۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
04-30-2017, 07:35 PM
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
كيف يُقتص للكافر من المسلم يوم القيامة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/600/600423a90gwy5jg6.gif
.
بسم الله االرحمن الرحيم
يوم [/URL]القيامة يوم الجزاء الحق ، يوم قيام العدل ، وانتفاء الظلم والهضم ،
قال تعالى : ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) الأنبياء/47 .
وقال عز وجل : (ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) الزمر/ 31 .
قال الطبري رحمه الله :
" يقول: ثم إن جميعكم ، المؤمنين والكافرين ، يوم (http://www.7ophamsa.com/vb/t147508/)القيامة عند ربكم تختصمون ؛
فيأخذ للمظلوم منكم من الظالم ، ويفصل بين جميعكم بالحقّ " .
-
فثبت بذلك أن أصحاب المظالم يقتص لهم من ظالميهم يوم القيامة ، سواء كان الظالم مسلماً أو كافرا .
-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( يَقْتَصُّ الْخَلْقُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ، حَتَّى الْجَمَّاءُ مِنْ الْقَرْنَاءِ ، وَحَتَّى الذَّرَّةُ مِنْ الذَّرَّةِ ) رواه أحمد ) وصححه، الألباني
فهو قصاص شامل وعام بين جميع الخلائق :
1- يقتص المؤمن المظلوم ممن ظلمه من الخلائق ، مؤمنهم وكافرهم ، إنسهم وجنهم
2- ويقتص الكافر المظلوم أيضا ممن ظلمه من الخلائق : فيقتص من الكافر الظالم ، ويقتص من (http://www.7ophamsa.com/vb/t147508/)المسلم الظالم المعتدي ،
لعموم حديث أبي هريرة السابق : ( يقتص الخلق بعضهم من بعض ) .
غير أن المسلم لا يعد ظالما للكافر إذا كان الكافر محاربا معتديا ،
أما إذا كان ذميا أو معاهدا أو مؤتمنا ، فلا يجوز للمسلم أن يظلمه ولا أن يعتدي عليه ،
بل جاء التشديد في أمره في كثير من الآيات والأحاديث ،
يقول الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المائدة/8
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوْ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه أبو داود وصححه الألباني
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا )
رواه البخاري (
----
أما كيفية القصاص للكافر من (http://www.7ophamsa.com/vb/t147508/)المسلم الظالم : فعلم ذلك عند الله .
سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
الكافر يقتص له من المسلم ، فكيف ذلك ، هل يخفف له من العذاب؟
فأجاب :
" الله أعلم ، المهم أن القصاص يجري يوم [URL="http://www.7ophamsa.com/vb/t147508/"] (http://www.7ophamsa.com/vb/t147508/)القيامة بين الناس من باب إقامة العدل ، أما كيف يقتص :
فالله أعلم " انتهى .
-
وقد عُرض هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك - حفظه الله تعالى - فقال:
" نؤمن بعدل الله ، وأن الله سينصف كل مظلوم من ظالمه مؤمناً كان أو كافراً ، على سبيل الإجمال ،
ولسنا مطالبين بتكييف الأمور على وجه التفصيل ،
ولا ندخل في دقائق وتفاصيل أمور الغيب .
ويُقال للسائل :
إن لم يتيسر له طلب المسامحة من هذا الكافر ، فيدعو له بالهداية ، ويتصدق عنه فربما ينتفع بهذا في دنياه " انتهى .
والحاصل :
أن قيام العدل وانتفاء الظلم حاصل يوم القيامة ، فيقتص الله لكل أصحاب المظالم من ظالميهم :
مسلمين كانوا أو كافرين ، والله أعلم بكيفية هذا القصاص
.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/600/600423a90gwy5jg6.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
كيف يُقتص للكافر من المسلم يوم القيامة
http://sl.glitter-graphics.net/pub/600/600423a90gwy5jg6.gif
.
بسم الله االرحمن الرحيم
يوم [/URL]القيامة يوم الجزاء الحق ، يوم قيام العدل ، وانتفاء الظلم والهضم ،
قال تعالى : ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) الأنبياء/47 .
وقال عز وجل : (ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ) الزمر/ 31 .
قال الطبري رحمه الله :
" يقول: ثم إن جميعكم ، المؤمنين والكافرين ، يوم (http://www.7ophamsa.com/vb/t147508/)القيامة عند ربكم تختصمون ؛
فيأخذ للمظلوم منكم من الظالم ، ويفصل بين جميعكم بالحقّ " .
-
فثبت بذلك أن أصحاب المظالم يقتص لهم من ظالميهم يوم القيامة ، سواء كان الظالم مسلماً أو كافرا .
-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( يَقْتَصُّ الْخَلْقُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ، حَتَّى الْجَمَّاءُ مِنْ الْقَرْنَاءِ ، وَحَتَّى الذَّرَّةُ مِنْ الذَّرَّةِ ) رواه أحمد ) وصححه، الألباني
فهو قصاص شامل وعام بين جميع الخلائق :
1- يقتص المؤمن المظلوم ممن ظلمه من الخلائق ، مؤمنهم وكافرهم ، إنسهم وجنهم
2- ويقتص الكافر المظلوم أيضا ممن ظلمه من الخلائق : فيقتص من الكافر الظالم ، ويقتص من (http://www.7ophamsa.com/vb/t147508/)المسلم الظالم المعتدي ،
لعموم حديث أبي هريرة السابق : ( يقتص الخلق بعضهم من بعض ) .
غير أن المسلم لا يعد ظالما للكافر إذا كان الكافر محاربا معتديا ،
أما إذا كان ذميا أو معاهدا أو مؤتمنا ، فلا يجوز للمسلم أن يظلمه ولا أن يعتدي عليه ،
بل جاء التشديد في أمره في كثير من الآيات والأحاديث ،
يقول الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ
اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ) المائدة/8
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا أَوْ انْتَقَصَهُ أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ طَاقَتِهِ أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه أبو داود وصححه الألباني
وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا لَمْ يَرِحْ رَائِحَةَ الْجَنَّةِ وَإِنَّ رِيحَهَا تُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا )
رواه البخاري (
----
أما كيفية القصاص للكافر من (http://www.7ophamsa.com/vb/t147508/)المسلم الظالم : فعلم ذلك عند الله .
سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
الكافر يقتص له من المسلم ، فكيف ذلك ، هل يخفف له من العذاب؟
فأجاب :
" الله أعلم ، المهم أن القصاص يجري يوم [URL="http://www.7ophamsa.com/vb/t147508/"] (http://www.7ophamsa.com/vb/t147508/)القيامة بين الناس من باب إقامة العدل ، أما كيف يقتص :
فالله أعلم " انتهى .
-
وقد عُرض هذا السؤال على شيخنا عبد الرحمن البراك - حفظه الله تعالى - فقال:
" نؤمن بعدل الله ، وأن الله سينصف كل مظلوم من ظالمه مؤمناً كان أو كافراً ، على سبيل الإجمال ،
ولسنا مطالبين بتكييف الأمور على وجه التفصيل ،
ولا ندخل في دقائق وتفاصيل أمور الغيب .
ويُقال للسائل :
إن لم يتيسر له طلب المسامحة من هذا الكافر ، فيدعو له بالهداية ، ويتصدق عنه فربما ينتفع بهذا في دنياه " انتهى .
والحاصل :
أن قيام العدل وانتفاء الظلم حاصل يوم القيامة ، فيقتص الله لكل أصحاب المظالم من ظالميهم :
مسلمين كانوا أو كافرين ، والله أعلم بكيفية هذا القصاص
.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/600/600423a90gwy5jg6.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif