رحيل المشاعر
07-01-2017, 04:17 PM
ماذا تعرف عن الامل وعن الياس وهل كنت في يوما ما يائسا الى ابعد درجة قد تكون يائسا الى ابعد الحدود ولكن هناك شعور بداخلك غريب ويقف بجانبك وهو الذي يجعلك تستمر وتكابد مصاعب الحياة
نعم عندما تقفل جميع الابواب في وجهك يضل هذا الباب مفتوحا امامك وانت تمني النفس وتبني الامال ان يكون لهذا الباب الوحيد دورا في تغير حياتك وابعاد الياس المحبط عنك
نعم انه الامل فالحياة كلها تدور لحظاتها سريعه وتتفاوت بين الياس احيانا وبين الامل فهل الياس هو الحل الوحيد لك وللمشاكل كلها بالطبع لا ولكن جميعا لدينا امل ان تتحسن الاحوال ويتغير الحال
ففى ضل حياتنا المعاصرة المشحونة بالصراعات المختلفة ....يوجد هناك صراع بين الأمل واليأس ...ونحن اليوم بحاجة ماسة الى الأمل
لأنه ضرورة ملحة للأنسان ..وعندما يفقدة تماماً يكون امام نكسة نفسية قوية يصعب التخلص منها إلا ان يشاء الله
فالأمل هو القوة التى تنقذ الأنسان من كابوس اليأس....والحقيقة إن الأمل فى الحياة كالنجوم فى السماء....يهتدى بها الحيران فى الظلماء
فإذا ذهبت النجوم ضل الطريق.... والأمل نعمه من الله علينا... تحمى النفوس من اليأس والقنوس ...فاليأس قرين الكفر والقنوط بريد الضلال
قال تعالى: (إنة لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
وقال تعالىومن يقنط من رحمة ربة إلأ الضالون) صدق الله العظيم
وشر مامنيت بة النفوس يأس يميت القلوب وقنوط تظلم به الدنيا وتتحطم معه الأمال وتقتل معه الأحلام
والأسلام لايغلق الدائرة على اليائسين مع يأسهم ولكنه يفتح لهم عديدا من نوافذ الأمل حتى فى احلك الظروف
والرسول (صلى الله علية وسلم)يحرض فينا طاقات العمل حتى لانفاجا بالعجز عن العمل فنسقط فى براثن اليأس والأحباط
قال صلى الله عليه وسلم: ( ابن ادم اغتنم خمساً قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك وغناك قبل فقرك)ومادام هناك حياة فهناك أمل ...فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
قال الشاعر
أعلل النفس بالأمال ارقبها........ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل
وهناك عوامل تساعد على غرس الامل فى النفوس منها
* الإيمان بالله تعالى
*الثقة بالنفس........وهى مهمه جداً لتحقيق النجاح فى الحياة مهما واجه الأنسان من معوقات او وقف فى وجهه كثير من العقبات
فاول الطريق الى تحقيق نجاحات بلا حدود هو اكتشاف الذات ومحاولة التغلب على الخوف واليأس 0وأن نكون قادرين على التطور والطموح حتى نحقق كل مانريد
* العمل الجاد الذى يعطى للأنسان قيمتة بل هو المعيار للتقدم والرقي
* ولعل اكثر العوامل الأيجابية فى الحصول على الأمل هو الصبر
الذى هو بمثابه الجسر الذي يربط بين الأمل واليأس
قال تعالى يا أيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين)صدق الله العظيم
والصبر يعتمد على حقيقتين اساسيتين .....الأولى تتعلق بطبيعة الحياة الدنيا .....فالله جعلها دار تمحيص وامتحان ...ومادامت الحياة امتحاناً فلنكرس جهودنا للنجاح فيها
اما الحقيقة الثانيه....فهى تتعلق بطبيعة الإيمان فهو صله بين الأنسان وبين ربة
والنسان فى حياتة تتعرضة عقبات كثيرة وعوائق عديدة وليس له من خلاص إلا فى الايمان بالله تعالى والرجوع اليه
اخيراً
الكل منا يبحث عن السعادة فى حياتة كلها ويبذل من اجلها الغالي والنفيس وهناك وصفة لها من جربها فقد ملك سعادة الدنيا والأخرة هذة الوصفة تتمثل فى الدعاء ....هو يشحن النفس بالأمل ويقتل اليأس بالعمل
