رحيل المشاعر
04-18-2017, 06:41 PM
http://katka5212.bloglap.hu/kepek/201402/1117_kicsi.gifhttp://katka5212.bloglap.hu/kepek/201402/1117_kicsi.gif
قصة نبى الله نوح(الجزء الاول)
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifإن قصص الأنبياء تمثل مراكز للتأهيل للدعوة إلى إظهار الحق وإبطال الباطل، كما أنها تعدُّ مدارس للتدريب على الصبر والجهاد من أجل إرشاد العباد إلى ما فيه صلاحهم في الدنيا، وفلاحهم في الآخرة.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوقصة نوح عليه السلام في القرآن الكريم تأتي ضمن الإطار المشار إليه آنفاً، فهي تعدُّ منارة للدعاة يستضيئون بهديها في طريق دعوتهم، كما تعد مدرسة للمجاهدين في سبيل إعلاء كلمة الحق وإزهاق الباطل.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوهي قبل هذا وذاك تعتبر مثالاً يحتذى للمضي قدماً في طريق الثبات على المبدأ، وتحمل المشاق والصعاب من أجل نشره بين الناس.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوقد تكررت قصة نوح عليه السلام مع قومه في القرآن الكريم في سور عديدة، وبأساليب متنوعة، فجاءت في سورة هود أكثر تفصيلاً. وجاء الحديث عنها في سور الأعراف، ويونس، والمؤمنون، والشعراء، والعنكبوت، والصافات، والقمر بشيء من التفصيل. وجاءت إشارة إليها في سور الأنبياء والفرقان والذاريات. وثمة سورة كاملة في القرآن سميت باسم نبي الله نوح عليه السلام، تحكي لنا ما دار بين نوح وقومه، وما قاله لقومه، وما ردوا به عليه.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_1c69_52d8b20f23f51.gif
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_f8a3_31b4c6a2a96d1.gifحاصل القصة
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_1c69_52d8b20f23f51.gif
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوحاصل قصة نوح مع قومه، أنه عليه السلام أرسله الله إلى قوم كانوا يعبدون الأصنام، ويتخذون لها أسماء ما أنزل الله بها من سلطان، فأخذ نوح عليه السلام يدعو قومه بكل السبل الترغيبية والترهيبية ليتركوا عبادة تلك الأوثان، ويعبدوا الله الواحد القهار.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوقد أخبرهم عليه السلام أنه لا يبتغي من وراء ذلك أي أجر، بل هو يبتغي الأجر من الله،
{وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين} (الشعراء:109)،
فهو عامل لله، ومبلِّغ رسالة ربه، بيد أن قومه لم يستجيبوا له، ووصفوا دعوته بالضلال،
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifفقالوا: {إنا لنراك في ضلال مبين} (الأعراف:60)،
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifليس هذا فحسب، بل أصروا على كفرهم وشركهم،
{وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا} (نوح: 23).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوقد مكث نوح في دعوة قومه ما يقرب الألف سنة، بيد أن قومه لم يستجيبوا لندائه، ولم يلبوا دعوته، حتى أخبره سبحانه:
{وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون} (هود:36).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifولما لم تنفع معهم أساليب الدعوة كافة، أغرقهم الله سبحانه، وجعلهم عبرة لمن يعتبر،
كما قال تعالى: {إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين} (الأنبياء:77).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_1c69_52d8b20f23f51.gif
تحليل عناصر القصة
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_1c69_52d8b20f23f51.gif
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifتندرج قصة نوح عليه السلام ضمن سياق القصص القرآني للأنبياء عموماً، فهي تخبر بأن نوح عليه السلام أُرسل إلى قومه ليخرجهم من عبادة الأوثان والأصنام، ويدعوهم إلى عبادة الواحد الرحمن، ويحذرهم من عذاب يوم أليم. وهذه هي المهمة الأساسية للرسل. كما جاء ذلك على لسان نوح مخاطباً قومه بطبيعة المهمة التي جاء لأجلها: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} (الأعراف:59).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifثم إن نوحاً -بالرغم من موقف قومه- يخبر قومه أنه ماض في طريقه، ثابت على عزمه، لا يثنيه عن قصده إعراضهم، ولا يمنعه من تبليغ رسالة ربه موقفهم، فها هو ذا يخاطب قومه بقوله: {فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين} (يونس:72).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifغير أن قوم نوح لم يستجيبوا لدعوة نبيهم، بل ظلوا في طغيانهم يعمهون، وفي ضلالهم يرتعون، بل أخذوا يسخرون منه، ويصفون دعوته بالضلال، وهو ما عبر عنه سبحانه بقوله: {إنا لنراك في ضلال مبين}، وهذا حال الفجار والكفار دائماً وأبداً، حيث يرون الأبرار في ضلالة، كما قال تعالى: {وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون} (المطففين:32).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوتخبرنا القصة أيضاً، أن قوم نوح استهزؤوا من الذين آمنوا معه، ووصفوهم بأنهم من أراذل قومهم، وهذا هو حال الطغاة والمستكبرين في كل عصر ومصر، يصفون أتباع الحق بأنهم شرذمة قليلون، يبغون الفساد في الأرض، ويعكرون صفو الحياة وبهجتها ورونقها،
قال تعالى على لسان قوم نوح:
{وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي} (هود:27)، وقال أيضاً: {قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون} (الشعراء:111).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifثم إن نوحاً يخبر قومه، أنه لا يمكن أن يتخلى عمن آمن برسالته، ولا أن يغلق الطريق أمام من انقاد لأمر ربه، {وما أنا بطارد المؤمنين} (الشعراء:114)، وهل يستقيم في ميزان العقل أن يدعوهم إلى الإيمان بربهم، وترك ما هم عليه من عبادة الأصنام، ثم يتنكر لهم بسبب ما آمنوا به، ويطردهم مما دخلوا فيه!
