهود حتى وصلت إلى جَبَل المروة،فأخذت تجىء وتذهب بين الصفا والمروة سَبْعَ مرات، فلمّا أشرفت على المَرْوة سمعت هاجر صوتًا، فقالت: أغثنا إن كان عندك غواثٌ؟ فرأت حينها جبريل عليه السلام يضرب بِقَدَمِه الأرضن ،فظهر من ضربته الماء السَلسَبيل العذب وهو ماء زمزم، فجعلت أم اسماعيل تغرف منه بسقائها والماء يفورُ، وقال جبريل: لا تخافي الضياع فإنَّ لله ههنا بَيتًا وأشار إلى أكمة مُرتفعة من الأرض يبنيه هذا الغلام وأبوه. روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يرحم الله أم إسماعيل لو تركت زمزم" أو قال: "لو لم تغرف من الماء لكانت زمزم عينًا معينًا".


شربت هاجر من ماء زمزم الذي تفجر أمامها، وارتوت وأرضعت ابنها إسماعيل وشكرت ربها على فضله وعنايته ورحمته، ثم بدأت الطيور تَرِد ذلك الماء وتَحوم حوله


َمرَّت قبيلةُ جُرهم العربية فرأت الطيورَ تحوم في السماء، فاستدلوا بذلك على وجود الماء، فوصلوا إلى ماء زمزم مستأذنين هاجر أن يضربوا خيامَهم حَول ذلك المكان قريبًا منه فأذنت لهم واستأنست بوجودهم حولها، وببركة هذا الماء المبارك الذي خلقه الله في ذلك المكان أخذ العمران يتكاثر مِنْ هذه البقعة المباركة الطيبة.

القيصر
08-10-2017, 08:18 PM
.








سبحان الله
جزاك الله خير على الطرح
الله يكتب لك الاجر
ودي وتقديري

رحيل المشاعر
08-10-2017, 09:55 PM
قيصر
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

عنيزاوي حنون
08-11-2017, 12:59 AM
يسلموووو على رقي الطرح واختياره
ابداع لايضاهى بالطرح
سلمت يمناك وعساك على القوه
تحياتي لك

ملاك الورد
08-11-2017, 11:55 PM
جزاك الله خيرا
جعله في ميزان حسناتك
على طرحك القيم والمفيد
انتظر جديدك بكل الشوق

فاتن
08-12-2017, 05:51 PM
جزاك الله خيرا لما نقلت لنا من دُرر
اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا
وقلبا خاشعا
دمت برضى الله وفضله

۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
08-12-2017, 07:16 PM
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif (http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif)
http://sl.glitter-graphics.net/pub/600/600423a90gwy5jg6.gif (http://sl.glitter-graphics.net/pub/600/600423a90gwy5jg6.gif)
.
يَآَ مَآَلْ اََلَعَآَفِيَهَ





لَآعِدَمَنِآ هـَ الَعَطَآءْ وَلَآَ هَـ الَمْجَهُودَ الَرَائَعْ






كُْلَ مَآتَجَلَبَهْ أًنَآَمِلكْ بًأًذخْ بَاَلَجَّمَآلْ مُتًرّفْ بَ تمًّيِزْ





وُدِيِّ
.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/600/600423a90gwy5jg6.gif (http://sl.glitter-graphics.net/pub/600/600423a90gwy5jg6.gif)
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif (http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif)
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif (http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif)
راكان العجمي

رحيل المشاعر
08-13-2017, 07:05 PM
راااااشد
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

رحيل المشاعر
08-13-2017, 07:06 PM
راقي
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

رحيل المشاعر
08-13-2017, 07:06 PM
عنيزاوي
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

رحيل المشاعر
08-13-2017, 07:06 PM
فاتن
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

رحيل المشاعر
08-13-2017, 07:07 PM
القصير
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

ضوء القمر
08-15-2017, 03:36 AM
*,


جزاك الله خير .. ونفع بِك:137: ~

رحيل المشاعر
08-16-2017, 10:03 PM
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

الم ونظرة امل
08-20-2017, 11:27 AM
جزاك الله خيرا
وجعلها في موزين حسناتك
يعطيك العافيه
ع موضوعك الرائع
وجزاك الله الجنة
ماننحرم من مواضيعك بعون الله

شموخ وايليه
08-20-2017, 11:39 PM
,/،


جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه

رحيل المشاعر
08-21-2017, 10:15 PM
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

رحيل المشاعر
08-21-2017, 10:15 PM
شموخ
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

رحيق
08-23-2017, 02:09 PM
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك

MS HMS
08-24-2017, 09:18 AM
جزَآك لله الفردوسْ الأعلَى
ونفَع بِطرحك الجَميع .. ولآ حرمك جَميلَ اجرِه
لك منَ الشكر أجزَلِه "
وردة1

رحيل المشاعر
08-25-2017, 03:52 AM
رحيق
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

رحيل المشاعر
08-25-2017, 03:52 AM
همس
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي