المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكر بآيات ربه فأعرض عنها


۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
04-30-2017, 07:30 PM
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا
http://sl.glitter-graphics.net/pub/600/600423a90gwy5jg6.gif
.
أظلم الناس من ذُكِّرَ [/URL]بِآيَاتِ (http://www.7ophamsa.com/vb/t147507/)رَبِّهِ فَأَعْرَضَ و علم الحق فلفظه و لم يذعن و استمع إلى الشريعة فكأنه لم يسمع , قد علا قلوبهم الران و غيم على آذانهم الصمم و أما الأعين فعميت و إن كانت مبصرة , و مهما دعوتهم للهدى أبوا إلا اتباع الباطل .
اقتضت رحمة الله بعباده إمهالهم فإن نفدت كل الفرص و فاتتهم كل مهلة و أبوا إلا العناد و الابتعاد فموعدهم يوم الحسرات و الندم الأكبر .
و لو كانت لهم قلوب و عقول و إحساس صادق لانتبهوا لما حدث للمكذبين من قبلهم , و أكبر الأدلة على انتهاء عناد الأولين و استكبارهم أن يسألوا أنفسهم فقط : أين كل من سبق ؟؟؟؟
قال تعالى :
{ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ [URL="http://www.7ophamsa.com/vb/t147507/"]رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا * وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا * وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا } [ الكهف 57-59] .
قال السعدي في تفسيره :
يخبر تعالى أنه لا أعظم ظلما، ولا أكبر جرما، من عبد ذكر بآيات الله وبين له الحق من الباطل، والهدى من الضلال، وخوف ورهب ورغب، فأعرض عنها، فلم يتذكر بما ذكر به، ولم يرجع عما كان عليه، ونسى ما قدمت يداه من الذنوب، ولم يراقب علام الغيوب، فهذا أعظم ظلما من المعرض الذي لم تأته آيات الله ولم يذكر بها، وإن كان ظالما، فإنه أخف ظلما من هذا، لكون العاصي على بصيرة وعلم، أعظم ممن ليس كذلك، ولكن الله تعالى عاقبه بسبب إعراضه عن آياته، ونسيانه لذنوبه، ورضاه لنفسه، حالة الشر مع علمه بها، أن سد عليه أبواب الهداية بأن جعل على قلبه أكنة، أي: أغطية محكمة تمنعه أن يفقه الآيات وإن سمعتها، فليس في إمكانها الفقه الذي يصل إلى القلب، { وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا } أي: صمما يمنعهم من وصول الآيات، ومن سماعها على وجه الانتفاع وإذا كانوا بهذه الحالة، فليس لهدايتهم سبيل، { وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا } لأن الذي يرجى أن يجيب الداعي للهدى من ليس عالما، وأما هؤلاء، الذين أبصروا ثم عموا، ورأوا طريق الحق فتركوه، وطريق الضلال فسلكوه، وعاقبهم الله بإقفال القلوب والطبع عليها، فليس في هدايتهم حيلة ولا طريق وفي هذه الآية من التخويف لمن ترك الحق بعد علمه، أن يحال بينهم وبينه، ولا يتمكن منه بعد ذلك، ما هو أعظم مرهب وزاجر عن ذلك.
ثم أخبر تعالى عن سعة مغفرته ورحمته، وأنه يغفر الذنوب، ويتوب الله على من يتوب، فيتغمده برحمته، ويشمله بإحسانه، وأنه لو آخذ العباد على ما قدمت أيديهم من الذنوب، لعجل لهم العذاب، ولكنه تعالى حليم لا يعجل بالعقوبة، بل يمهل ولا يهمل، والذنوب لا بد من وقوع آثارها، وإن تأخرت عنها مدة طويلة، ولهذا قال:
{ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلا } أي: لهم موعد، يجازون فيه بأعمالهم، لا بد لهم منه، ولا مندوحة لهم عنه، ولا ملجأ، ولا محيد عنه، وهذه سنته في الأولين والآخرين، أن لا يعاجلهم بالعقاب، بل يستدعيهم إلى التوبة والإنابة، فإن تابوا وأنابوا، غفر لهم ورحمهم، وأزال عنهم العقاب، وإلا فإن استمروا على ظلمهم وعنادهم، وجاء الوقت الذي جعله موعدا لهم، أنزل بهم بأسه، ولهذا قال: { وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا } أي: بظلمهم، لا بظلم منا { وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا } أي: وقتا مقدرا، لا يتقدمون عنه ولا يتأخرون
.
http://sl.glitter-graphics.net/pub/600/600423a90gwy5jg6.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif
http://up.arabseyes.com/uploads2013/17_09_13137944515883486.gif

