ضوء القمر
06-03-2017, 04:07 AM
http://www.sayidaty.net/sites/default/files/styles/800x510/public/2017/05/24/2631506-104031669.jpg
يصرُّ بعض المرضى من المصابين بداء السكري بنوعيه الأول والثاني على صيام شهر رمضان، رغم بعض المحاذير الطبيّة.
وقد أظهر المسح الدولي حول إدارة مرض السكري، أنّ 31.4 % فقط من مرضى السكري في الصفوف العلاجيّة، يحقّقون نسبة مخزون السكر في الدم، أقلّ من المعدل 7%. فيما الباقون- أي 68.6% منهم- معرّضون لمضاعفات مثل أمراض العين والكلى، فضلًا عن أمراض القلب والأوعية الدمويّة، بسبب عدم الالتزام بارشادات الأطباء.
حرصًا على سلامة هؤلاء المرضى، بعض المعلومات المهمّة، التي ينصح بها أطباء الغدد الصمّاء قبل بدء شهر الصيام:
المشاكل الصحيّة التي ترافق صيام مريض السكري
صيام مريض السكري قد يؤدي الى هبوط السكر لديه في حال الصيام بين 12 ساعة، فما فوق. كما يمكن أن يرتفع معدّل السكر لديه، إذا لم يتناول المريض الدواء بشكل منتظم، وقد تتفاقم الحال لتسبّب ما يسمّى بـ Ketoacedosis أي الإغماء، بسبب ارتفاع السكر في الدم أو انخفاضه.
بالإضافة الى إمكان حدوث مشاكل، ناتجة عن نقص المياه والاملاح في الجسم، لا سيّما في الطقس الحار، من دون إغفال خطر الجلطات ومشاكل الأوعية الدمويّة.
الحالات الممنوعة من الصيام وفق الأطباء
مرضى السكري من النوع الاول:
- المريض الذي يتناول بين 3-4 جرعات دوائيّة في اليوم.
- المرضى الذين يستعملون مضخّة الأنسولين.
- المرضى الذين يتناولون اكثر من 3 جرعات من الأنسولين في اليوم، ويصابون بحال من الإغماء، بسبب ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم.
- المرضى الذين يعانون هبوط مستوى السكّر في الدم Hypoglycemia .
- الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، والذين لا يجدون من يساعدهم في حال تعرّضوا لجلطة او لعارض في الكلى أو القلب.
مرضى السكري من النوع الثاني:
- المصابون بقصور كلوي، ومشاكل في الشبكيّة والجهاز العصبي.
- من يعانون حالة هبوط معدّل السكر في الدم، من دون أيّة أعراض Hypoglycemia Unawareness .
- من سبق وأصيب بجلطة قلبيّة أو دماغيّة.
- من عانى منذ فترة قريبة ارتفاع معدل السكري، أو من كان معدل السكري لديه، في أولّ الشهر يفوق الـ 300، أو من يتناول جرعات متعددة.
بعض المرضى مثل:
- المصابين بالقرحة المعويّة الحيويّة.
- مرضى الكلى.
- مرضى السرطان.
- مرضى القلب، لا سيّما من تعرّض منهم لجلطة حديثة.
- جميع حالات الاضطرابات العقليّة والنفسيّة.
- المرضى الذين يعانون قصورًا في الكبد.
توصيات مهمّة
_ استشارة الطبيب المعالج قبل الصيام أمر مهمٌّ للغاية، من أجل تعديل الأدوية وأوقات تناولها، وتقديم المشورة في ما يتّصل بأنواع المأكولات، التي يجب أو لا يجب تناولها، بهدف إدارة المرض أثناء شهر رمضان وتجنّب المضاعفات.
_ لتجنّب حصول هبوط في مستوى السكر في الدم، يجب تناول السحور قبل وقت الإمساك بقليل.
_ إذا كان علاج مريض السكري يرتكز على حبّة دواء واحدة في اليوم، فيجب تناولها مع الإفطار.
_ إذا كان العلاج يرتكز على أكثر من حبّة دواء في اليوم، فيجب أخذ الجرعة الكبيرة قبل الإفطار، والجرعة الخفيفة عند السحور.
_ عدم الإفراط في كميّات الطعام المتناولة.
_ التقليل من النشاط الجسدي خلال الصيام، ومحاولة المشي بعد مرور ساعة إلى ساعتين من الإفطار.
نصيحة: استشارة الطبيب المعالج أمر ضروري قبل اتخاذ القرار بالصيام. واللجوء إلى قياس معدّل السكر في الدم مرتين خلال الـ24 ساعة، بعد تناول وجبة السحور، وبعد مرور ساعة على وجبة الإفطار.
