رحيل المشاعر
05-25-2017, 09:51 PM
......
ياربِ عَفوكَ من غريبِ زماني
.................. يامـــن لهُ الأحياءُ والثَقــلاني
أنتَ الذي رفعَ السَماءَ بقــوتن
.................. سُبحانَ ربِ الخالقِ الرحماني
أنتَ الذي تُحي الــبلادَ وجَدبها
.................. مَاءٍ سُقى من عذبةِ الأمــزاني
أنتَ الــــذي أنبتَ زرعَ جــنانهِ
................. وتَمايلت من جودكا الأغصاني
أنتَ الذي أطـــلعتَ حِلوا ثمارهِ
................. طعمُ البطونِ وسحرةُ الأعياني
من خــيرِ خيركا نعمةٌ وفضائلٌ
................. وجبت لشُــكرِ الواحــدِ المناني
ربِ وعندكَ بالخــفايا سريرتي
................. ربِ وتعـــلمُ أيُ أرضِ مـــكاني
إن كُنتُ ياربِ أســـائتُ لإمرئن
................. فالذنبُ ذنبي واللسانُ لســـاني
قد يعـــلمُ أني عــلى العهدِ الذي
................. ما كـــانَ في قلبي ولا عِـداوني
إني أخـــــافُ الله أهــلَ المُلتقى
................. لستُ من الأخصامِ والخُــذلاني
الوقتُ يمضي والليالُ تَسارعت
................. ساعَتُها تجري كا سُرعِ ثـواني
أيـــامُ تَفـــصلُ عن دخولِ هلالهِ
................. شَـهرُ الصيامِ وصحتُ الأبداني
ياربي بَلغنا لِشـــهـــــركَ إنــنـا
................. شوقا بشوقِ العاشقِ الولهاني
يا مرحَبا ســيدِ الشهورِ وقد دنا
............. فَرحت بهِ الأعيانُ والأوطاني
شَهرُ الفضيلةِ والتقاربِ والتُقى
...............رمضانُ يا رمضانُ يا رمضاني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. نَــــزلَ بهِ ربُ الهُدى قُـــــراني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. فـــيهِ ليالُ القَــــدرِ والغُــفراني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. فُتحــــت لهُ أبوابُ طيبِ جناني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. فـــيهِ يُصفدُ خَـــانسٍ شَــيطاني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. أولهُ رَحـــمه من عظيمُ الشَاني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. في وســــطهِ الغُفرانُ والتُقياني
شَهرُ المكَارم من محاسنِ فضلهِ
................. في آخــــرهِ عُـــتقٌ من النيراني
هَذا وفــضلُ الشَــــهرِ فيهِ كثيرةٌ
................. مهما كَـــتبتُ من بــديعِ مَــعاني
صَلوا على خَــــيرِ الـبرايا مُحمدٌ
................. مــا نادا في البُلدانِ صَوتا أذاني
فهد ثامر المرزوقي
ياربِ عَفوكَ من غريبِ زماني
.................. يامـــن لهُ الأحياءُ والثَقــلاني
أنتَ الذي رفعَ السَماءَ بقــوتن
.................. سُبحانَ ربِ الخالقِ الرحماني
أنتَ الذي تُحي الــبلادَ وجَدبها
.................. مَاءٍ سُقى من عذبةِ الأمــزاني
أنتَ الــــذي أنبتَ زرعَ جــنانهِ
................. وتَمايلت من جودكا الأغصاني
أنتَ الذي أطـــلعتَ حِلوا ثمارهِ
................. طعمُ البطونِ وسحرةُ الأعياني
من خــيرِ خيركا نعمةٌ وفضائلٌ
................. وجبت لشُــكرِ الواحــدِ المناني
ربِ وعندكَ بالخــفايا سريرتي
................. ربِ وتعـــلمُ أيُ أرضِ مـــكاني
إن كُنتُ ياربِ أســـائتُ لإمرئن
................. فالذنبُ ذنبي واللسانُ لســـاني
قد يعـــلمُ أني عــلى العهدِ الذي
................. ما كـــانَ في قلبي ولا عِـداوني
إني أخـــــافُ الله أهــلَ المُلتقى
................. لستُ من الأخصامِ والخُــذلاني
الوقتُ يمضي والليالُ تَسارعت
................. ساعَتُها تجري كا سُرعِ ثـواني
أيـــامُ تَفـــصلُ عن دخولِ هلالهِ
................. شَـهرُ الصيامِ وصحتُ الأبداني
ياربي بَلغنا لِشـــهـــــركَ إنــنـا
................. شوقا بشوقِ العاشقِ الولهاني
يا مرحَبا ســيدِ الشهورِ وقد دنا
............. فَرحت بهِ الأعيانُ والأوطاني
شَهرُ الفضيلةِ والتقاربِ والتُقى
...............رمضانُ يا رمضانُ يا رمضاني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. نَــــزلَ بهِ ربُ الهُدى قُـــــراني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. فـــيهِ ليالُ القَــــدرِ والغُــفراني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. فُتحــــت لهُ أبوابُ طيبِ جناني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. فـــيهِ يُصفدُ خَـــانسٍ شَــيطاني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. أولهُ رَحـــمه من عظيمُ الشَاني
شَهرُ المكَارمِ من محاسنِ فضلهِ
................. في وســــطهِ الغُفرانُ والتُقياني
شَهرُ المكَارم من محاسنِ فضلهِ
................. في آخــــرهِ عُـــتقٌ من النيراني
هَذا وفــضلُ الشَــــهرِ فيهِ كثيرةٌ
................. مهما كَـــتبتُ من بــديعِ مَــعاني
صَلوا على خَــــيرِ الـبرايا مُحمدٌ
................. مــا نادا في البُلدانِ صَوتا أذاني
فهد ثامر المرزوقي