رحيل المشاعر
04-18-2017, 06:27 PM
http://katka5212.bloglap.hu/kepek/201110/csung26_26.gifhttp://katka5212.bloglap.hu/kepek/201110/csung26.gif
http://e.top4top.net/p_4294py791.gif
ردت مجريات هذه القصة وأحداثها في سبعة مواطن في القرآن الكريم: في سور البقرة، والأعراف، والحِجر، والإسراء، وطه، والكهف، وص. وذُكرت أحداث هذه القصة في هذه السور على درجات متفاوتة من الطول والقصر، والبسط والاختصار، وهي في مجموعها تشكل وحدة متكاملة مترابطة، لا اختلال فيها ولا انقطاع.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_23_17_3c62_67a9103c86a82.gif
حاصل القصـــــــــــة
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_23_17_3c62_67a9103c86a82.gif
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif وحاصل هذه القصة القرآنية أنه سبحانه أمر آدم عليه السلام بأن يسكن وزوجه في الجنة، وأن يأكلا منها حيث شاءا، إلا شجرة معينة، بيد أن الشيطان لم يتركهما وشأنهما، بل وسوس لهما، واستجرهما للأكل منها، فأكلا من تلك الشجرة، مخالفين في ذلك أمر الله سبحانه،
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif ثم جاء الأمر الإلهي لهما بالهبوط من الجنة، والاستقرار في الأرض، وطلب منهما الالتزام بما يأتيهما من الهدي الإلهي.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif وبعد استقرارهما في الأرض تناسلت منهما ذرية البشر. وكان إبليس من المطرودين من الجنة بعد ما كان منه، وكان رد فعله على هذا الطرد أنه أقسم على نفسه بإغواء بني آدم، وصدهم عن سواء السبيل.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif وقد تخلل هذه القصة في مواطنها القرآنية المختلفة حديث عن أصل خلق آدم، وأمره سبحانه للملائكة بالسجود لآدم، وموقف إبليس من هذا السجود، واستخلاف الله سبحانه لآدم في الأرض، وإسكانه الجنة، وإغواء إبليس له، وتحذير بني آدم من مغبة متابعة الشيطان فيما يوسوس به.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_23_17_3c62_67a9103c86a82.gif
تحليل عناصر القصـــــــــــة
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_23_17_3c62_67a9103c86a82.gif
تَتَبُّع موارد قصة آدم في القرآن الكريم يرشد إلى أن القصة تناولت القضايا التالية:
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif أولاً: إرهاصات في الملأ الأعلى بظهور كائن جديد، هو آدم عليه السلام، أشار إلى ذلك قوله تعالى:
{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} (البقرة:30).
ففي الآية إخبار من الله سبحانه للملائكة أنه سيجعل في هذه الأرض من يكون خليفة عنه، يقيم أمرها، ويصلح شأنها.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gifثانياً: الإعلان عن المادة التي سيخلق منها سبحانه هذا الكائن الجديد، الذي سيكون خليفة له في الأرض. أرشد لذلك قوله عز من قائل:
{وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون} (الحجر:28)، وقوله سبحانه: {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين} (ص:71).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif ثالثاً: الاحتفاء بميلاد هذا المخلوق الجديد، ودعوة الملائكة للسجود له، أفاد ذلك قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} (البقرة:34)، وقد تكرر الأمر بالسجود لـ آدم عليه السلام في سبعة مواضع قرآنية، ما يدل على عظيم الاحتفاء والتقدير لهذا الكائن الجديد.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif رابعاً: امتناع إبليس عن السجود لـ آدم وحجته على هذا الامتناع. وفي جميع المواضع السبعة التي جاء الأمر فيها بالسجود لآدم، جاء فيها امتناع إبليس عن السجود، وتأبيه عن فعل ذلك، نحو قوله سبحانه:
{إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين} (البقرة:34)،
وقوله عز وجل: {فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين} (الأعراف:11).