لليااسين فقط:
كلما ازداد الليل ظلمة كلما اقترب طلوع الفجر وشروق الشمش
نعم عندما تقفل جميع الابواب في وجهك يضل هذا الباب مفتوحا امامك وانت تمني النفس وتبني الامال ان يكون لهذا الباب الوحيد دورا في تغير حياتك وابعاد الياس المحبط عنك
نعم انه الامل فالحياة كلها تدور لحظاتها سريعه وتتفاوت بين الياس احيانا وبين الامل فهل الياس هو الحل الوحيد لك وللمشاكل كلها بالطبع لا ولكن جميعا لدينا امل ان تتحسن الاحوال ويتغير الحال
ففى ضل حياتنا المعاصرة المشحونة بالصراعات المختلفة ....يوجد هناك صراع بين الأمل واليأس ...ونحن اليوم بحاجة ماسة الى الأمل
لأنه ضرورة ملحة للأنسان ..وعندما يفقدة تماماً يكون امام نكسة نفسية قوية يصعب التخلص منها إلا ان يشاء الله
فالأمل هو القوة التى تنقذ الأنسان من كابوس اليأس....والحقيقة إن الأمل فى الحياة كالنجوم فى السماء....يهتدى بها الحيران فى الظلماء
فإذا ذهبت النجوم ضل الطريق.... والأمل نعمه من الله علينا... تحمى النفوس من اليأس والقنوس ...فاليأس قرين الكفر والقنوط بريد الضلال
قال تعالى: (إنة لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
وقال تعالىومن يقنط من رحمة ربة إلأ الضالون) صدق الله العظيم
وشر مامنيت بة النفوس يأس يميت القلوب وقنوط تظلم به الدنيا وتتحطم معه الأمال وتقتل معه الأحلام
والأسلام لايغلق الدائرة على اليائسين مع يأسهم ولكنه يفتح لهم عديدا من نوافذ الأمل حتى فى احلك الظروف
والرسول (صلى الله علية وسلم)يحرض فينا طاقات العمل حتى لانفاجا بالعجز عن العمل فنسقط فى براثن اليأس والأحباط
قال صلى الله عليه وسلم: ( ابن ادم اغتنم خمساً قبل خمس شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك وغناك قبل فقرك)ومادام هناك حياة فهناك أمل ...فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس
قال الشاعر
أعلل النفس بالأمال ارقبها........ماأضيق العيش لولا فسحة الأمل
وهناك عوامل تساعد على غرس الامل فى النفوس منها
* الإيمان بالله تعالى
*الثقة بالنفس........وهى مهمه جداً لتحقيق النجاح فى الحياة مهما واجه الأنسان من معوقات او وقف فى وجهه كثير من العقبات
فاول الطريق الى تحقيق نجاحات بلا حدود هو اكتشاف الذات ومحاولة التغلب على الخوف واليأس 0وأن نكون قادرين على التطور والطموح حتى نحقق كل مانريد
* العمل الجاد الذى يعطى للأنسان قيمتة بل هو المعيار للتقدم والرقي
* ولعل اكثر العوامل الأيجابية فى الحصول على الأمل هو الصبر
الذى هو بمثابه الجسر الذي يربط بين الأمل واليأس
قال تعالى يا أيها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين)صدق الله العظيم
والصبر يعتمد على حقيقتين اساسيتين .....الأولى تتعلق بطبيعة الحياة الدنيا .....فالله جعلها دار تمحيص وامتحان ...ومادامت الحياة امتحاناً فلنكرس جهودنا للنجاح فيها
اما الحقيقة الثانيه....فهى تتعلق بطبيعة الإيمان فهو صله بين الأنسان وبين ربة
والنسان فى حياتة تتعرضة عقبات كثيرة وعوائق عديدة وليس له من خلاص إلا فى الايمان بالله تعالى والرجوع اليه
اخيراً
الكل منا يبحث عن السعادة فى حياتة كلها ويبذل من اجلها الغالي والنفيس وهناك وصفة لها من جربها فقد ملك سعادة الدنيا والأخرة هذة الوصفة تتمثل فى الدعاء ....هو يشحن النفس بالأمل ويقتل اليأس بالعمل
لليااسين فقط:
كلما ازداد الليل ظلمة كلما اقترب طلوع الفجر وشروق الشمش