رحيل المشاعر
04-10-2017, 03:14 PM
♦ الآية: ﴿ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (175).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنما ذلكم الشيطان يُخوِّف أولياءَه ﴾ أَيْ: يُخوِّفكم بأوليائه يعني: الكفَّار ﴿ فلا تخافوهم وخافون ﴾ في ترك أمري ﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾ مصدقين لوعدي.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ ﴾ يعني: الَّذِي قَالَ لَكُمْ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ، مِنْ فِعْلِ الشَّيْطَانِ أَلْقَى فِي أَفْوَاهِهِمْ لترهبوهم وتجبنوا عَنْهُمْ، ﴿ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ ﴾، أَيْ يُخَوِّفُكُمْ بِأَوْلِيَائِهِ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ يَعْنِي: يُخَوِّفُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْكَافِرِينَ، قَالَ السُّدِّيُّ: يُعَظِّمُ أَوْلِيَاءَهُ فِي صُدُورِهِمْ لِيَخَافُوهُمْ، يَدُلُّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ «يُخَوِّفُكُمْ أَوْلِيَاءَهُ»، ﴿ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ ﴾، فِي تَرْكِ أَمْرِي ﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾، مصدقين بوعدي لأني متكفّل لكم بالنصر وَالظَّفَرِ.
♦ السورة ورقم الآية: آل عمران (175).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنما ذلكم الشيطان يُخوِّف أولياءَه ﴾ أَيْ: يُخوِّفكم بأوليائه يعني: الكفَّار ﴿ فلا تخافوهم وخافون ﴾ في ترك أمري ﴿ إن كنتم مؤمنين ﴾ مصدقين لوعدي.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ إِنَّما ذلِكُمُ الشَّيْطانُ ﴾ يعني: الَّذِي قَالَ لَكُمْ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ، مِنْ فِعْلِ الشَّيْطَانِ أَلْقَى فِي أَفْوَاهِهِمْ لترهبوهم وتجبنوا عَنْهُمْ، ﴿ يُخَوِّفُ أَوْلِياءَهُ ﴾، أَيْ يُخَوِّفُكُمْ بِأَوْلِيَائِهِ، وَكَذَلِكَ هُوَ فِي قِرَاءَةِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ يَعْنِي: يُخَوِّفُ الْمُؤْمِنِينَ بِالْكَافِرِينَ، قَالَ السُّدِّيُّ: يُعَظِّمُ أَوْلِيَاءَهُ فِي صُدُورِهِمْ لِيَخَافُوهُمْ، يَدُلُّ عَلَيْهِ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ «يُخَوِّفُكُمْ أَوْلِيَاءَهُ»، ﴿ فَلا تَخافُوهُمْ وَخافُونِ ﴾، فِي تَرْكِ أَمْرِي ﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾، مصدقين بوعدي لأني متكفّل لكم بالنصر وَالظَّفَرِ.