والآيات التي ذكرت امتناع إبليس عن السجود، ذكرت له صفات، تكشف حقيقة موقفه من أمر ربه، وتفضح فعلته التي فعلها.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif وقد علل إبليس امتناعه بالسجود بعلل واهية، كقوله:
{أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} (الأعراف:12)،
وقوله: {لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون} (الحجر:33).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif خامساً: صدور الحكم الإلهي بحق إبليس جراء رفضه لأمر ربه بالطرد من الجنة، وهذا ما صرحت به بعض الآيات، من ذلك قوله تعالى:
{قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين} (الأعراف:13).
يتقبل إبليس هذا الحكم، بل عقب عليه بقوله
{قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم} (الأعراف:16)،
بيد أنه سبحانه رد عليه جراءته ووقاحته
بقوله: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} (الحجر:42).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif سادساً: وصية الحق سبحانه لـ آدم ، وتحذيره من إغواء إبليس اللعين،
قال سبحانه:
{فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} (طه:117).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif سابعاً: النهي الإلهي لـ آدم وزوجه بعدم الأكل من الشجرة،
قال سبحانه: {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} (البقرة:35).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif ويلاحظ أن الآية الكريمة نهت عن الاقتراب من الشجرة، لا عن الأكل منها، وهذا أبلغ في النهي؛ لأن مجرد الاقتراب يوقع في الإثم، فكيف بالأكل منها؟
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif ثامناً: إغواء إبليس لـ آدم وزوجه بالأكل من الشجرة، واستجابة آدم وزوجه لهذا الإغراء، قال عز وجل:
{فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى * فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى} (طه:120-121).
تاسعاً: عتاب الله لـ آدم لاستجابته لإغواء إبليس، وتوبته مما أقدم عليه،
قال عز وجل:
{وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين * قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} (الأعراف:22-23).
وقال سبحانه: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} (البقرة:37). وقال عز من قائل: {ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى} (طه:122).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif عاشراً: خروج آدم من الجنة، وتحذيره وذريته من إغواء إبليس وكيده، قال تعالى: {قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} (طه:123).
http://e.top4top.net/p_4294py791.gif
ردت مجريات هذه القصة وأحداثها في سبعة مواطن في القرآن الكريم: في سور البقرة، والأعراف، والحِجر، والإسراء، وطه، والكهف، وص. وذُكرت أحداث هذه القصة في هذه السور على درجات متفاوتة من الطول والقصر، والبسط والاختصار، وهي في مجموعها تشكل وحدة متكاملة مترابطة، لا اختلال فيها ولا انقطاع.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_23_17_3c62_67a9103c86a82.gif
حاصل القصـــــــــــة
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_23_17_3c62_67a9103c86a82.gif
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif وحاصل هذه القصة القرآنية أنه سبحانه أمر آدم عليه السلام بأن يسكن وزوجه في الجنة، وأن يأكلا منها حيث شاءا، إلا شجرة معينة، بيد أن الشيطان لم يتركهما وشأنهما، بل وسوس لهما، واستجرهما للأكل منها، فأكلا من تلك الشجرة، مخالفين في ذلك أمر الله سبحانه،
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif ثم جاء الأمر الإلهي لهما بالهبوط من الجنة، والاستقرار في الأرض، وطلب منهما الالتزام بما يأتيهما من الهدي الإلهي.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif وبعد استقرارهما في الأرض تناسلت منهما ذرية البشر. وكان إبليس من المطرودين من الجنة بعد ما كان منه، وكان رد فعله على هذا الطرد أنه أقسم على نفسه بإغواء بني آدم، وصدهم عن سواء السبيل.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif وقد تخلل هذه القصة في مواطنها القرآنية المختلفة حديث عن أصل خلق آدم، وأمره سبحانه للملائكة بالسجود لآدم، وموقف إبليس من هذا السجود، واستخلاف الله سبحانه لآدم في الأرض، وإسكانه الجنة، وإغواء إبليس له، وتحذير بني آدم من مغبة متابعة الشيطان فيما يوسوس به.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_23_17_3c62_67a9103c86a82.gif
تحليل عناصر القصـــــــــــة
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_23_17_3c62_67a9103c86a82.gif
تَتَبُّع موارد قصة آدم في القرآن الكريم يرشد إلى أن القصة تناولت القضايا التالية:
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif أولاً: إرهاصات في الملأ الأعلى بظهور كائن جديد، هو آدم عليه السلام، أشار إلى ذلك قوله تعالى:
{وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} (البقرة:30).
