كبرياء أنثى
06-02-2017, 12:22 PM
http://www.alkuwaityah.com/ArticleImages/22fd0b44-6a2f-40dd-ae9c-035bf802def9.jpg
هناك صورة منتشرة عن النباتيين، أنهم عادة ما يتمتعون
بصحة أفضل، وعمر أطول، وجسد أكثر رشاقة، لكن وفق
الدراسة التي نشرت أخيرا بجريدة
«بلوس وان»، والتي أعدها فريق من النمساوين على
مجموعة من البالغين النباتيين وغير النباتيين،
فإن النباتيين أكثر عرضة لأمراض السرطان والحساسية،
والأمراض العصبية،
بل إنهم يترددون على الأطباء أكثر من الذين يأكلون اللحوم.
لماذا النباتيون أكثر عرضة للأمراض؟
على الرغم من تناقض نتائج هذه الدراسة مع كل ما قيل
من قبل عن مميزات أن تكون نباتيا، فإن خبير التغذية د.طارق
الشاذلي، يتفق مع هذه الدراسة، لأن البروتين الحيواني
هو الذي يمد الجسم بالمعادن المختلفة.
ويشرح د.الشاذلي أن بروتين الحديد «الهيم»
هو المكون الرئيس للهيموغلوبين، ونقص هذا
الفيتامين يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا وضعف المناعة،
فيصبح الجسد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، مضيفا أن
هذه المعادن لا يمكن أن تتوافر في أي نوع آخر من
الطعام، حتى أقراص فيتامين «د» هي أيضاً مستخلصة
من الهرمون الحيواني.
في الوقت نفسه، أكد الشاذلي أن هذا لا يعني الإكثار
من البروتين، فيجب على الشخص تناول اللحوم بحد
أقصى 200 غرام يومياً. من ناحية أخرى،
يرى د.الشاذلي أهمية اتباع النصائح التالية في حال
كونك من النباتيين:
- قياس الهموغلوبين في الدم بشكل دوري، للتأكد
من عدم الإصابة بالأنيميا.
- استبدال البروتين الحيواني بالنباتي، مثل: البقول والمكسرات.
- تناول أقراص الكالسيوم، لعدم توافر عنصر الكالسيوم،
إلا في منتجات الألبان التي يمتنع عن تناولها النباتيون.
- هناك اعتقاد شائع بأن الاستغناء عن اللحوم يساعد
على خفض الوزن، إلا أنه في كثير من الأحيان يتم
استبداله بالمعجانات والمكرونة والكاربوهيدرات،
بدلاً من تناول كميات أكبر من الخضراوات والفاكهة
، ما يؤدي بالطبع إلى زيادة الوزن، لاحتواء الكربوهيدرات
على سعرات حيوية أكثر من البروتين.
- توجه إلى خبير تغذية، ولا تعتمد على نفسك في
تحديد نظامك الغذائي، أو على مصادر غير موثوق بها،
فاستبعاد عناصر غذائية بعينها يضر بالجسم كثيراً.
- على عكس الاعتقاد بأنك لن تمرض مجددا بعد
أن تكون نباتيا، عليك إدراك أنك أكثرعرضة للإصابة
بالأمراض
، بسبب عدم تناول فيتامين
«د» وبعض المعادن، لذا حاول قدر المستطاع
أن تقي نفسك من الأمراض بتناول بعض الفيتامينات
تحت إشراف الطبيب.
- لا تتبع الصيحات الجديدة، فليست كل صيحة سليمة
ومفيدة لك، لذا عليك التفكير والبحث جيدا، قبل اتخاذ
أي قرارات قد تضر بصحتك.
84 % من النباتيين يعودون إلى اللحوم مرة أخرى
كشف استطلاع جديد للرأي، أن 84 بالمئة من النباتيين
يعودون إلى تناول اللحوم مرة أخرى في حياتهم.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه مجلس أبحاث الرفق بالحيوان
بالولايات المتحدة الأميركية، أنه في أي وقت من
الأوقات كان 2 بالمئة فقط من الأميركيين
النباتيين يعودون إلى تناول اللحوم مرة أخرى.
وأظهر المسح أن 29 بالمئة فقط من النباتيين السابقين،
أشاروا إلى تعرضهم لمشكلات صحية، نتيجة اتباعهم
النظام الغذائي
النباتي، في الوقت الذي أعرب فيه 43 بالمئة عن
تعرضهم لصعوبات مواصلة تناول الخضراوات منفردة
من دون أي لحوم.
وأعرب 37 بالمئة من النباتيين، عن رغبتهم في العودة
مرة أخرى إلى النظام الغذائي، الذي يمكن من خلاله
تناول اللحوم في وقت ما من المستقبل،
كما أشار الاستطلاع إلى أن الغالبية العظمى من
النباتيين من النساء
هناك صورة منتشرة عن النباتيين، أنهم عادة ما يتمتعون
بصحة أفضل، وعمر أطول، وجسد أكثر رشاقة، لكن وفق
الدراسة التي نشرت أخيرا بجريدة
«بلوس وان»، والتي أعدها فريق من النمساوين على
مجموعة من البالغين النباتيين وغير النباتيين،
فإن النباتيين أكثر عرضة لأمراض السرطان والحساسية،
والأمراض العصبية،
بل إنهم يترددون على الأطباء أكثر من الذين يأكلون اللحوم.
لماذا النباتيون أكثر عرضة للأمراض؟
على الرغم من تناقض نتائج هذه الدراسة مع كل ما قيل
من قبل عن مميزات أن تكون نباتيا، فإن خبير التغذية د.طارق
الشاذلي، يتفق مع هذه الدراسة، لأن البروتين الحيواني
هو الذي يمد الجسم بالمعادن المختلفة.
ويشرح د.الشاذلي أن بروتين الحديد «الهيم»
هو المكون الرئيس للهيموغلوبين، ونقص هذا
الفيتامين يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا وضعف المناعة،
فيصبح الجسد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، مضيفا أن
هذه المعادن لا يمكن أن تتوافر في أي نوع آخر من
الطعام، حتى أقراص فيتامين «د» هي أيضاً مستخلصة
من الهرمون الحيواني.
في الوقت نفسه، أكد الشاذلي أن هذا لا يعني الإكثار
من البروتين، فيجب على الشخص تناول اللحوم بحد
أقصى 200 غرام يومياً. من ناحية أخرى،
يرى د.الشاذلي أهمية اتباع النصائح التالية في حال
كونك من النباتيين:
- قياس الهموغلوبين في الدم بشكل دوري، للتأكد
من عدم الإصابة بالأنيميا.
- استبدال البروتين الحيواني بالنباتي، مثل: البقول والمكسرات.
- تناول أقراص الكالسيوم، لعدم توافر عنصر الكالسيوم،
إلا في منتجات الألبان التي يمتنع عن تناولها النباتيون.
- هناك اعتقاد شائع بأن الاستغناء عن اللحوم يساعد
على خفض الوزن، إلا أنه في كثير من الأحيان يتم
استبداله بالمعجانات والمكرونة والكاربوهيدرات،
بدلاً من تناول كميات أكبر من الخضراوات والفاكهة
، ما يؤدي بالطبع إلى زيادة الوزن، لاحتواء الكربوهيدرات
على سعرات حيوية أكثر من البروتين.
- توجه إلى خبير تغذية، ولا تعتمد على نفسك في
تحديد نظامك الغذائي، أو على مصادر غير موثوق بها،
فاستبعاد عناصر غذائية بعينها يضر بالجسم كثيراً.
- على عكس الاعتقاد بأنك لن تمرض مجددا بعد
أن تكون نباتيا، عليك إدراك أنك أكثرعرضة للإصابة
بالأمراض
، بسبب عدم تناول فيتامين
«د» وبعض المعادن، لذا حاول قدر المستطاع
أن تقي نفسك من الأمراض بتناول بعض الفيتامينات
تحت إشراف الطبيب.
- لا تتبع الصيحات الجديدة، فليست كل صيحة سليمة
ومفيدة لك، لذا عليك التفكير والبحث جيدا، قبل اتخاذ
أي قرارات قد تضر بصحتك.
84 % من النباتيين يعودون إلى اللحوم مرة أخرى
كشف استطلاع جديد للرأي، أن 84 بالمئة من النباتيين
يعودون إلى تناول اللحوم مرة أخرى في حياتهم.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه مجلس أبحاث الرفق بالحيوان
بالولايات المتحدة الأميركية، أنه في أي وقت من
الأوقات كان 2 بالمئة فقط من الأميركيين
النباتيين يعودون إلى تناول اللحوم مرة أخرى.
وأظهر المسح أن 29 بالمئة فقط من النباتيين السابقين،
أشاروا إلى تعرضهم لمشكلات صحية، نتيجة اتباعهم
النظام الغذائي
النباتي، في الوقت الذي أعرب فيه 43 بالمئة عن
تعرضهم لصعوبات مواصلة تناول الخضراوات منفردة
من دون أي لحوم.
وأعرب 37 بالمئة من النباتيين، عن رغبتهم في العودة
مرة أخرى إلى النظام الغذائي، الذي يمكن من خلاله
تناول اللحوم في وقت ما من المستقبل،
كما أشار الاستطلاع إلى أن الغالبية العظمى من
النباتيين من النساء