يصرُّ بعض المرضى من المصابين بداء السكري بنوعيه الأول والثاني على صيام شهر رمضان، رغم بعض المحاذير الطبيّة.
وقد أظهر المسح الدولي حول إدارة مرض السكري، أنّ 31.4 % فقط من مرضى السكري في الصفوف العلاجيّة، يحقّقون نسبة مخزون السكر في الدم، أقلّ من المعدل 7%. فيما الباقون- أي 68.6% منهم- معرّضون لمضاعفات مثل أمراض العين والكلى، فضلًا عن أمراض القلب والأوعية الدمويّة، بسبب عدم الالتزام بارشادات الأطباء.
حرصًا على سلامة هؤلاء المرضى، بعض المعلومات المهمّة، التي ينصح بها أطباء الغدد الصمّاء قبل بدء شهر الصيام:
المشاكل الصحيّة التي ترافق صيام مريض السكري
صيام مريض السكري قد يؤدي الى هبوط السكر لديه في حال الصيام بين 12 ساعة، فما فوق. كما يمكن أن يرتفع معدّل السكر لديه، إذا لم يتناول المريض الدواء بشكل منتظم، وقد تتفاقم الحال لتسبّب ما يسمّى بـ Ketoacedosis أي الإغماء، بسبب ارتفاع السكر في الدم أو انخفاضه.
بالإضافة الى إمكان حدوث مشاكل، ناتجة عن نقص المياه والاملاح في الجسم، لا سيّما في الطقس الحار، من دون إغفال خطر الجلطات ومشاكل الأوعية الدمويّة.
الحالات الممنوعة من الصيام وفق الأطباء
مرضى السكري من النوع الاول:
- المريض الذي يتناول بين 3-4 جرعات دوائيّة في اليوم.
- المرضى الذين يستعملون مضخّة الأنسولين.
- المرضى الذين يتناولون اكثر من 3 جرعات من الأنسولين في اليوم، ويصابون بحال من الإغماء، بسبب ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم.
- المرضى الذين يعانون هبوط مستوى السكّر في الدم Hypoglycemia .
- الأشخاص الذين يعيشون بمفردهم، والذين لا يجدون من يساعدهم في حال تعرّضوا لجلطة او لعارض في الكلى أو القلب.
مرضى السكري من النوع الثاني:
- المصابون بقصور كلوي، ومشاكل في الشبكيّة والجهاز العصبي.
- من يعانون حالة هبوط معدّل السكر في الدم، من دون أيّة أعراض Hypoglycemia Unawareness .
- من سبق وأصيب بجلطة قلبيّة أو دماغيّة.
- من عانى منذ فترة قريبة ارتفاع معدل السكري، أو من كان معدل السكري لديه، في أولّ الشهر يفوق الـ 300، أو من يتناول جرعات متعددة.
بعض المرضى مثل:
- المصابين بالقرحة المعويّة الحيويّة.
- مرضى الكلى.
- مرضى السرطان.
- مرضى القلب، لا سيّما من تعرّض منهم لجلطة حديثة.
- جميع حالات الاضطرابات العقليّة والنفسيّة.
- المرضى الذين يعانون قصورًا في الكبد.
توصيات مهمّة
_ استشارة الطبيب المعالج قبل الصيام أمر مهمٌّ للغاية، من أجل تعديل الأدوية وأوقات تناولها، وتقديم المشورة في ما يتّصل بأنواع المأكولات، التي يجب أو لا يجب تناولها، بهدف إدارة المرض أثناء شهر رمضان وتجنّب المضاعفات.
_ لتجنّب حصول هبوط في مستوى السكر في الدم، يجب تناول السحور قبل وقت الإمساك بقليل.
_ إذا كان علاج مريض السكري يرتكز على حبّة دواء واحدة في اليوم، فيجب تناولها مع الإفطار.
_ إذا كان العلاج يرتكز على أكثر من حبّة دواء في اليوم، فيجب أخذ الجرعة الكبيرة قبل الإفطار، والجرعة الخفيفة عند السحور.
_ عدم الإفراط في كميّات الطعام المتناولة.
_ التقليل من النشاط الجسدي خلال الصيام، ومحاولة المشي بعد مرور ساعة إلى ساعتين من الإفطار.
نصيحة: استشارة الطبيب المعالج أمر ضروري قبل اتخاذ القرار بالصيام. واللجوء إلى قياس معدّل السكر في الدم مرتين خلال الـ24 ساعة، بعد تناول وجبة السحور، وبعد مرور ساعة على وجبة الإفطار.