رحيل المشاعر
08-03-2017, 11:11 PM
المشاعل:
في النصف من شعبان كان سكان القرية يصبغون واجهات المنازل بواسطة تربة جيرية ويسمونها (شيد ة) ثم أنهم يغرون بعض أغصان الأشجار العطرية مثل السذاب والشيعة(بفتح الشين) وأم صباح
والسذاب ،وهم يرددون: أدخلي (يا خضرا ء_ أ خر جي يا غبراء)والقصد إ حتفا ء بقرب دخول الشهر الكريم رمضان المبارك . وأما نحن الشباب الصغار فكنا و إ بتد اء من أول شعبان نقوم بجمع كميات من الحطب ونضعها على رؤوس الجبال على شكل أكوام مخروطية الشكل ونطلق عليها إ سم
(المشاعل) ولما يدخل شهر الصوم نصعد الى حيث اكوام الحطب التي قمنا بجمعها مسبقا فنقوم بإشعالها لتراها كل القرى المجاورة وليعلموا بدخول شهر رمضان .وهّذ ه العادة قديمة فقد كانت العرب تستخدمها عند إعلان المناسبات أو الحروب وذلك قبل الراديو(المذياع) والسلاح الناري.
ومعروف تاريخيا ان اشعال النار على قمم الجبال معروف عند العرب ،فقد وصفت الخنساء أخيها كليبا
فقالت(كأنه علم في رأسه نار) والعلم هو الجبل .و أ ذكر حادثة أن أحد الشباب وبينما كان نازلا من الجبل
ليلا مع مجموعة الشباب بعد ان أشعلوا أكوام الحطب لدغته أفعى سامة من نوع الأسود ،فقال :يا رفاق انغرست شوكة بقدمي ولم يكن يعلم ولا أصحابه بأن هذا اليوم هو آخر يوم في حياته ولا أ حد يعلم بأن تلك الشوكة ماهي إلا أنياب ثعبان يحمل السم ا لزعا ف ،فما أن وصل إلى المنزل حتى توفى،(رحمه الله).هذا ما أذ كره ،وصلى الله على سيدنا محمد.
في النصف من شعبان كان سكان القرية يصبغون واجهات المنازل بواسطة تربة جيرية ويسمونها (شيد ة) ثم أنهم يغرون بعض أغصان الأشجار العطرية مثل السذاب والشيعة(بفتح الشين) وأم صباح
والسذاب ،وهم يرددون: أدخلي (يا خضرا ء_ أ خر جي يا غبراء)والقصد إ حتفا ء بقرب دخول الشهر الكريم رمضان المبارك . وأما نحن الشباب الصغار فكنا و إ بتد اء من أول شعبان نقوم بجمع كميات من الحطب ونضعها على رؤوس الجبال على شكل أكوام مخروطية الشكل ونطلق عليها إ سم
(المشاعل) ولما يدخل شهر الصوم نصعد الى حيث اكوام الحطب التي قمنا بجمعها مسبقا فنقوم بإشعالها لتراها كل القرى المجاورة وليعلموا بدخول شهر رمضان .وهّذ ه العادة قديمة فقد كانت العرب تستخدمها عند إعلان المناسبات أو الحروب وذلك قبل الراديو(المذياع) والسلاح الناري.
ومعروف تاريخيا ان اشعال النار على قمم الجبال معروف عند العرب ،فقد وصفت الخنساء أخيها كليبا
فقالت(كأنه علم في رأسه نار) والعلم هو الجبل .و أ ذكر حادثة أن أحد الشباب وبينما كان نازلا من الجبل
ليلا مع مجموعة الشباب بعد ان أشعلوا أكوام الحطب لدغته أفعى سامة من نوع الأسود ،فقال :يا رفاق انغرست شوكة بقدمي ولم يكن يعلم ولا أصحابه بأن هذا اليوم هو آخر يوم في حياته ولا أ حد يعلم بأن تلك الشوكة ماهي إلا أنياب ثعبان يحمل السم ا لزعا ف ،فما أن وصل إلى المنزل حتى توفى،(رحمه الله).هذا ما أذ كره ،وصلى الله على سيدنا محمد.