MS HMS
07-08-2017, 05:41 AM
أكدت المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل اليوم الجمعة أن مجموعة العشرين اتفقت خلال اجتماعها على ضرورة العمل على تجفيف منابع تمويل الإرهاب، والتنسيق وتبادل المعلومات بين الدول بشأن الجماعات الإرهابية.
وفي التفاصيل، قالت ميركل التي تستضيف بلادها قمة العشرين في مدينة هامبورغ: إن دول المجموعة متفقة على كون الإرهاب الدولي تهديدًا للجميع. مؤكدة أهمية العمل مع مشغلي شبكة الإنترنت لمكافحة انتشار الأفكار المتطرفة والمواقع التي تروج لها.
وناقش قادة ومسؤولو مجموعة العشرين أبرز التحديات المطروحة أمام العالم، مثل المناخ ومكافحة الإرهاب وتعزيز العولمة وتحويل الاقتصاد العالمي إلى اقتصاد رقمي.
جاء ذلك تزامنًا مع دعوات خليجية بقيادة المملكة العربية السعودية لدولة قطر للتراجع عن تمويل الإرهاب ودعم الجماعات المتطرفة وإثارة الفوضى وتقويض الأمن في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكدت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية أنها ستتخذ كل الإجراءات والتدابير السياسية والاقتصادية والقانونية بالشكل الذي تراه، وفي الوقت المناسب، بما يحفظ حقوقها وأمنها واستقرارها، وذلك خلال بيان إلحاقي للدول الأربع بعد استلام الرد القطري على قائمة المطالب؛ إذ استهجنت انعدام اللباقة واحترام المبادئ الدبلوماسية من قِبل الحكومة القطرية تجاه المساعي الكويتية المشكورة، بعدما قامت بتسريب قائمة المطالب بهدف إفشال جهود دولة الكويت الشقيقة، وإعادة الأزمة إلى نقطة البداية، في استهتار واضح بكل الأعراف الدبلوماسية التي تستوجب احترام دور الوسيط.
وأكدت الدول الأربع أن حكومة قطر أفشلت المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة؛ الأمر الذي يؤكد تعنتها ورفضها لأي تسويات؛ ما يعكس نيتها على مواصلة سياستها الهادفة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومخالفة تطلعات ومصلحة الشعب القطري الشقيق.
https://sabq.org/CphHF8
وفي التفاصيل، قالت ميركل التي تستضيف بلادها قمة العشرين في مدينة هامبورغ: إن دول المجموعة متفقة على كون الإرهاب الدولي تهديدًا للجميع. مؤكدة أهمية العمل مع مشغلي شبكة الإنترنت لمكافحة انتشار الأفكار المتطرفة والمواقع التي تروج لها.
وناقش قادة ومسؤولو مجموعة العشرين أبرز التحديات المطروحة أمام العالم، مثل المناخ ومكافحة الإرهاب وتعزيز العولمة وتحويل الاقتصاد العالمي إلى اقتصاد رقمي.
جاء ذلك تزامنًا مع دعوات خليجية بقيادة المملكة العربية السعودية لدولة قطر للتراجع عن تمويل الإرهاب ودعم الجماعات المتطرفة وإثارة الفوضى وتقويض الأمن في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكدت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية أنها ستتخذ كل الإجراءات والتدابير السياسية والاقتصادية والقانونية بالشكل الذي تراه، وفي الوقت المناسب، بما يحفظ حقوقها وأمنها واستقرارها، وذلك خلال بيان إلحاقي للدول الأربع بعد استلام الرد القطري على قائمة المطالب؛ إذ استهجنت انعدام اللباقة واحترام المبادئ الدبلوماسية من قِبل الحكومة القطرية تجاه المساعي الكويتية المشكورة، بعدما قامت بتسريب قائمة المطالب بهدف إفشال جهود دولة الكويت الشقيقة، وإعادة الأزمة إلى نقطة البداية، في استهتار واضح بكل الأعراف الدبلوماسية التي تستوجب احترام دور الوسيط.
وأكدت الدول الأربع أن حكومة قطر أفشلت المساعي والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة؛ الأمر الذي يؤكد تعنتها ورفضها لأي تسويات؛ ما يعكس نيتها على مواصلة سياستها الهادفة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، ومخالفة تطلعات ومصلحة الشعب القطري الشقيق.
https://sabq.org/CphHF8