المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع القرآن - في المشهد: هود وعاد


۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
07-03-2017, 10:41 PM
مشهد آخر وفصل جديد من فصول دعوة الأنبياء وسنة من سنن الله التي لا تتبدل.
هود يدعو قومه ويبلغهم رسالة ربه فآمن منهم من آمن وأما الغالبية فاغتروا بقوتهم {وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً}[فصلت:15].
فكان الرد أنكم إن استغفرتم ربكم وعدتم إليه وأنبتم سيزدكم قوة إلى قوتكم فالإيمان زيادة في القوة وبركة في الرزق ونعيم في الآخرة وذكر حسن مبارك في الدنيا وبعد الوفاة. فلماذا الإصرار على صفة العناد والإجرام؟!
فكان الجواب الفوري: لن ترك أوثاننا المعبودة وفي الغالب أصابتك آلهتنا بسوء بسبب كفرك بهم ....
جواب لا يخرج إلا من قلب أغلق على الكفر وكساه الران.
فما كان منه إلا إعلان البراءة من شركهم والاستعلاء بإيمانه حين أعلن توكله على الله وحده وتحداهم أن يمسوه بأي أذى.
فلما استكمل هود كل أسباب هدايتهم ولما استقر حالهم على استمرار الكبر والعناد كان رد السماء حاسماً بهلاكهم ونجاة هود وأتباعه... سنة من سنن الله.. فهل من معتبر؟
{وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ؛ يَا قَوْمِ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلَا تَعْقِلُونَ؛ وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ؛ قَالُوا يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيِّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي آَلِهَتِنَا عَنْ قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ؛ إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آَلِهَتِنَا بِسُوءٍ قَالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ؛ مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لَا تُنْظِرُونِ؛ إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ؛ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ؛ وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا هُودًا وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَنَجَّيْنَاهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ؛ وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ؛ وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ عَادًا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ} [هود:50-60]

http://img5.dreamies.de/img/67/b/039xx6s4ht0.gif

عنيزاوي حنون
07-03-2017, 11:42 PM
انتقاء رائع ومتفّرد
وعطاء بآذخ لامس سماء الابدآع
دمتي ودام عطاك
تحياتي وتقديري .. http://www.roh-fa.com/images/smilies/1%20%2880%29.png

ملاك الورد
07-03-2017, 11:56 PM
جزاك الله خيرا
جعله في ميزان حسناتك
على طرحك القيم والمفيد
انتظر جديدك بكل الشوق

فاتن
07-04-2017, 12:01 PM
جزاك الله خيرا لما نقلت لنا من دُرر
اللهم ارزقنا لسانا ذاكرا
وقلبا خاشعا
دمت برضى الله وفضله

رحيل المشاعر
07-04-2017, 02:16 PM
جزاك الله ل خير
وكتب اجرك
ورفع قدرك
وجعل الفردوس دارك
والكوثر شرابك

MS HMS
07-04-2017, 10:04 PM
جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد

اميرة الحرف
07-05-2017, 02:51 PM
جزاك الله خير

فاطمة
07-06-2017, 11:02 AM
نقل قيم
جزاك الله خيرا

أميرة الورد
07-06-2017, 11:13 PM
نَسألْ الله أنْ يجَعلُها.. فِيْ مَوازِينِ حَسنَاتك..
وَيجَعل الله الفَردَوسِ الأعَلى سَكَنُك

آلفُ تحَيةُ ودْ لطرَحُك القَيمْ...

القيصر
07-07-2017, 11:43 PM
جزاك الله خير
الله يكتب لك الاجر
ودي وتقديري

شموخ وايليه
07-09-2017, 01:36 AM
,/،

جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه

الم ونظرة امل
07-19-2017, 01:14 PM
بسم لله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك وكثر من امثالك
وجزاك الله خير على الطرح
الراقي والموضوع الرائع الجميل
والموعظة الحسنة نسال الله أن
يجعلها في ميزان حسناتك