ملاك الورد
03-25-2017, 07:24 PM
https://modo3.com/thumbs/fit630x300/46188/1434002554/%D8%B7%D8%B1%D9%82_%D9%81%D8%B7%D8%A7%D9%85_%D8%A7 %D9%84%D8%B7%D9%81%D9%84_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84 %D8%B1%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B7% D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9.jpg
أنعم الله على البشر بالكثير من النّعم والخيرات، فرِزقُ المولودِ مكتوبٌ له من قبل أن يُخلق، فسبحان الله الذي تسّبح الملائكة بحمده وتستغفره، ومن النّعم التي لا تحصى أن وهب اللهُ لكل امرأةٍ وضعت مولوداً الحليب لترضعه وتغذّيه، وأثبتت الدّراسات أنّه لا يوجد أي نوعٍ من الحليب يضاهي حليب المرأة المرضعة لما له من فوائد وقيمة غذائيّة عالية. بيّن لنا القرآن الكريم مدّة الرضاعة والوقت المناسب لفطم الطّفل،
قال الله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾. صدق الله العظيم.
فطام الطّفل بطرق طبيعيّة إذا أردت فطام طفلك يجب عليك أن تقومي بذلك تدريجيّاً، في هذا المقال سأذكر لكِ بعض الخطواتٍ السهلة والبسيطة لتّتبعيها:
احذري من فطام الطّفل فجأة: إنّ الرّضاعة بالنّسبة للأطفال أمرٌ يعدّ كالإدمان، فالتوّقف المفاجئ للرضاعة قد يعرّض الطّفل للإصابة بالاكتئاب وبنوباتٍ من الغضب أنت بغنى عنها، وقد يعرضك للإصابة بالالتهاب النّاتج عن احتقان الحليب.
تقليل مرّات الرٍضاعة تدريجيّاً: عندما يكبر الطّفل فإنّ اعتماده الأساسي يكون على وجبات الغذاء المقدّمة له خلال النّهار، لذلك فإن مرّات الرضاعة اليوميّة سوف تقل إلى أن تصبح فقط في اللّيل أو وقت النّوم وذلك بحكم العادة فقط، وسوف ينسى الطّفل الرضاعة بالتدريج .
*الرّضاعة بالزجاجة: قومي باستبدال الرّضاعة الطّبيعيّة بالرّضاعة من خلال استعمال الزّجاجة المخصّصة للأطفال، بذلك فإنّ الطّفل يحصل على الحليب الذي يلزمه ويترك الرّضاعة بشكل طبيعي.
تظاهري بالألم: عندما يقوم طفلك بالرضاعة قومي بالتّظاهر بالألم، بهذه الطّريقة سيبتعد عنك الطفل كي لا يؤلمك.
التقليل من تناول الأغذية المدرّة للحليب: تجنّبي تناول الكثير من السّوائل والأطعمة المدرّة للحليب لكي ينشف الحليب بالتدريج، سوف يشعر الطفل بالملل ولن يطلب الرّضاعة لأنه لا يحصل على الحليب الكافي.
اشربي الميرميّة: تعمل الميرميّة على تنشيف الحليب لدى المرأة المرضعة.
استعملي أوراق الملفوف: للتخفيف من الآلام التي تنتج عن تجمّع الحليب لدى المرضعة فإنّه من الشّائع استعمال أوراق الملفوف المغسولة والمقطعة ووضعها على الصّدر.
الكمّادات الباردة: تستعمل الكمّادات الباردة لكي تخفّف من الآلام التي يسبّبها احتقان الحليب.
أنعم الله على البشر بالكثير من النّعم والخيرات، فرِزقُ المولودِ مكتوبٌ له من قبل أن يُخلق، فسبحان الله الذي تسّبح الملائكة بحمده وتستغفره، ومن النّعم التي لا تحصى أن وهب اللهُ لكل امرأةٍ وضعت مولوداً الحليب لترضعه وتغذّيه، وأثبتت الدّراسات أنّه لا يوجد أي نوعٍ من الحليب يضاهي حليب المرأة المرضعة لما له من فوائد وقيمة غذائيّة عالية. بيّن لنا القرآن الكريم مدّة الرضاعة والوقت المناسب لفطم الطّفل،
قال الله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آَتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾. صدق الله العظيم.
فطام الطّفل بطرق طبيعيّة إذا أردت فطام طفلك يجب عليك أن تقومي بذلك تدريجيّاً، في هذا المقال سأذكر لكِ بعض الخطواتٍ السهلة والبسيطة لتّتبعيها:
احذري من فطام الطّفل فجأة: إنّ الرّضاعة بالنّسبة للأطفال أمرٌ يعدّ كالإدمان، فالتوّقف المفاجئ للرضاعة قد يعرّض الطّفل للإصابة بالاكتئاب وبنوباتٍ من الغضب أنت بغنى عنها، وقد يعرضك للإصابة بالالتهاب النّاتج عن احتقان الحليب.
تقليل مرّات الرٍضاعة تدريجيّاً: عندما يكبر الطّفل فإنّ اعتماده الأساسي يكون على وجبات الغذاء المقدّمة له خلال النّهار، لذلك فإن مرّات الرضاعة اليوميّة سوف تقل إلى أن تصبح فقط في اللّيل أو وقت النّوم وذلك بحكم العادة فقط، وسوف ينسى الطّفل الرضاعة بالتدريج .
*الرّضاعة بالزجاجة: قومي باستبدال الرّضاعة الطّبيعيّة بالرّضاعة من خلال استعمال الزّجاجة المخصّصة للأطفال، بذلك فإنّ الطّفل يحصل على الحليب الذي يلزمه ويترك الرّضاعة بشكل طبيعي.
تظاهري بالألم: عندما يقوم طفلك بالرضاعة قومي بالتّظاهر بالألم، بهذه الطّريقة سيبتعد عنك الطفل كي لا يؤلمك.
التقليل من تناول الأغذية المدرّة للحليب: تجنّبي تناول الكثير من السّوائل والأطعمة المدرّة للحليب لكي ينشف الحليب بالتدريج، سوف يشعر الطفل بالملل ولن يطلب الرّضاعة لأنه لا يحصل على الحليب الكافي.
اشربي الميرميّة: تعمل الميرميّة على تنشيف الحليب لدى المرأة المرضعة.
استعملي أوراق الملفوف: للتخفيف من الآلام التي تنتج عن تجمّع الحليب لدى المرضعة فإنّه من الشّائع استعمال أوراق الملفوف المغسولة والمقطعة ووضعها على الصّدر.
الكمّادات الباردة: تستعمل الكمّادات الباردة لكي تخفّف من الآلام التي يسبّبها احتقان الحليب.