المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السماحة في المعاملة


۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
05-26-2017, 10:24 AM
عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "رحمَ الله رجلاً سمحاً إذا باع وإذا اشترى وإذا اقتضى، وفي رواية: وإذا قضى" رواه البخاري والترمذي وابن ماجه.

السمح يطلق على السهل وعلى الجواد، والأول هو المناسب هنا. والاقتضاء طلب قضاء الحق - يدعو النبي صلى الله عليه وسلم بالرحمة وإسباغ النعمة للرجل السمح السهل. ودعاؤه عند الله بمكانة عظيمة لأنه صادر من النفس الطاهرة المخلصة، من اللسان المرطب بذكر الله فتفتح له أبواب الإجابة ﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ﴾ [فاطر: 10]، وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم السماحة في أربعة أشياء: في البيع والشراء والاقتضاء والقضاء.

فالسماحة في البيع ألا يكون شحيحاً بسلعته مستقصياً في ثمنها مغالياً في الربح منها مكثراً من المساومة فيها، بل يكون كريم النفس راضياً بيسير الربح، مقلاً من الكلام. والسماحة في الشراء أن يكون سهلاً في كياسة، فلا يدقق في الدانق والمليم خصوصاً إذا كانت السلعة شيئاً هيناً كفجلة أو بصلة والمشتري غنياً والبائع فقيراً معدماً، ولا يُسئم البائع بالأخذ والرد وتعطيله عن المشترين الآخرين أو مصالحه الأخرى، ولا يكثر التقليب في البضاعة بعد أن سبر غورها ووقف على حقيقتها: والسماحة في الاقتضاء أن يطلب حقه أو دينه في هوادة بلا عنف وفي لين بلا شدة ويراعى حال المدين، فإن كان معسراً نظره وأخره، بل إن كانت حاله لا تسمح بالسداد تصدق عليه بحقه أو من حقه ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 280].

ومن السماحة في الاقتضاء ألا يطالب المدين على مشهد من الناس ومسمع خصوصاً إذا كانوا لا يعلمون بالدين أو يتأذى المدين بالجهر، وألا يلحف في الطلب أو يطالبه في أوقات راحته وهناءته فينغص عليه صفوه وهو من أحرص الناس على قضاء الحقوق؛ وألا يرفع أمره إلى القضاء وهو مستعد للدفع في وقت قريب فيغرمه الرسوم وأجر المحاماة ويشغل باله ويستنفد من وقته من غير جدوى تعود عليه إلا الإضرار بأخيه. كل ذلك من حسن الاقتضاء.

وأما السماحة في القضاء فأن يرد الحق لصاحبه في الموعد المضروب ولا يكلفه عناء المطالبة أو المقاضاة، ويشفع القضاء بالشكر والدعاء أو الهدية إن كان لها مستطيعاً، إلى غير ذلك مما ينطوي تحت المسامحة.

فالحديث يرغبنا في حسن المعاملة وفي كرم النفس، وفي مراعاة المصلحة وفي حفظ الوقت.

رحيق
05-26-2017, 10:34 AM
جزاك الله خير الجزاء
وجعله الله في ميزان حسناتك

ملاك الورد
05-26-2017, 06:04 PM
جزاك الله خيرا
جعله في ميزان حسناتك
على طرحك القيم والمفيد
انتظر جديدك بكل الشوق

بنت قحطان
05-26-2017, 08:37 PM
الله يجزاك كل خير
وان شاء الله تكون في ميزان حسناتك
الله لايحرمك الأجر ..

عنيزاوي حنون
05-27-2017, 12:24 AM
اختيار ذووق ووطرح انيق
ربي يعطيك العافيه لجهودك المميزه واختيارك المميز
كل الود••

القيصر
05-27-2017, 06:14 AM
جزاك الله خير على الطرح القيًم
ننتظر القادم الاجمل
ودي وتقديري

كبرياء أنثى
05-27-2017, 06:44 AM
جزاك الله خير ..
وجعله الله بميزان حسناتك
ولا حرمك الآجر
تحياتي لك

اميرة الحرف
05-27-2017, 08:38 PM
جزاك الله خير

شموخ وايليه
05-28-2017, 05:30 AM
,/،


جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه

ضوء القمر
05-28-2017, 06:03 AM
*,


جزاك الله خير .. ونفع بِك :137:~

شموع الحب
05-28-2017, 11:18 AM
بارك الله فيك

أسيرة القمر
05-29-2017, 12:15 PM
جزاك الله خير
وفي ميزان حسناتك
على طرحك القيم

خياط
05-29-2017, 12:29 PM
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك

أميرة الورد
05-30-2017, 04:02 AM
نَسألْ الله أنْ يجَعلُها.. فِيْ مَوازِينِ حَسنَاتك..
وَيجَعل الله الفَردَوسِ الأعَلى سَكَنُك

آلفُ تحَيةُ ودْ لطرَحُك القَيمْ...

۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
06-01-2017, 09:14 PM
[❀] كل الشكر لكم [❀]

أسعدني كثيرا مروركم
وتعطيركم هذه الصفحه
وردودكم
المفعمه بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
http://i39.servimg.com/u/f39/19/06/46/08/dddddd10.gif

MS HMS
06-11-2017, 05:52 PM


،؛

../ جزاك الله خيرا
وجعله الله في ميزان حسناتك
واثابكك الله عليه بجنانه
لروحكك الورد