رحيل المشاعر
08-09-2017, 11:22 AM
.
.
.
للصمت حالات
{ ...... الهمسة الأولى ...... }
أيها المصاب الكسير ، أيها المهموم الحزين ، أيها المبتلى ..
أبشر ، وأبشر ، ثم أبشر ، فَـ إن الله قريبٌ منك ، يعلم مصابك وبلواك ..
ويسمع دعائك ونجواك ، فَـ أرسل له الشكوى ، وابعث إليه الدعوى ، ثم زيِّنها بمداد الدمع ،
وأبرِقها عبر بريد الانكسار ..
وانتظر الفَرَج .. / فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين ، وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..
{ ...... الهمسة الثانية ...... }
إن مع الشدة فَرَجاً ، ومع البلاء عافية ،وبعد المرض شفاءً ، ومع الضيق سعة ،
وعند العسر يسراً .. / فكيف تجزع ؟!
{ ...... الهمسة الثالثة ...... }
أوصيك بسجود الأسحار ، ودعاء العزيز الغفَّار ، ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك ،
الذي يملك كشف الضرِّ عنك ..
وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها ، وستجد الفَرَج بإذن الله .. /
(أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
{ ...... الهمسة الرابعة ...... }
احرص على كثرة الصدقة ، فهي من أسباب الشفاء - بِـ إذن الله -
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( داوا مرضاكم بالصدقة ) ..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. / فلا تتردد في ذلك ..
{ ...... الهمسة الخامسة ...... }
عليك بذكر الله جلَّ وعلا ، فَـ هو سلوة المنكوبين ، وأمان الخائفين ، وملاذ المنكوبين ،
وأُنسُ المرضى والمصابين ..
(الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب )
{ ...... الهمسة السادسة ...... }
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك ، فَـ مصيبة الدين لا تعوَّض ،
وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن ، ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء ..
فَـ كم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم ، وتغيَّرت أمورهم .. / بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
{ ...... الهمسة السابعة ...... }
كن متفائلاً ، ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين ، وابتعد عن المثبِّطين اليائسين ،
وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج ، ودنوِّ بزوغ الأمل ..
{ ...... الهمسة الثامنة ...... }
تذكر أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه ، ومِحن أقسى مما مرت بك ،
واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك ..
ويسَّر بليَّتك ، لِـ يمتحِنك ويختبِرك ، واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة ..
/ في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..
{ ...... الهمسة التاسعة ...... }
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة ، وذهاب المصيبة ، فَـ احمده سبحانه واشكره ،
وأكثِر من ذلك .. فَـ إنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى ..
/فَـ أكثر من شكره ..
{ ...... الهمسة العاشرة و الأخيرة ...... }
أن الدنيا طبعها هكذا لا تحب أحداً - تأخذ منه -وإن أعطته شيئا فَـ ستأخذه منه
عاجلا أم آجلا فلا تأمن لها..
.
.
.
.
.
للصمت حالات
{ ...... الهمسة الأولى ...... }
أيها المصاب الكسير ، أيها المهموم الحزين ، أيها المبتلى ..
أبشر ، وأبشر ، ثم أبشر ، فَـ إن الله قريبٌ منك ، يعلم مصابك وبلواك ..
ويسمع دعائك ونجواك ، فَـ أرسل له الشكوى ، وابعث إليه الدعوى ، ثم زيِّنها بمداد الدمع ،
وأبرِقها عبر بريد الانكسار ..
وانتظر الفَرَج .. / فإنَّ رحمة الله قريبٌ من المضطرِّين ، وفَرَجه ليس ببعيدٍ عن الصادقين ..
{ ...... الهمسة الثانية ...... }
إن مع الشدة فَرَجاً ، ومع البلاء عافية ،وبعد المرض شفاءً ، ومع الضيق سعة ،
وعند العسر يسراً .. / فكيف تجزع ؟!
{ ...... الهمسة الثالثة ...... }
أوصيك بسجود الأسحار ، ودعاء العزيز الغفَّار ، ثم تذلّل بين يدي خالقك ومولاك ،
الذي يملك كشف الضرِّ عنك ..
وتفقَّد مواطن إجابة الدعاء واحرص عليها ، وستجد الفَرَج بإذن الله .. /
(أمَّن يجيب المضطرَّ إذا دعاه ويكشف السوء ) ..
{ ...... الهمسة الرابعة ...... }
احرص على كثرة الصدقة ، فهي من أسباب الشفاء - بِـ إذن الله -
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ( داوا مرضاكم بالصدقة ) ..
وكم من أناسٍ قد عافاهم الله بسبب صدقةٍ أخرجوها .. / فلا تتردد في ذلك ..
{ ...... الهمسة الخامسة ...... }
عليك بذكر الله جلَّ وعلا ، فَـ هو سلوة المنكوبين ، وأمان الخائفين ، وملاذ المنكوبين ،
وأُنسُ المرضى والمصابين ..
(الذين ءامنوا وتطمئنُّ قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئنُّ القلوب )
{ ...... الهمسة السادسة ...... }
احمد الله عز وجل أن مصيبتك لم تكن في دينك ، فَـ مصيبة الدين لا تعوَّض ،
وحلاوة الإيمان لا تقدّر بثمن ، ولذة الطاعة لا يعدِلُها شيء ..
فَـ كم من أناسٍ قد تبدَّلت أحوالهم ، وتغيَّرت أمورهم .. / بسبب فتنةٍ أو محنةٍ ألمَّت بهم ..
{ ...... الهمسة السابعة ...... }
كن متفائلاً ، ولا تصاحب المخذِّلين والمرجفين ، وابتعد عن المثبِّطين اليائسين ،
وأشعِر نفسك بقرب الفَرَج ، ودنوِّ بزوغ الأمل ..
{ ...... الهمسة الثامنة ...... }
تذكر أناساً قد ابتلاهم الله بمصائب أعظم مما أنت عليه ، ومِحن أقسى مما مرت بك ،
واحمد الله تعالى أن خفّف مصيبتك ..
ويسَّر بليَّتك ، لِـ يمتحِنك ويختبِرك ، واحمده أن وفّقك لشكره على هذه المصيبة ..
/ في حينِ أن غيرك يتسخَّط ويجزع ..
{ ...... الهمسة التاسعة ...... }
إذا منَّ الله عليك بزوال المحنة ، وذهاب المصيبة ، فَـ احمده سبحانه واشكره ،
وأكثِر من ذلك .. فَـ إنه سبحانه قادر على أن ينزِع عنك العافية مرة أخرى ..
/فَـ أكثر من شكره ..
{ ...... الهمسة العاشرة و الأخيرة ...... }
أن الدنيا طبعها هكذا لا تحب أحداً - تأخذ منه -وإن أعطته شيئا فَـ ستأخذه منه
عاجلا أم آجلا فلا تأمن لها..
.
.
.