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوبعد أن يجابه نوح قومه بهذا الموقف، يؤكد لهم أن مهمته الأساسية التي جاء من أجلها بعد الدعوة إلى عبادة الله وحده، هي إنذار الناس من عذاب يوم عظيم، ومن ثم فهو يخاطبهم بقوله: {إن أنا إلا نذير مبين} (الشعراء:115).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوكما هي عاقبة الأمور، فإن الله نجى نوحاً والذين آمنوا معه، وأغرق الرافضين لسبيل الحق، والمعرضين عن طريق الهدى، وجعلهم عبرة لمن بعدهم، {فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون * ثم أغرقنا بعد الباقين * إن في ذلك لآية وما أكثرهم مؤمنين} (الشعراء:119-121)، {قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم} (هو:48).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifهذا، وقد تخلل قصة نوح عليه السلام حوار بين نوح وابنه الكافر، ذلك الابن الذي أصر على كفره، وأبى أن يسلك طريق الإيمان والهداية، فكانت عاقبته عاقبة من أصر على كفره وشركه، فكان من المغرقين، ولم تنفعه شفاعة أبيه عند الله،
{قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح} (هود:46).
نتوقف هنا ونكمل باذن الله فى الجزء الثانى المستفاد من القصة ألقاكم باذن الله وانتم فى احسن
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_24_17_3115_498f62e3d9c83.gif
قصة نبى الله نوح(الجزء الاول)
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifإن قصص الأنبياء تمثل مراكز للتأهيل للدعوة إلى إظهار الحق وإبطال الباطل، كما أنها تعدُّ مدارس للتدريب على الصبر والجهاد من أجل إرشاد العباد إلى ما فيه صلاحهم في الدنيا، وفلاحهم في الآخرة.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوقصة نوح عليه السلام في القرآن الكريم تأتي ضمن الإطار المشار إليه آنفاً، فهي تعدُّ منارة للدعاة يستضيئون بهديها في طريق دعوتهم، كما تعد مدرسة للمجاهدين في سبيل إعلاء كلمة الحق وإزهاق الباطل.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوهي قبل هذا وذاك تعتبر مثالاً يحتذى للمضي قدماً في طريق الثبات على المبدأ، وتحمل المشاق والصعاب من أجل نشره بين الناس.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوقد تكررت قصة نوح عليه السلام مع قومه في القرآن الكريم في سور عديدة، وبأساليب متنوعة، فجاءت في سورة هود أكثر تفصيلاً. وجاء الحديث عنها في سور الأعراف، ويونس، والمؤمنون، والشعراء، والعنكبوت، والصافات، والقمر بشيء من التفصيل. وجاءت إشارة إليها في سور الأنبياء والفرقان والذاريات. وثمة سورة كاملة في القرآن سميت باسم نبي الله نوح عليه السلام، تحكي لنا ما دار بين نوح وقومه، وما قاله لقومه، وما ردوا به عليه.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_1c69_52d8b20f23f51.gif
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_f8a3_31b4c6a2a96d1.gifحاصل القصة
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_1c69_52d8b20f23f51.gif
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوحاصل قصة نوح مع قومه، أنه عليه السلام أرسله الله إلى قوم كانوا يعبدون الأصنام، ويتخذون لها أسماء ما أنزل الله بها من سلطان، فأخذ نوح عليه السلام يدعو قومه بكل السبل الترغيبية والترهيبية ليتركوا عبادة تلك الأوثان، ويعبدوا الله الواحد القهار.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوقد أخبرهم عليه السلام أنه لا يبتغي من وراء ذلك أي أجر، بل هو يبتغي الأجر من الله،
{وما أسألكم عليه من أجر إن أجري إلا على رب العالمين} (الشعراء:109)،
فهو عامل لله، ومبلِّغ رسالة ربه، بيد أن قومه لم يستجيبوا له، ووصفوا دعوته بالضلال،
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifفقالوا: {إنا لنراك في ضلال مبين} (الأعراف:60)،
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifليس هذا فحسب، بل أصروا على كفرهم وشركهم،
{وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا} (نوح: 23).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوقد مكث نوح في دعوة قومه ما يقرب الألف سنة، بيد أن قومه لم يستجيبوا لندائه، ولم يلبوا دعوته، حتى أخبره سبحانه:
{وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن فلا تبتئس بما كانوا يفعلون} (هود:36).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifولما لم تنفع معهم أساليب الدعوة كافة، أغرقهم الله سبحانه، وجعلهم عبرة لمن يعتبر،
كما قال تعالى: {إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين} (الأنبياء:77).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_1c69_52d8b20f23f51.gif
تحليل عناصر القصة
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_1c69_52d8b20f23f51.gif
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifتندرج قصة نوح عليه السلام ضمن سياق القصص القرآني للأنبياء عموماً، فهي تخبر بأن نوح عليه السلام أُرسل إلى قومه ليخرجهم من عبادة الأوثان والأصنام، ويدعوهم إلى عبادة الواحد الرحمن، ويحذرهم من عذاب يوم أليم. وهذه هي المهمة الأساسية للرسل. كما جاء ذلك على لسان نوح مخاطباً قومه بطبيعة المهمة التي جاء لأجلها: {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم} (الأعراف:59).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifثم إن نوحاً -بالرغم من موقف قومه- يخبر قومه أنه ماض في طريقه، ثابت على عزمه، لا يثنيه عن قصده إعراضهم، ولا يمنعه من تبليغ رسالة ربه موقفهم، فها هو ذا يخاطب قومه بقوله: {فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين} (يونس:72).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifغير أن قوم نوح لم يستجيبوا لدعوة نبيهم، بل ظلوا في طغيانهم يعمهون، وفي ضلالهم يرتعون، بل أخذوا يسخرون منه، ويصفون دعوته بالضلال، وهو ما عبر عنه سبحانه بقوله: {إنا لنراك في ضلال مبين}، وهذا حال الفجار والكفار دائماً وأبداً، حيث يرون الأبرار في ضلالة، كما قال تعالى: {وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون} (المطففين:32).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوتخبرنا القصة أيضاً، أن قوم نوح استهزؤوا من الذين آمنوا معه، ووصفوهم بأنهم من أراذل قومهم، وهذا هو حال الطغاة والمستكبرين في كل عصر ومصر، يصفون أتباع الحق بأنهم شرذمة قليلون، يبغون الفساد في الأرض، ويعكرون صفو الحياة وبهجتها ورونقها،
قال تعالى على لسان قوم نوح:
{وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي} (هود:27)، وقال أيضاً: {قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون} (الشعراء:111).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifثم إن نوحاً يخبر قومه، أنه لا يمكن أن يتخلى عمن آمن برسالته، ولا أن يغلق الطريق أمام من انقاد لأمر ربه، {وما أنا بطارد المؤمنين} (الشعراء:114)، وهل يستقيم في ميزان العقل أن يدعوهم إلى الإيمان بربهم، وترك ما هم عليه من عبادة الأصنام، ثم يتنكر لهم بسبب ما آمنوا به، ويطردهم مما دخلوا فيه!
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوبعد أن يجابه نوح قومه بهذا الموقف، يؤكد لهم أن مهمته الأساسية التي جاء من أجلها بعد الدعوة إلى عبادة الله وحده، هي إنذار الناس من عذاب يوم عظيم، ومن ثم فهو يخاطبهم بقوله: {إن أنا إلا نذير مبين} (الشعراء:115).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifوكما هي عاقبة الأمور، فإن الله نجى نوحاً والذين آمنوا معه، وأغرق الرافضين لسبيل الحق، والمعرضين عن طريق الهدى، وجعلهم عبرة لمن بعدهم، {فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون * ثم أغرقنا بعد الباقين * إن في ذلك لآية وما أكثرهم مؤمنين} (الشعراء:119-121)، {قيل يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم} (هو:48).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_25_17_094e_3eda0186f04a1.gifهذا، وقد تخلل قصة نوح عليه السلام حوار بين نوح وابنه الكافر، ذلك الابن الذي أصر على كفره، وأبى أن يسلك طريق الإيمان والهداية، فكانت عاقبته عاقبة من أصر على كفره وشركه، فكان من المغرقين، ولم تنفعه شفاعة أبيه عند الله،
{قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح} (هود:46).
نتوقف هنا ونكمل باذن الله فى الجزء الثانى المستفاد من القصة ألقاكم باذن الله وانتم فى احسن
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_24_17_3115_498f62e3d9c83.gif