ملاك الورد
05-15-2017, 06:43 PM
ولأنَّ بصيرتكِ
تُدركُ ما في صدري من أفكارٍ وعِلل
تقرأ التواءاتِ جسدي
تفقهُ نواميس كينونتي
واللَّغو في ثرثرتي
أُعرِّي النفسَ وأنتزعُ الحياءَ
من فوقِ شفاه رغباتِي
أفترش أوراقي .. أتوسد شوقي
وأتكئُ على هراء هذياني
أنثرُ حروفي فوقَ صخبِ رجولتي
الآبقة إلى مجونكَ وحكمتك
أداعبُ نومكِ وأدغدغُ توقكِ
وأراقصُ طيفكِ بين فاصلةٍ ونقطة
اُشغلُ مدارككَ والمدى ..
اتقافزُ فوقَ الكلماتِ
وأبتدع من لغة العشقِ لغات
ومن بين السُّطور أتدفقُ فتنة تشبّ فيكِ حتى
الوريد
وآتيكَ بذُلي وضعفي طائعٌ راغبٌ في احتوائك
أفتحُ صنابيرَ لهفتي
وأروم فواكه جِنانك
أحاصركِ بأطواقِ ولهي وخنوعي
وأصبُّ عشقي في دنان
شغفكِ وكؤوس مزاجك
ذلك هو الـ أنا بين السُّطور
والقوافي سيِّد إلهامي
..
طِيب مصهور بين دُجى ليلك
فارس أمسياتك
أتفيأُ ظِلالك
وأحيي
عصوراً أندلسيةً في صفحاتِ سحري
أقيمُ طقوسَ الولاءِ وأيمِّم الركبَ نحو
قوافلكِ وشطآنك
فمَن غيركَ أيتها السارية في جسدي حتى الفناء قادر على اُجتياحي
ومسح أتربة الوهم عن مرآةِ أحلامي ؟
لكِ تتفتح أزهارَ جناني
تكتبيني شعراً
تنثريني ودقاً
تصنعيني لحناً
وتُحيلني إلى اسطورة عشقٍ
سرمدِّية
أيتها القابعة بينَ شهقاتي وزفراتِ حنيني
المتواري بينَ
خفقاتي
المُبحر في أوردتي
اُكسرْ قوانينَ الوقت و اُصنعْ لي شراعاً يُحررني
من أصفادِ الحدودِ والمسافات
فأنا رجل لم أستسلمْ للحبِّ يوما
وهاأنا
أتهاوى رضوخاً أمامَ جبروت عشقك
وحدكَ أنتِ .. بجرأتكِ .. بأنوثتك
و همجيتك
بحنانكِ و براءتك
إستطعتِ اُقتحام أسواري
إمتلاكي واُستيطاني
..
تُدركُ ما في صدري من أفكارٍ وعِلل
تقرأ التواءاتِ جسدي
تفقهُ نواميس كينونتي
واللَّغو في ثرثرتي
أُعرِّي النفسَ وأنتزعُ الحياءَ
من فوقِ شفاه رغباتِي
أفترش أوراقي .. أتوسد شوقي
وأتكئُ على هراء هذياني
أنثرُ حروفي فوقَ صخبِ رجولتي
الآبقة إلى مجونكَ وحكمتك
أداعبُ نومكِ وأدغدغُ توقكِ
وأراقصُ طيفكِ بين فاصلةٍ ونقطة
اُشغلُ مدارككَ والمدى ..
اتقافزُ فوقَ الكلماتِ
وأبتدع من لغة العشقِ لغات
ومن بين السُّطور أتدفقُ فتنة تشبّ فيكِ حتى
الوريد
وآتيكَ بذُلي وضعفي طائعٌ راغبٌ في احتوائك
أفتحُ صنابيرَ لهفتي
وأروم فواكه جِنانك
أحاصركِ بأطواقِ ولهي وخنوعي
وأصبُّ عشقي في دنان
شغفكِ وكؤوس مزاجك
ذلك هو الـ أنا بين السُّطور
والقوافي سيِّد إلهامي
..
طِيب مصهور بين دُجى ليلك
فارس أمسياتك
أتفيأُ ظِلالك
وأحيي
عصوراً أندلسيةً في صفحاتِ سحري
أقيمُ طقوسَ الولاءِ وأيمِّم الركبَ نحو
قوافلكِ وشطآنك
فمَن غيركَ أيتها السارية في جسدي حتى الفناء قادر على اُجتياحي
ومسح أتربة الوهم عن مرآةِ أحلامي ؟
لكِ تتفتح أزهارَ جناني
تكتبيني شعراً
تنثريني ودقاً
تصنعيني لحناً
وتُحيلني إلى اسطورة عشقٍ
سرمدِّية
أيتها القابعة بينَ شهقاتي وزفراتِ حنيني
المتواري بينَ
خفقاتي
المُبحر في أوردتي
اُكسرْ قوانينَ الوقت و اُصنعْ لي شراعاً يُحررني
من أصفادِ الحدودِ والمسافات
فأنا رجل لم أستسلمْ للحبِّ يوما
وهاأنا
أتهاوى رضوخاً أمامَ جبروت عشقك
وحدكَ أنتِ .. بجرأتكِ .. بأنوثتك
و همجيتك
بحنانكِ و براءتك
إستطعتِ اُقتحام أسواري
إمتلاكي واُستيطاني
..