هجران الزمن
03-24-2017, 05:23 PM
http://img.rjeem.com/imgcache/2013/08/247169.png
http://holaf44.h.o.pic.centerblog.net/gris.png
*حقائق طبية تثبت*
قوله تعالى (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ)
http://holaf44.h.o.pic.centerblog.net/gris.png
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/ar/4355/03.jpg
المتأمل في قصة مريم العذراء عليها السلام عندما حملت بالمسيح عيسى عليه السلام،
والحزن والضيق الذي ألم بها وأحست به
وأمر الله تعالى لها بما تفعل؟
وكيف ينظر العلم الحديث إلى هذا الأمر الإلهي؟
لنقرأ النص القرآني، قال الله تعالى
{فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} [مريم: 23-26].
أراد الله أن يجعل من خلق المسيح عليه السلام آية فأرسل لمريم العذراء عليها السلام جبريل عليه السلام ليبشرها بعيسى، فحملت به من دون أبّ، بقدرة الله تعالى عز وجل ، ولكنها حزنت حزناً شديداً، فكيف تواجه الناس بهذا الطفل وهي الطاهرة المطهرة؟ وماذا تقول لهم وهي لم تتزوج بعد؟ ولكن هل تركها رب العالمين وحيدة في هذا الموقف؟ وهل يتخلى الله عن عباده المؤمنين؟
إن الله تعالى نهاها عن الحزن وقال لها (أَلَّا تَحْزَنِي)، فأمرها أن تهزّ بجذع النخلة
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) لأن الحركة بها فائدة لها ، ويعلم سبحانه أن الرطب لما هو الغذاء الأمثل لها ,
لما يحويه من عناصر غذائية ضرورية
فأمرها بأكل هذه الثمرة فقال: (تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي)،
وأمرها أن تقرّ عينها فقال: (وَقَرِّي عَيْنًا)...
فلو كان القرآن من تأليف محمد صل الله عليه وسلم فلا يمكن أبداً أن يأتي بمعلومات دقيقة تتفق مع الأبحاث التي يجريها العلماء في العصر الحديث، ولكن إذا كانت هذه التعاليم صحيحة علمياً فهذا يعني أن منزلها هو الله، وأنه عز وجل جعل من هذه الآيات البينات الواضحات براهين تتجلى في عصر العلم لتثبت أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى.
ومن الدراسات العلمية الجديدة:
دراسة بريطانية جديدة تؤكد أن الضغوط النفسية تؤذي الجنين
وجد بحث علمي أن تعرض المرأة لضغوط نفسية أثناء فترة الحمل ربما يجعل المولود أكثر عرضة لخطر الإصابة بالربو. هذا وقد أكَّدت دراسات سابقة أن الحالة النفسية المضطربة للأم الحامل تؤذي الجنين وقد تصيبه بتشوهات، وقد تؤثر على مستوى ذكائه.
http://kaheel7.com/userimages/71417111.JPG
ويعتقد الباحثون بأن تلقي المرأة للعلاج اللازم من الضغوط النفسية والتوتر أثناء فترة الحمل، قد يكون الوسيلة الفعالة لمكافحة الربو. ويقول البروفيسور جون هيندرسون، الذي قاد الدراسة "بالطبع فإن التجاوب الطبيعي للجسم أثناء التعرض لضغوط، هو إفراز هرمونات مختلفة قد يكون لها تأثير على الجنين وجهاز المناعة لديه أثناء تطوره."
وراقب الباحثون أثناء الدراسة 14 ألف طفل، من 58000 عائلة تقطن في مدينة "بريستول"، لأكثر من عقد. وتعرض 16 في المائة من أطفال عانت أمهاتهم "ضغوطاً نفسية حادة" أثناء فترة الحمل، للإصابة بالربو في مرحلة من مراحل الطفولة، وتدنى المعدل إلى 10 في المائة، بين من تمتَّعن بفترة حمل "بعيداً عن التوتر والضغوط."
ويرى العلماء أن تزايد إفراز الجسم لهرمون "كورتيزول - cortisoll" أثناء فترة الحمل جراء التوتر أو التعرض لضغط عصبي شديد، ربما يؤثر على نمو نظام المناعة الطبيعي لدى الجنين. ويذكر أن "كورتيزول" هو هرمون يفرز بواسطة الغدة الكظرية، ويلعب دوراً مهماً في وظائف معظم أجزاء الجسم تقريباً، والوقوع تحت تأثير التوتر أو ضغط عصبي شديد يرفع مستوياته، فيؤثر بصورة سلبية على الصحة العامة للجسم.
