ملاك الورد
05-07-2017, 10:17 PM
السؤال
عندما يكون جلدي جافا في الغسل والوضوء لا أشعر بوصول الماء للجلد أو الجسم، لأن الجلد جاف، وأشعر بأن الماء لا ينساب عليه، فهل يجب الدلك في الغسل والوضوء في هذه الحالة؟ وأيضا عندما يكون جسمي دهنيا سواء بإفرازات دهون الجسم أو عندما أضع الكريم على جسمي، وأقوم بغسله أشعر بلزوجة شديدة وكأنها تمنع وصول الماء، وعند غسلها أجد فقاعات في الماء كأنني غسلت من جسمي صابونا وليس كريما لترطيب الجسم، فهل في هذه الحالة يجب الدلك؟ وعند إفرازات دهون الجسم أشعر بأن الماء لا يصل الجلد وكأنها مشكلة طبقة، وليست هناك طبقة أستطيع تقشيرها، وقد سمعت أن الحائل هو ما يشكل طبقة تستطيع تقشيرها، فهل يجب الدلك هنا أيضا؟ ولا تقولوا لي إن هذه وسوسة يجب تجاهلها.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في كونك مصابة بالوسوسة، ومن ثم فإننا ننصحك بتجاهل الوساوس والإعراض عنها، ولا يتصور ألا يصل الماء إلى الجلد إذا كان جافا إلا بالدلك، وإنما هذا من الوسوسة التي أنت مصابة بها، فعليك أن تصبي الماء على العضو ويكفيك هذا في تطهيره إذا حصل لك اليقين بأن الماء قد عم العضو المراد غسله، ويحل لك الدلك، ولا تزيدي في الغسل على ثلاث مرات مهما أوهمك الشيطان أنك لم تستوعبي هذا العضو غسلا، وأما الإفرازات الدهنية التي يفرزها الجسم فليست حائلا يمنع وصول الماء على ما بيناه في الفتوى رقم: 130251 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=130251).
ولا يجب الدلك لإزالة هذه الدهون أو التحقق من وصول الماء إلى ما تحتها، بل الدلك في جميع هذه الأحوال مستحب على قول الجمهور، وهو الراجح، خلافا للمالكية، وأما الكريمات ونحوها: فإن كانت تشكل طبقة عازلة فلابد من إزالتها قبل الوضوء، وضابط الحائل الذي يمنع وصول الماء إلى البشرة قد بيناه في الفتوى رقم: 124350 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=124350).
ونختم بما بدأنا به من تحذيرك من الوساوس ونهيك عن الاسترسال معها.
والله أعلم.
عندما يكون جلدي جافا في الغسل والوضوء لا أشعر بوصول الماء للجلد أو الجسم، لأن الجلد جاف، وأشعر بأن الماء لا ينساب عليه، فهل يجب الدلك في الغسل والوضوء في هذه الحالة؟ وأيضا عندما يكون جسمي دهنيا سواء بإفرازات دهون الجسم أو عندما أضع الكريم على جسمي، وأقوم بغسله أشعر بلزوجة شديدة وكأنها تمنع وصول الماء، وعند غسلها أجد فقاعات في الماء كأنني غسلت من جسمي صابونا وليس كريما لترطيب الجسم، فهل في هذه الحالة يجب الدلك؟ وعند إفرازات دهون الجسم أشعر بأن الماء لا يصل الجلد وكأنها مشكلة طبقة، وليست هناك طبقة أستطيع تقشيرها، وقد سمعت أن الحائل هو ما يشكل طبقة تستطيع تقشيرها، فهل يجب الدلك هنا أيضا؟ ولا تقولوا لي إن هذه وسوسة يجب تجاهلها.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في كونك مصابة بالوسوسة، ومن ثم فإننا ننصحك بتجاهل الوساوس والإعراض عنها، ولا يتصور ألا يصل الماء إلى الجلد إذا كان جافا إلا بالدلك، وإنما هذا من الوسوسة التي أنت مصابة بها، فعليك أن تصبي الماء على العضو ويكفيك هذا في تطهيره إذا حصل لك اليقين بأن الماء قد عم العضو المراد غسله، ويحل لك الدلك، ولا تزيدي في الغسل على ثلاث مرات مهما أوهمك الشيطان أنك لم تستوعبي هذا العضو غسلا، وأما الإفرازات الدهنية التي يفرزها الجسم فليست حائلا يمنع وصول الماء على ما بيناه في الفتوى رقم: 130251 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=130251).
ولا يجب الدلك لإزالة هذه الدهون أو التحقق من وصول الماء إلى ما تحتها، بل الدلك في جميع هذه الأحوال مستحب على قول الجمهور، وهو الراجح، خلافا للمالكية، وأما الكريمات ونحوها: فإن كانت تشكل طبقة عازلة فلابد من إزالتها قبل الوضوء، وضابط الحائل الذي يمنع وصول الماء إلى البشرة قد بيناه في الفتوى رقم: 124350 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=124350).
ونختم بما بدأنا به من تحذيرك من الوساوس ونهيك عن الاسترسال معها.
والله أعلم.