كادي
04-30-2017, 07:35 PM
http://store2.up-00.com/2016-12/1481037283641.gif
سلمت يدآك..
على جميل طرحك وحسن ذآئقتك
يعطيك ربي ألف عافيه
بإنتظار جديدك بكل شوق.
لك مني جزيل الشكر والتقدير...
..}~ مودتي

http://store2.up-00.com/2016-12/1481037283641.gif

ضوء القمر
04-30-2017, 09:19 PM
*,


جزاك الله خير .. ونفع بِك:137: ~

عشق
04-30-2017, 09:24 PM
جزاك الله خير فراولة على ماقدمت من فائدة
شكرا لك
جعلها الله في ميزان حسناتك
دمت برعاية الله

عنيزاوي حنون
05-01-2017, 01:54 AM
طرح اكثر من رائع
سلمت اناملك
ويعطيك الله العافيه على مجهودك
في أنتظار المزيد
والمزيد من عطائك ومواضيعك الرائعه والجميله
ودائما في إبداع مستمر

أميرة الورد
05-01-2017, 03:57 AM
نَسألْ الله أنْ يجَعلُها.. فِيْ مَوازِينِ حَسنَاتك..
وَيجَعل الله الفَردَوسِ الأعَلى سَكَنُك

آلفُ تحَيةُ ودْ لطرَحُك القَيمْ...

بنت قحطان
05-01-2017, 06:27 AM
جزاك الله خيـر
وجعله في ميزان حسناتك
آنآر الله قلبك بالآيمآن وطآعة الرحمن
دمت بحفظ الرحمن

القيصر
05-01-2017, 06:56 AM
جزاك الله خير على الطرح
الله يكتب لك الاجر
ودي وتقديري

ملاك الورد
05-01-2017, 10:26 AM
جزاك الله خيرا
جعله ميزان حسناتك
على طرحك القيم والمفيد
انتظر جديدك بكل ااشوق

خياط
05-02-2017, 08:05 PM
بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
ورفع الله قدرك في أعلى عليين ...
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك

شموخ وايليه
05-02-2017, 09:15 PM
./،


جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه

رحيل المشاعر
05-03-2017, 02:14 PM
تسسسلم الايـآدي
الله يعطيك الف عافيه يـآرب
لروحك الجوري
وودي

ندووش
05-03-2017, 04:30 PM
جزاك الله خير ونفع بك
يعطيك العافيه

شموع الحب
05-04-2017, 07:56 AM
بارك الله فيك

۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
05-06-2017, 06:38 PM
أسعدني كثيرا مروركم وتعطيركم هذه الصفحه
وردودكم المفعمه بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
http://i39.servimg.com/u/f39/19/06/46/08/dddddd10.gif

الم ونظرة امل
05-14-2017, 08:19 AM
جُزَّاكَ اللهَ خَيْرُ الْجَزَاءِ وَنَفَعَ بِكَ ،،
عَلَى الطَّرْحِ الْقَيِّمِ وَجَعَلَهُ فِي مِيزَانِ حَسَنَاتِكَ ،،
وَأَلْبَسُكَ لِبَاسَ التَّقْوَى وَالْغُفْرَانِ وَجَعَلَكَ مِمَّنْ يُظِلُّهُمْ اللَّهُ
فِي يَوْمِ لَا ظِلَّ إلاظله وَعُمَرُ اللهُ قَلْبُكَ بِالْإيمَانِ ،،
عَلَى طَرْحِكَ الْمَحْمَلِ بِنَفْحَاتٍ إيمانية وَلَا حَرَّمَكَ الاجر ,,
تحيتي لِسُمُّوكَ

۩۞۩ رآقـيے بطبعيے ۩۞۩
06-01-2017, 09:35 PM
[❀] كل الشكر لكم [❀]

أسعدني كثيرا مروركم
وتعطيركم هذه الصفحه
وردودكم
المفعمه بالحب والعطاء
دمتم بخير وعافية
http://i39.servimg.com/u/f39/19/06/46/08/dddddd10.gif