ففي الآية إخبار من الله سبحانه للملائكة أنه سيجعل في هذه الأرض من يكون خليفة عنه، يقيم أمرها، ويصلح شأنها.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gifثانياً: الإعلان عن المادة التي سيخلق منها سبحانه هذا الكائن الجديد، الذي سيكون خليفة له في الأرض. أرشد لذلك قوله عز من قائل:
{وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون} (الحجر:28)، وقوله سبحانه: {إذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من طين} (ص:71).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif ثالثاً: الاحتفاء بميلاد هذا المخلوق الجديد، ودعوة الملائكة للسجود له، أفاد ذلك قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم} (البقرة:34)، وقد تكرر الأمر بالسجود لـ آدم عليه السلام في سبعة مواضع قرآنية، ما يدل على عظيم الاحتفاء والتقدير لهذا الكائن الجديد.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif رابعاً: امتناع إبليس عن السجود لـ آدم وحجته على هذا الامتناع. وفي جميع المواضع السبعة التي جاء الأمر فيها بالسجود لآدم، جاء فيها امتناع إبليس عن السجود، وتأبيه عن فعل ذلك، نحو قوله سبحانه:
{إلا إبليس أبى واستكبر وكان من الكافرين} (البقرة:34)،
وقوله عز وجل: {فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين} (الأعراف:11).
والآيات التي ذكرت امتناع إبليس عن السجود، ذكرت له صفات، تكشف حقيقة موقفه من أمر ربه، وتفضح فعلته التي فعلها.
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif وقد علل إبليس امتناعه بالسجود بعلل واهية، كقوله:
{أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين} (الأعراف:12)،
وقوله: {لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون} (الحجر:33).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif خامساً: صدور الحكم الإلهي بحق إبليس جراء رفضه لأمر ربه بالطرد من الجنة، وهذا ما صرحت به بعض الآيات، من ذلك قوله تعالى:
{قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها فاخرج إنك من الصاغرين} (الأعراف:13).
يتقبل إبليس هذا الحكم، بل عقب عليه بقوله
{قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم} (الأعراف:16)،
بيد أنه سبحانه رد عليه جراءته ووقاحته
بقوله: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} (الحجر:42).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif سادساً: وصية الحق سبحانه لـ آدم ، وتحذيره من إغواء إبليس اللعين،
قال سبحانه:
{فقلنا يا آدم إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى} (طه:117).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif سابعاً: النهي الإلهي لـ آدم وزوجه بعدم الأكل من الشجرة،
قال سبحانه: {ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} (البقرة:35).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif ويلاحظ أن الآية الكريمة نهت عن الاقتراب من الشجرة، لا عن الأكل منها، وهذا أبلغ في النهي؛ لأن مجرد الاقتراب يوقع في الإثم، فكيف بالأكل منها؟
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif ثامناً: إغواء إبليس لـ آدم وزوجه بالأكل من الشجرة، واستجابة آدم وزوجه لهذا الإغراء، قال عز وجل:
{فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى * فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى} (طه:120-121).
تاسعاً: عتاب الله لـ آدم لاستجابته لإغواء إبليس، وتوبته مما أقدم عليه،
قال عز وجل:
{وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين * قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين} (الأعراف:22-23).
وقال سبحانه: {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} (البقرة:37). وقال عز من قائل: {ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى} (طه:122).
https://upload.3dlat.net/uploads/3dlat.net_31_17_2a60_dd32c16f31ce1.gif عاشراً: خروج آدم من الجنة، وتحذيره وذريته من إغواء إبليس وكيده، قال تعالى: {قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى} (طه:123).