دراسة أمريكية تؤكد أن التمارين الرياضية مهمة للأم الحامل
ترى دراسة حديثة أن ممارسة الحامل للتمارين البدنية قد تحسّن صحة الجنين وتساعد في منع وفيات المهد. وتقول ليندا مي، من "جامعة كنساس سيتي"، التي قدمت الدراسة في مؤتمر "علم الأحياء التجريبي"، الذي انعقد في نيوأوليانز، إن التمارين تساعد في منع وفيات المهد، لأنها تساعد في نمو الجهاز العصبي، حيث يعتقد الباحثون إنه المسبب وراء الظاهرة التي يقف العلم عاجزاً عن تفسيرها أو إيجاد وسائل لمنعها. واكتشف الباحثون أن نبض الجنين في الرحم ينخفض ويتحسن تنفسه إذا ما كانت الأم نشطة بدنياً.
وقسم الباحثون 26 حامل من المشاركات في الدراسة، تتراوح أعمارهن بين سن 20 و35 عاماً، إلى قسمين، أنيط بالمجموعة الأولى القيام بتمارين متوسطة، مثل المشي، أو الجري أو ركوب الدراجات لمدة نصف ساعة ثلاثة مرات في الأسبوع. ولم تشرك المجموعة الثانية في أي تمارين بدنية. وتتحقق العديد من الدراسات العملية حالياً من مدى ارتباط الجهاز العصبي للمواليد وظاهرة موت المهد، الذي يعد القاتل الأول للرضع تحت سن 12 شهر
دراسات تؤكد أن التمر مفيد للأم والطفل
http://kaheel7.com/userimages/1900043.JPG
من خلال دراسة تركيب التمر وما يحويه من مواد وعناصر غذائية يتبين أنه غذاء مثالي للأم الحامل، حيث يؤكد بعض الباحثين أن التمر يساعد على تقلص عضلات الرحم مما يسهل عملية الولادة، وهو سهل الامتصاص ومفيد للأمعاء، وهو مفيد للجنين أيضاً حيث يحوي الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الجنين.
وبينت دراسة أجراها المركز القومي المصري للبحوث أن اثر الوقاية الصحية في التمر يعود إلى احتوائه على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، أهمها الحديد والمغنزيوم ومجموعة فيتامين (ب) ومادة الفلوريد التي تزيد نسبتها في التمر عن الفواكه الأخرى بخمسة أضعاف.
الحزن يضر بالجنين أثناء نموه
تؤكد دراسة حديثة أن الضغط النفسي والحزن الذي تتعرض له الأم أثناء حملها يؤثر سلبياً على الجنين، وقد يؤدي إلى تشوهات خلقية خطيرة. وينصح الباحثون أن تتمتع الأم بحالة نفسية جيدة وأن تكون متفائلة وتُبعد أي مظهر من مظاهر الحزن والاكتئاب عنها.
والسؤال ؟؟
فبعد هذه الدراسات العلمية التي لا تأتي بشئ من علم الله ، فالقرءان لكل الأزمنة
فهو حبل الله المتين لا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد من قال به صدق ومن عمل به رشد ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم
"روي من حديث علي ومن حديث ابن مسعود"
1- فالعلماء وجدوا أن الحزن يضر بالجنين، ولذلك أمر الله تعالى مريم العذراء عليها السلام ألا تحزن فقال لها
(فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) [مريم: 24].
2- والعلماء يؤكدون في دراساتهم على أن الحركة الخفيفة والتمارين مفيدة للأم وللجنين، وهذا ما أمر الله به مريم العذراء عليها السلام فقال لها
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ).
3- والعلماء ينصحون الأم الحامل بتناول حبات من الرطب، وينصحونها بالتفاؤل والفرح،
والله تعالى أمرمريم العذراء عليها السلام أن تأكل الرطب وأن تقرَّ عينها فقال
http://forum.hawahome.com/nupload/303589_1305460747.jpg
(تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا) [مريم: 25-26].
