رحيل المشاعر
05-08-2017, 11:23 PM
\
http://dorar.net/files/f1962.png
عبد الله بن صالح العجيري
عنوان الكتاب: المنشَقُّون- تنقيبٌ عن مَفهومِ الخوارجِ بين النَّصِّ والتاريخِ
اسم المؤلف: عبد الله بن صالح العجيري
الناشر: تكوين للدراسات والأبحاث- لندن
سنة الطبع: 1438 - 2017
عدد الصفحات: 239
التعريفُ بموضوعِ الكتابِ
مُشكِلةُ المفاهيمِ مِن أكثَرِ الأمورِ حُضورًا وتأثيرًا في تاريخِ المعارفِ عُمومًا، ورَسمُ الحدودِ الفاصِلةِ بين هذا المفهومِ وذاك، والنَّظرُ فيما يمكِنُ أن يكونَ مِن المكَوِّنات المقَوِّمة له وما ليس كذلك- أمرٌ يحتاجُ لعِنايةٍ وتدقيقٍ، خاصَّةً إذا كان المفهومُ مَوضِعُ الدراسةِ مَفهومًا دينيًّا رتَّب الشارعُ عليه أحكامًا تفصيليَّةً.
وكتابُ هذا الأُسبوعِ يسعى لتحريرِ ما يتعلَّقُ باسم الخوارجِ وما يدخُلُ في حيِّزه من مفاهيمَ، وما الذي يَصدُق عليه هذا الاسمُ في الواقع، أو بمعنًى آخر- كما ذكر المؤلِّفُ- سيكونُ اشتغالُ البحثِ بسؤال (من هم الخوارج) بمعنى الذمِّ الشَّرعيِّ؟.
بدأ المؤلِّفُ بمقَدِّمةٍ تعريفيَّةٍ ذكر فيها بدايةَ مَعرفتِه بمذهَبِ الخوارجِ، والسَّبَبَ وراء البحثِ فيه. ثمَّ ذكر عنوانا فرعيًّا (إشكاليَّات تحرير الاسم والمفهوم) جعله كالمقَدِّمة التمهيديَّة للبحث، ذكر فيه أهمَّ الاعتباراتِ التي أربكت تحريرَ مُصطَلَح (الخوارج)، ومنها:
- غيابُ المدوَّنة العَقديَّة الأساسيَّة، ويعني به انعدامَ أو نُدرةَ كُتُبِهم.
- تشَظِّي الحالةِ العَقَدية، ويعني به كثرةَ تفَرُّقِهم، وانقسامَهم على أنفُسِهم.
http://dorar.net/files/f1962.png
عبد الله بن صالح العجيري
عنوان الكتاب: المنشَقُّون- تنقيبٌ عن مَفهومِ الخوارجِ بين النَّصِّ والتاريخِ
اسم المؤلف: عبد الله بن صالح العجيري
الناشر: تكوين للدراسات والأبحاث- لندن
سنة الطبع: 1438 - 2017
عدد الصفحات: 239
التعريفُ بموضوعِ الكتابِ
مُشكِلةُ المفاهيمِ مِن أكثَرِ الأمورِ حُضورًا وتأثيرًا في تاريخِ المعارفِ عُمومًا، ورَسمُ الحدودِ الفاصِلةِ بين هذا المفهومِ وذاك، والنَّظرُ فيما يمكِنُ أن يكونَ مِن المكَوِّنات المقَوِّمة له وما ليس كذلك- أمرٌ يحتاجُ لعِنايةٍ وتدقيقٍ، خاصَّةً إذا كان المفهومُ مَوضِعُ الدراسةِ مَفهومًا دينيًّا رتَّب الشارعُ عليه أحكامًا تفصيليَّةً.
وكتابُ هذا الأُسبوعِ يسعى لتحريرِ ما يتعلَّقُ باسم الخوارجِ وما يدخُلُ في حيِّزه من مفاهيمَ، وما الذي يَصدُق عليه هذا الاسمُ في الواقع، أو بمعنًى آخر- كما ذكر المؤلِّفُ- سيكونُ اشتغالُ البحثِ بسؤال (من هم الخوارج) بمعنى الذمِّ الشَّرعيِّ؟.
بدأ المؤلِّفُ بمقَدِّمةٍ تعريفيَّةٍ ذكر فيها بدايةَ مَعرفتِه بمذهَبِ الخوارجِ، والسَّبَبَ وراء البحثِ فيه. ثمَّ ذكر عنوانا فرعيًّا (إشكاليَّات تحرير الاسم والمفهوم) جعله كالمقَدِّمة التمهيديَّة للبحث، ذكر فيه أهمَّ الاعتباراتِ التي أربكت تحريرَ مُصطَلَح (الخوارج)، ومنها:
- غيابُ المدوَّنة العَقديَّة الأساسيَّة، ويعني به انعدامَ أو نُدرةَ كُتُبِهم.
- تشَظِّي الحالةِ العَقَدية، ويعني به كثرةَ تفَرُّقِهم، وانقسامَهم على أنفُسِهم.