فاتن
04-15-2017, 07:12 AM
"
الأدلة المادية على وجود الله :
كل ما في الكون يدلنا على الخالق سبحانه , و لا يقول عاقل أبداً بأن هذا الخلق المتقن الدقيق في كل تفاصيله ما هو إلا نتاج الطبيعة التي هي التقاء الماء بالهواء بالتراب ؟؟؟؟ كيف للطبيعة أن تخلق نفساً لها عقائد و توجهات و أهداف و طموحات ؟؟؟ كيف لها أن ترتب كل تلك المخلوقات العلوية العملاقة بهذا الترتيب المعجز الدقيق و كيف للطبيعة أن تبدع تراكيب المخلوقات الداخلية بهذا الإبداع و الإتقان المعجز بداية من تكوين الذرة و الخلية إلى تكوين الإنسان و خلق النبات و الحيوان و البحار و اليابسة و الجبال و الأجرام السماوية المتسعة و التي لا تزال في اتساع و لا تزال بينها روابط خفية تدل على مدبرها, اكتشف الإنسان منها بعض الموجات التي ساعدته على سرعة انتقال الصوت و الصورة و لم يكتشف بعد الكثير و الكثير من إبداع الخالق سبحانه .
كل هذا يسمى النظم .
و الأعجب من النظم هو ما يسمى بالانتظام أي استمرار هذا الخلق الدقيق المعجز و انتظامه في دورات حياة دقيقة و مستمرة ... لابد لها من صانع و حافظ و مدبر لدورانها و انتظامها العجيب .
العقل السليم يحيل خلق كل هذا بلا صانع مدبر ..هذا الصانع هو الله ذو القوى و القدرة المطلقة و هو وحده من أعلن عن نفسه بكل وضوح فلا الأوثان أعلنت عن نفسها و لا الملائكة أعلنت أنها خلقت الكون و لا المسيح و لا غيره من الأنبياء عليهم السلام .
الأدلة المادية على وجود الله :
كل ما في الكون يدلنا على الخالق سبحانه , و لا يقول عاقل أبداً بأن هذا الخلق المتقن الدقيق في كل تفاصيله ما هو إلا نتاج الطبيعة التي هي التقاء الماء بالهواء بالتراب ؟؟؟؟ كيف للطبيعة أن تخلق نفساً لها عقائد و توجهات و أهداف و طموحات ؟؟؟ كيف لها أن ترتب كل تلك المخلوقات العلوية العملاقة بهذا الترتيب المعجز الدقيق و كيف للطبيعة أن تبدع تراكيب المخلوقات الداخلية بهذا الإبداع و الإتقان المعجز بداية من تكوين الذرة و الخلية إلى تكوين الإنسان و خلق النبات و الحيوان و البحار و اليابسة و الجبال و الأجرام السماوية المتسعة و التي لا تزال في اتساع و لا تزال بينها روابط خفية تدل على مدبرها, اكتشف الإنسان منها بعض الموجات التي ساعدته على سرعة انتقال الصوت و الصورة و لم يكتشف بعد الكثير و الكثير من إبداع الخالق سبحانه .
كل هذا يسمى النظم .
و الأعجب من النظم هو ما يسمى بالانتظام أي استمرار هذا الخلق الدقيق المعجز و انتظامه في دورات حياة دقيقة و مستمرة ... لابد لها من صانع و حافظ و مدبر لدورانها و انتظامها العجيب .
العقل السليم يحيل خلق كل هذا بلا صانع مدبر ..هذا الصانع هو الله ذو القوى و القدرة المطلقة و هو وحده من أعلن عن نفسه بكل وضوح فلا الأوثان أعلنت عن نفسها و لا الملائكة أعلنت أنها خلقت الكون و لا المسيح و لا غيره من الأنبياء عليهم السلام .