ونرى سبحان الله ..التطابق الكامل بين آيات القرآن وبين ما يقره العلماء حديثاً؟
وهذا ما أخبرنا الله به عندما أمرنا بتدبر القرآن، لندرك أن القرآن لو كان من عند غير الله لرأينا فيه التناقضات والاختلافات، يقول تعالى
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)[النساء: 82].
http://img.rjeem.com/imgcache/2013/08/247169.png
http://holaf44.h.o.pic.centerblog.net/gris.png
*حقائق طبية تثبت*
قوله تعالى (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ)
http://holaf44.h.o.pic.centerblog.net/gris.png
http://www.nabulsi.com/images/inside-arts/ar/4355/03.jpg
المتأمل في قصة مريم العذراء عليها السلام عندما حملت بالمسيح عيسى عليه السلام،
والحزن والضيق الذي ألم بها وأحست به
وأمر الله تعالى لها بما تفعل؟
وكيف ينظر العلم الحديث إلى هذا الأمر الإلهي؟
لنقرأ النص القرآني، قال الله تعالى
{فَأَجَاءَهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا * فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا * وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا} [مريم: 23-26].
أراد الله أن يجعل من خلق المسيح عليه السلام آية فأرسل لمريم العذراء عليها السلام جبريل عليه السلام ليبشرها بعيسى، فحملت به من دون أبّ، بقدرة الله تعالى عز وجل ، ولكنها حزنت حزناً شديداً، فكيف تواجه الناس بهذا الطفل وهي الطاهرة المطهرة؟ وماذا تقول لهم وهي لم تتزوج بعد؟ ولكن هل تركها رب العالمين وحيدة في هذا الموقف؟ وهل يتخلى الله عن عباده المؤمنين؟
إن الله تعالى نهاها عن الحزن وقال لها (أَلَّا تَحْزَنِي)، فأمرها أن تهزّ بجذع النخلة
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ) لأن الحركة بها فائدة لها ، ويعلم سبحانه أن الرطب لما هو الغذاء الأمثل لها ,
لما يحويه من عناصر غذائية ضرورية
فأمرها بأكل هذه الثمرة فقال: (تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي)،
وأمرها أن تقرّ عينها فقال: (وَقَرِّي عَيْنًا)...
فلو كان القرآن من تأليف محمد صل الله عليه وسلم فلا يمكن أبداً أن يأتي بمعلومات دقيقة تتفق مع الأبحاث التي يجريها العلماء في العصر الحديث، ولكن إذا كانت هذه التعاليم صحيحة علمياً فهذا يعني أن منزلها هو الله، وأنه عز وجل جعل من هذه الآيات البينات الواضحات براهين تتجلى في عصر العلم لتثبت أن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى.
ومن الدراسات العلمية الجديدة:
دراسة بريطانية جديدة تؤكد أن الضغوط النفسية تؤذي الجنين
وجد بحث علمي أن تعرض المرأة لضغوط نفسية أثناء فترة الحمل ربما يجعل المولود أكثر عرضة لخطر الإصابة بالربو. هذا وقد أكَّدت دراسات سابقة أن الحالة النفسية المضطربة للأم الحامل تؤذي الجنين وقد تصيبه بتشوهات، وقد تؤثر على مستوى ذكائه.
http://kaheel7.com/userimages/71417111.JPG
ويعتقد الباحثون بأن تلقي المرأة للعلاج اللازم من الضغوط النفسية والتوتر أثناء فترة الحمل، قد يكون الوسيلة الفعالة لمكافحة الربو. ويقول البروفيسور جون هيندرسون، الذي قاد الدراسة "بالطبع فإن التجاوب الطبيعي للجسم أثناء التعرض لضغوط، هو إفراز هرمونات مختلفة قد يكون لها تأثير على الجنين وجهاز المناعة لديه أثناء تطوره."
وراقب الباحثون أثناء الدراسة 14 ألف طفل، من 58000 عائلة تقطن في مدينة "بريستول"، لأكثر من عقد. وتعرض 16 في المائة من أطفال عانت أمهاتهم "ضغوطاً نفسية حادة" أثناء فترة الحمل، للإصابة بالربو في مرحلة من مراحل الطفولة، وتدنى المعدل إلى 10 في المائة، بين من تمتَّعن بفترة حمل "بعيداً عن التوتر والضغوط."
ويرى العلماء أن تزايد إفراز الجسم لهرمون "كورتيزول - cortisoll" أثناء فترة الحمل جراء التوتر أو التعرض لضغط عصبي شديد، ربما يؤثر على نمو نظام المناعة الطبيعي لدى الجنين. ويذكر أن "كورتيزول" هو هرمون يفرز بواسطة الغدة الكظرية، ويلعب دوراً مهماً في وظائف معظم أجزاء الجسم تقريباً، والوقوع تحت تأثير التوتر أو ضغط عصبي شديد يرفع مستوياته، فيؤثر بصورة سلبية على الصحة العامة للجسم.
