شموع الحب
05-15-2017, 03:44 PM
http://www.abolayan.com/upload/uploads/images/0569944524-8bc38518ab.gif
http://cde.peru21.pe/ima/0/0/0/8/9/89635.jpg
الاعتراف بالخطأ فضيلة، لكن كثيرا ما يربطه الإنسان بكرامته وعزة نفسه،
وبالتالي يلجأ للحل الثاني، وهو عدم الاعتراف بما ارتكبه، وتعليق خطئه على شماعة الظروف أو الاخرين.
وفي بعض الأحيان عندما يواجَه المُخطئ بخطئه؛ يبدأ في مهاجمة من واجهه.
وتوضح أخصائية في التنميه البشريه لماذا يلجأ البعض إلى عدم الاعتراف بالخطأ..
قائلة : "أسلوب التربية الخاطئ، والتدليل الزائد في التربية، فكيف يقول أنه مخطىء وهو يرى نفسه الملك المتوج الذى لا يخطىء،
أو يرجع إلى أن فرد في الأسرة لا يبالي بأخطائه ولا يعتري بالاعتذار عنها،
وبالتالي يكبر الطفل وهو يرسخ في وجدانه بأن الاعتذار عيب وليس من شيم الرجال، أو نتيجة للغرور الزائد أو عدم الثقة بالنفس".
وتابعت بأنه: "مع الغرور الزائد.. لا يسمح الشخص بأن يهز أحد التمثال اللى بناه لنفسه طوال حياته،
ومع عدم الثقه.. يكون الشخص حساس جدا لأى انتقاد ، فإذا قال له أحد إنه مخطئ يبدأ في دفاعه عن نفسه بشكل هجومي".
وتضيف :" الشخصية الكماليه التى تحب ان تكون حياتها دائما صحيحه ومثالية،
تتمثل في الاشخاص الذين تكون لديهم توقعات عالية جدًا من أنفسهم،
فيكون لديهم جلد ذات عنيف وإحباط شديدين؛ اذا شعروا انهم أخطئوا، فيهربون من الاعتراف".
حل الظاهرة :
وعن حل ظاهرة عدم الاعتراف بالخطأ:
"حل هذه الظاهرة يعتمد على طرفين، الطرف المخطئ والطرف المنتظر للإعتذار،
الأول يجب أن يقف مع نفسه ليعرف ما المشكلة التي لديه، إذا كان ينطبق عليه أي من التوصيفات السابقة،
فيسأل نفسه لماذا يفعل ذلك، هل هذا السلوك يجلب له السعادة أم التعاسة ؟
ما الخطوات التي سأفعلها للتخلص من هذا السلوك،
ومعرفة التأثير السحرى لكلمة "أنا آسف" والتى تفقد قيمتها كذلك إذا تكررت كثيرا".
وتُكمل :"أما الطرف المنتظر للاعتذار لابد أن يساعد الطرف المخطئ بأن يكون موضوعيًا في نقده،
وأن لا تكون لديه نفس المشكلة أو العيب الذي يشتكي منه"
ولا يجب أن يكون "هجومي، تهكمي، هزلي"، واختيار الوقت والظروف والمكان المناسب للتحدث.
وأوضحت ضرورة أن نعي جيدا بأن الأخطاء لا تكون من طرف واحد أخطأ،
وبأننا جميعا نخطئ، فيجب أن نسمع لنفهم وندرك لا لنرد.
....
http://cde.peru21.pe/ima/0/0/0/8/9/89635.jpg
الاعتراف بالخطأ فضيلة، لكن كثيرا ما يربطه الإنسان بكرامته وعزة نفسه،
وبالتالي يلجأ للحل الثاني، وهو عدم الاعتراف بما ارتكبه، وتعليق خطئه على شماعة الظروف أو الاخرين.
وفي بعض الأحيان عندما يواجَه المُخطئ بخطئه؛ يبدأ في مهاجمة من واجهه.
وتوضح أخصائية في التنميه البشريه لماذا يلجأ البعض إلى عدم الاعتراف بالخطأ..
قائلة : "أسلوب التربية الخاطئ، والتدليل الزائد في التربية، فكيف يقول أنه مخطىء وهو يرى نفسه الملك المتوج الذى لا يخطىء،
أو يرجع إلى أن فرد في الأسرة لا يبالي بأخطائه ولا يعتري بالاعتذار عنها،
وبالتالي يكبر الطفل وهو يرسخ في وجدانه بأن الاعتذار عيب وليس من شيم الرجال، أو نتيجة للغرور الزائد أو عدم الثقة بالنفس".
وتابعت بأنه: "مع الغرور الزائد.. لا يسمح الشخص بأن يهز أحد التمثال اللى بناه لنفسه طوال حياته،
ومع عدم الثقه.. يكون الشخص حساس جدا لأى انتقاد ، فإذا قال له أحد إنه مخطئ يبدأ في دفاعه عن نفسه بشكل هجومي".
وتضيف :" الشخصية الكماليه التى تحب ان تكون حياتها دائما صحيحه ومثالية،
تتمثل في الاشخاص الذين تكون لديهم توقعات عالية جدًا من أنفسهم،
فيكون لديهم جلد ذات عنيف وإحباط شديدين؛ اذا شعروا انهم أخطئوا، فيهربون من الاعتراف".
حل الظاهرة :
وعن حل ظاهرة عدم الاعتراف بالخطأ:
"حل هذه الظاهرة يعتمد على طرفين، الطرف المخطئ والطرف المنتظر للإعتذار،
الأول يجب أن يقف مع نفسه ليعرف ما المشكلة التي لديه، إذا كان ينطبق عليه أي من التوصيفات السابقة،
فيسأل نفسه لماذا يفعل ذلك، هل هذا السلوك يجلب له السعادة أم التعاسة ؟
ما الخطوات التي سأفعلها للتخلص من هذا السلوك،
ومعرفة التأثير السحرى لكلمة "أنا آسف" والتى تفقد قيمتها كذلك إذا تكررت كثيرا".
وتُكمل :"أما الطرف المنتظر للاعتذار لابد أن يساعد الطرف المخطئ بأن يكون موضوعيًا في نقده،
وأن لا تكون لديه نفس المشكلة أو العيب الذي يشتكي منه"
ولا يجب أن يكون "هجومي، تهكمي، هزلي"، واختيار الوقت والظروف والمكان المناسب للتحدث.
وأوضحت ضرورة أن نعي جيدا بأن الأخطاء لا تكون من طرف واحد أخطأ،
وبأننا جميعا نخطئ، فيجب أن نسمع لنفهم وندرك لا لنرد.
....