ملاك الورد
03-29-2017, 12:50 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
:
قال الله تعالى سورة البقرة في الآية 201
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره :
" الحسنات المطلوبة في الدنيا ، يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد :
من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحة
وولد تقر به العين ، وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ونحو ذلك من
المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة الآخرة هي : السلامة من العقوبات في القبر
والموقف ، والنار ، وحصول رضا الله ، والفوز بالنعيم المقيم ، والقرب
من الرب الرحيم .
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء ، وأولاه بالإيثار ،
ولهذا كان النبي صلى اللهعليهوسلم يكثر من الدعاء به ، ويحث عليه "أ.هـ
في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال :
كان أكثر دعاءالنبي صلى اللهعليهوسلم : اللهم ربنا أتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
وزاد مسلم : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه .
وفي صحيح مسلم من حديث عن أنس أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم
عَادَ رجلا من المسلمين قد خَفَتْ "أي ضعف من المرض
" فَصَارَ مثل الفَرْخ ، فقال له رسول الله :
هل كنت تدعو بشيء ، أو تسأله إياه ؟ قال :
نعم ، كنت أقول : اللهم ما كنت مُعَاقِبي به في الآخرة فَعَجِّله لي في الدنيا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله !
لا تطيقه - أوْ لا تستطيعه - أفلا قُلْتَ :
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
قال : فَدَعَا الله له فَشَفَـاه .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
:
قال الله تعالى سورة البقرة في الآية 201
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ "
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره :
" الحسنات المطلوبة في الدنيا ، يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد :
من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحة
وولد تقر به العين ، وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ونحو ذلك من
المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة الآخرة هي : السلامة من العقوبات في القبر
والموقف ، والنار ، وحصول رضا الله ، والفوز بالنعيم المقيم ، والقرب
من الرب الرحيم .
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء ، وأولاه بالإيثار ،
ولهذا كان النبي صلى اللهعليهوسلم يكثر من الدعاء به ، ويحث عليه "أ.هـ
في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال :
كان أكثر دعاءالنبي صلى اللهعليهوسلم : اللهم ربنا أتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
وزاد مسلم : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه .
وفي صحيح مسلم من حديث عن أنس أن رسول الله صلى اللهعليه وسلم
عَادَ رجلا من المسلمين قد خَفَتْ "أي ضعف من المرض
" فَصَارَ مثل الفَرْخ ، فقال له رسول الله :
هل كنت تدعو بشيء ، أو تسأله إياه ؟ قال :
نعم ، كنت أقول : اللهم ما كنت مُعَاقِبي به في الآخرة فَعَجِّله لي في الدنيا
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله !
لا تطيقه - أوْ لا تستطيعه - أفلا قُلْتَ :
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
قال : فَدَعَا الله له فَشَفَـاه .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .