MS HMS
04-06-2017, 06:51 AM
أدانت الأمانة العامة للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، بأشد العبارات؛ المأساةَ المروعة التي خلفها الهجوم الكيميائي بغاز السارين على المدنيين من الأطفال والنساء في بلدة "خان شيخون" بريف إدلب.
وأكدت المنظمة في بيان صحافي، حصلت "سبق" على نسخةٍ منه، أن هذا العمل الإجرامي يتجاوز نطاق الحماية المنصوص عليها في صلب اتفاقيات القانون الدولي الإنساني ويرقى إلى مستوى "جريمة حرب كبرى".
وقالت: الجهود الدولية منصبَّة على تهدئة الأوضاع ووقف العمليات العسكرية بين كافة الأطراف المتحاربة والعمل على إغاثة المدنيين الضعفاء المنكوبين والمحاصرين من براثن الموت والقتل والتشرد.
وعبّرت المنظمة عن أسفها وخيبة أملها تجاه ردة فعل المجتمع الدولي وتقاعسه عن القيام بواجبه تجاه ضحايا المجزرة والمدنيين الذي يواجهون آلة القتل أمام مرأى ومسمع من الجهات الدولية.
وأضافت: نندد بهذا الصمت الدولي الرهيب الذي يتواصل منذ مجزرة الكيميائي التي ارتكبت ضد المواطنين الأبرياء في الغوطة الشرقية أغسطس من العام 2013 وغيرها من جرائم خطيرة ضد الإنسانية.
ودعت المنظمة المجتمعَ الدولي، وعلى رأسه "الأمم المتحدة" ممثلةً في منظماتها المعنية بالشؤون الإنسانية؛ إلى تحمل المسؤولية الكاملة والتحرك العاجل الجاد لمعاقبة مرتكبي تلك المجزرة البشعة.
وطالبت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في بيانها؛ بأن تحال مثل هذه الجريمة وغيرها مما يرتكب في حق الإنسانية إلى "الجمعية العامة للأمم المتحدة" بدلًا من "مجلس الأمن الدولي" الذي أثبت عجزه وفشله الذريع في معالجة مثل هذه القضايا الخطيرة التي تهم الإنسانية عامة.
وشددت على ضرورة إجراء تحقيق دولي عاجل وفوري بشأن هذه "الجريمة البشعة"، واتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السوري.
وأكدت المنظمة أن هذا العمل الإجرامي يمثل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، بالإضافة إلى انتهاكه اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بما فيها قرارا المجلس: رقم 2118، ورقم 2209 الخاصان باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وكذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال انتهاك مواد القرار.
المصدر....../. https://sabq.org/7TkwQY
وأكدت المنظمة في بيان صحافي، حصلت "سبق" على نسخةٍ منه، أن هذا العمل الإجرامي يتجاوز نطاق الحماية المنصوص عليها في صلب اتفاقيات القانون الدولي الإنساني ويرقى إلى مستوى "جريمة حرب كبرى".
وقالت: الجهود الدولية منصبَّة على تهدئة الأوضاع ووقف العمليات العسكرية بين كافة الأطراف المتحاربة والعمل على إغاثة المدنيين الضعفاء المنكوبين والمحاصرين من براثن الموت والقتل والتشرد.
وعبّرت المنظمة عن أسفها وخيبة أملها تجاه ردة فعل المجتمع الدولي وتقاعسه عن القيام بواجبه تجاه ضحايا المجزرة والمدنيين الذي يواجهون آلة القتل أمام مرأى ومسمع من الجهات الدولية.
وأضافت: نندد بهذا الصمت الدولي الرهيب الذي يتواصل منذ مجزرة الكيميائي التي ارتكبت ضد المواطنين الأبرياء في الغوطة الشرقية أغسطس من العام 2013 وغيرها من جرائم خطيرة ضد الإنسانية.
ودعت المنظمة المجتمعَ الدولي، وعلى رأسه "الأمم المتحدة" ممثلةً في منظماتها المعنية بالشؤون الإنسانية؛ إلى تحمل المسؤولية الكاملة والتحرك العاجل الجاد لمعاقبة مرتكبي تلك المجزرة البشعة.
وطالبت المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر في بيانها؛ بأن تحال مثل هذه الجريمة وغيرها مما يرتكب في حق الإنسانية إلى "الجمعية العامة للأمم المتحدة" بدلًا من "مجلس الأمن الدولي" الذي أثبت عجزه وفشله الذريع في معالجة مثل هذه القضايا الخطيرة التي تهم الإنسانية عامة.
وشددت على ضرورة إجراء تحقيق دولي عاجل وفوري بشأن هذه "الجريمة البشعة"، واتخاذ إجراءات فورية لحماية الشعب السوري.
وأكدت المنظمة أن هذا العمل الإجرامي يمثل خرقًا للقانون الدولي الإنساني، بالإضافة إلى انتهاكه اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، بما فيها قرارا المجلس: رقم 2118، ورقم 2209 الخاصان باستخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، وكذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة في حال انتهاك مواد القرار.
المصدر....../. https://sabq.org/7TkwQY