ملاك الورد
04-05-2017, 05:30 PM
جنون الغيرة
يا وطن عمري أيها القريب البعيد كم انتظرك... هي أيام ولكنه الانتظار أيها الحبيب مؤلم ... لأن حبك بشريان قلبي لا يجري إلا باتجاهك ... آه من تناقضاتي...عشقي ... كبريائي... فأبحر فيك بعمق وأبحث عني ... فأتدفّق وأفيض كنهر لا حدود لمجراه إليك
...فتلملمني بحب وتحتويني عيناك ... وأنا أفهم نبضك أيها الحبيب فهولي
وأعتذر عن توقّعاتي بأنك في أحضان أخرى...في تلك المدينة الراقية على البحر... فأغصّ وأنتفض ويرتعش كياني أنه جنون غيرتي من فجوة بعدك ... آه فأنت بشغاف قلبي وثغرات مسامي فلا تسيل منكَ قطرة واحدة خارجي ..!
فانا اعلم أنك هائم بعطري وكل ما فيك مجرد طيفي ولكنه ألم البعد قاتله الله"
استمعت لنغمة رسائلك الخاصة بك والنبض شهق لقرائي حرفك ... (انتظري مفاجئة قبل حضوري أيتها الحبيبة)وتصطكّ ضلوعي وينهج الدّم في عروقي... فأخشى المفاجآت ألا معروفة والمجهولة!
وكلّما أبصرت عيني رسالتك... فأتحسّس مكاني في فجوة أحرفك وأبحر فيك بعمق... وأتنهّد فحبي وجنوني بك وتعلقي الغريب يرعبني" فأتذكر كلماتك الورد والنّبض والحضن لكي ... وأنت لي ! فيهدى بالي ..
...فتلملمني بحب وتحتويني عيناك ... وأنا أفهم نبضك أيها الحبيب فهوليه الله" أروع رائحة الورق والحبر فهذه العبارة تصدر مني كلما أتتني رسالة من البريد العادي...
فحينها يضحك أتستنشقين راحة الورق والحبر يا لك من مجنونة.
ها أنا أيه الحبيب اقرأ رسالتك الورقية أشم رائحتك المفعمة فيها برائحة عطرك مختلطة بورق وحبر تنبت من طين الأرض وتتكاثف في غيوم السّماء بموطني..!
رسائلك تعبر
شوقا ينبض في عروقي
فلا أنساه
وشلال حب ممتد بيننا لا
يعرف مداه
فأستجمع حروفا من شوقي
وحبي
لأغزل عقد وردا لأهديك
أياه
ها أنا أتنسم للفجر وأرى
عيون النجم تتألق في سماه
تربكني النجوم ببعثرتها
بفو ضويتها
شريكتي هيا تتألق لبدرها
وأنا أتألق لبدري مبتسمة الثغر
للقياه
يا وطن عمري أيها القريب البعيد كم انتظرك... هي أيام ولكنه الانتظار أيها الحبيب مؤلم ... لأن حبك بشريان قلبي لا يجري إلا باتجاهك ... آه من تناقضاتي...عشقي ... كبريائي... فأبحر فيك بعمق وأبحث عني ... فأتدفّق وأفيض كنهر لا حدود لمجراه إليك
...فتلملمني بحب وتحتويني عيناك ... وأنا أفهم نبضك أيها الحبيب فهولي
وأعتذر عن توقّعاتي بأنك في أحضان أخرى...في تلك المدينة الراقية على البحر... فأغصّ وأنتفض ويرتعش كياني أنه جنون غيرتي من فجوة بعدك ... آه فأنت بشغاف قلبي وثغرات مسامي فلا تسيل منكَ قطرة واحدة خارجي ..!
فانا اعلم أنك هائم بعطري وكل ما فيك مجرد طيفي ولكنه ألم البعد قاتله الله"
استمعت لنغمة رسائلك الخاصة بك والنبض شهق لقرائي حرفك ... (انتظري مفاجئة قبل حضوري أيتها الحبيبة)وتصطكّ ضلوعي وينهج الدّم في عروقي... فأخشى المفاجآت ألا معروفة والمجهولة!
وكلّما أبصرت عيني رسالتك... فأتحسّس مكاني في فجوة أحرفك وأبحر فيك بعمق... وأتنهّد فحبي وجنوني بك وتعلقي الغريب يرعبني" فأتذكر كلماتك الورد والنّبض والحضن لكي ... وأنت لي ! فيهدى بالي ..
...فتلملمني بحب وتحتويني عيناك ... وأنا أفهم نبضك أيها الحبيب فهوليه الله" أروع رائحة الورق والحبر فهذه العبارة تصدر مني كلما أتتني رسالة من البريد العادي...
فحينها يضحك أتستنشقين راحة الورق والحبر يا لك من مجنونة.
ها أنا أيه الحبيب اقرأ رسالتك الورقية أشم رائحتك المفعمة فيها برائحة عطرك مختلطة بورق وحبر تنبت من طين الأرض وتتكاثف في غيوم السّماء بموطني..!
رسائلك تعبر
شوقا ينبض في عروقي
فلا أنساه
وشلال حب ممتد بيننا لا
يعرف مداه
فأستجمع حروفا من شوقي
وحبي
لأغزل عقد وردا لأهديك
أياه
ها أنا أتنسم للفجر وأرى
عيون النجم تتألق في سماه
تربكني النجوم ببعثرتها
بفو ضويتها
شريكتي هيا تتألق لبدرها
وأنا أتألق لبدري مبتسمة الثغر
للقياه