دراسة أمريكية تؤكد أن التمارين الرياضية مهمة للأم الحامل
ترى دراسة حديثة أن ممارسة الحامل للتمارين البدنية قد تحسّن صحة الجنين وتساعد في منع وفيات المهد. وتقول ليندا مي، من "جامعة كنساس سيتي"، التي قدمت الدراسة في مؤتمر "علم الأحياء التجريبي"، الذي انعقد في نيوأوليانز، إن التمارين تساعد في منع وفيات المهد، لأنها تساعد في نمو الجهاز العصبي، حيث يعتقد الباحثون إنه المسبب وراء الظاهرة التي يقف العلم عاجزاً عن تفسيرها أو إيجاد وسائل لمنعها. واكتشف الباحثون أن نبض الجنين في الرحم ينخفض ويتحسن تنفسه إذا ما كانت الأم نشطة بدنياً.
وقسم الباحثون 26 حامل من المشاركات في الدراسة، تتراوح أعمارهن بين سن 20 و35 عاماً، إلى قسمين، أنيط بالمجموعة الأولى القيام بتمارين متوسطة، مثل المشي، أو الجري أو ركوب الدراجات لمدة نصف ساعة ثلاثة مرات في الأسبوع. ولم تشرك المجموعة الثانية في أي تمارين بدنية. وتتحقق العديد من الدراسات العملية حالياً من مدى ارتباط الجهاز العصبي للمواليد وظاهرة موت المهد، الذي يعد القاتل الأول للرضع تحت سن 12 شهر
دراسات تؤكد أن التمر مفيد للأم والطفل
http://kaheel7.com/userimages/1900043.JPG
من خلال دراسة تركيب التمر وما يحويه من مواد وعناصر غذائية يتبين أنه غذاء مثالي للأم الحامل، حيث يؤكد بعض الباحثين أن التمر يساعد على تقلص عضلات الرحم مما يسهل عملية الولادة، وهو سهل الامتصاص ومفيد للأمعاء، وهو مفيد للجنين أيضاً حيث يحوي الفيتامينات والمعادن الضرورية لنمو الجنين.
وبينت دراسة أجراها المركز القومي المصري للبحوث أن اثر الوقاية الصحية في التمر يعود إلى احتوائه على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، أهمها الحديد والمغنزيوم ومجموعة فيتامين (ب) ومادة الفلوريد التي تزيد نسبتها في التمر عن الفواكه الأخرى بخمسة أضعاف.
الحزن يضر بالجنين أثناء نموه
تؤكد دراسة حديثة أن الضغط النفسي والحزن الذي تتعرض له الأم أثناء حملها يؤثر سلبياً على الجنين، وقد يؤدي إلى تشوهات خلقية خطيرة. وينصح الباحثون أن تتمتع الأم بحالة نفسية جيدة وأن تكون متفائلة وتُبعد أي مظهر من مظاهر الحزن والاكتئاب عنها.
والسؤال ؟؟
فبعد هذه الدراسات العلمية التي لا تأتي بشئ من علم الله ، فالقرءان لكل الأزمنة
فهو حبل الله المتين لا تنقضي عجائبه ولا يخلق عن كثرة الرد من قال به صدق ومن عمل به رشد ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم
"روي من حديث علي ومن حديث ابن مسعود"
1- فالعلماء وجدوا أن الحزن يضر بالجنين، ولذلك أمر الله تعالى مريم العذراء عليها السلام ألا تحزن فقال لها
(فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا) [مريم: 24].
2- والعلماء يؤكدون في دراساتهم على أن الحركة الخفيفة والتمارين مفيدة للأم وللجنين، وهذا ما أمر الله به مريم العذراء عليها السلام فقال لها
(وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ).
3- والعلماء ينصحون الأم الحامل بتناول حبات من الرطب، وينصحونها بالتفاؤل والفرح،
والله تعالى أمرمريم العذراء عليها السلام أن تأكل الرطب وأن تقرَّ عينها فقال
http://forum.hawahome.com/nupload/303589_1305460747.jpg
(تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا) [مريم: 25-26].
ونرى سبحان الله ..التطابق الكامل بين آيات القرآن وبين ما يقره العلماء حديثاً؟
وهذا ما أخبرنا الله به عندما أمرنا بتدبر القرآن، لندرك أن القرآن لو كان من عند غير الله لرأينا فيه التناقضات والاختلافات، يقول تعالى
(أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا)[النساء: 82].
http://img.rjeem.com/imgcache/2013/08/247169.png