ملاك الورد
03-23-2017, 08:37 PM
همسة من القلب ....
https://lh3.googleusercontent.com/-ETS77gnRWy4/ViMmsnsuTVI/AAAAAAAAFjM/HASN0fyDwyE/w506-h484/2015+-+1
♥♥♥
.. المرء دائماً يستطيع أن يبدأ حياته من جديد في أي مرحلة من مراحلها ،
فيستفيد من دروس الألم وعثرات الطريق ..
فالأقوياء ، ليس هم من ينتصرون دائماً ؛ ولكنهم هم من لم يستسلموا عند خسارتهم ، علينا أن ندرك جيداً أن النصر في الحياة لا يناله الشخص الذي قد يضرب الضربات الأكثر ..
وإنما الذي يتلقاها دون أن ينكسر .. فالقوة ليست دائماً فيما نقول أو نفعل ، بل أحياناً تكُون فيما نصمت عنه ولا نلتفت له ، وفيما نتركه بإرادتنا وقناعتنا
، وفيما نذره ونتجاهله .. فاﻟﻤﺨﻠﺼﻮﻥ الأوفياء ﻧﺎﺩﺭﻭﻥ جداً ، فهم كتلك اﻷﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮيمة الثمينة ، إن ﻭﺟﺪﻧﺎﻫﻢ وعثرنا عليهم ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺛﺮﺍﺀ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ ؛
لأن ﻣﻌﺎﺩﻧﻬﻢ ﺗﺸﻊ ﺑﺎلمحبة في الله ولله حتى إﻥ ﻗﺼﺮﻧﺎ ﻓﻲﺣﻘﻬﻢ وجفيناهم ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮﻭﻥ أﺑﺪاً لأنهم مثال للإخلاص والوفاء والمروءة ..
- فكم للَّه من لُطفٍ خفيِّ ✵ يدِقُّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ ..
- وَكَم يُسرٍ أَتَى مِن بَعْدِ عُسْرٍ ✵ فَفَرَّجَ كُربَةَ القَلبِ الشَّجِيِّ ..
✵ غريبة هذه الدنيا ، فهناك أقوام لو سقيناهم العسل المصفى ما ازدادوا لنا إِلَّا ظلماً وبغضاً.. ! وهناك أقوام لو قطعوا إرباً إرباً ما ازدادوا فينا إِلَّا حباً لله وفي الله !
☜ لهذا لا تقُل : لماذا أُحسن وغيري يُسيء ! فالأخلاق هي كالأرزاق قسمة ، فاحمد الله أن جعلك محسناً لإخوانك في الله ، في زمن كثُر فيه المُسيئون .. !
☜ وتذكر أن ريح الفتن مهما حاولت اجتثاث صبرك ، فلربما ﻛﺎن امتحاناً لك من ربك ومولاك لتكفير سيئاتك ، ومهما ادلهمت براكين الفتن ،
فلعلها تهيئة من الله لك في أمر لم يكن في حسبانك ، فلا تبتئس واجعل الأمل نصب عينيك ،
ولا يستبدن ﺑﻚ الهم والحزن ،
فبإذن الله ، أن القادم سيكون ﺃﺟﻤﻞ وأجمل ..
https://lh3.googleusercontent.com/-ETS77gnRWy4/ViMmsnsuTVI/AAAAAAAAFjM/HASN0fyDwyE/w506-h484/2015+-+1
♥♥♥
.. المرء دائماً يستطيع أن يبدأ حياته من جديد في أي مرحلة من مراحلها ،
فيستفيد من دروس الألم وعثرات الطريق ..
فالأقوياء ، ليس هم من ينتصرون دائماً ؛ ولكنهم هم من لم يستسلموا عند خسارتهم ، علينا أن ندرك جيداً أن النصر في الحياة لا يناله الشخص الذي قد يضرب الضربات الأكثر ..
وإنما الذي يتلقاها دون أن ينكسر .. فالقوة ليست دائماً فيما نقول أو نفعل ، بل أحياناً تكُون فيما نصمت عنه ولا نلتفت له ، وفيما نتركه بإرادتنا وقناعتنا
، وفيما نذره ونتجاهله .. فاﻟﻤﺨﻠﺼﻮﻥ الأوفياء ﻧﺎﺩﺭﻭﻥ جداً ، فهم كتلك اﻷﺣﺠﺎﺭ ﺍﻟﻜﺮيمة الثمينة ، إن ﻭﺟﺪﻧﺎﻫﻢ وعثرنا عليهم ﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺛﺮﺍﺀ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﺑﺜﻤﻦ ؛
لأن ﻣﻌﺎﺩﻧﻬﻢ ﺗﺸﻊ ﺑﺎلمحبة في الله ولله حتى إﻥ ﻗﺼﺮﻧﺎ ﻓﻲﺣﻘﻬﻢ وجفيناهم ﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮﻭﻥ أﺑﺪاً لأنهم مثال للإخلاص والوفاء والمروءة ..
- فكم للَّه من لُطفٍ خفيِّ ✵ يدِقُّ خَفَاهُ عَنْ فَهْمِ الذَّكِيِّ ..
- وَكَم يُسرٍ أَتَى مِن بَعْدِ عُسْرٍ ✵ فَفَرَّجَ كُربَةَ القَلبِ الشَّجِيِّ ..
✵ غريبة هذه الدنيا ، فهناك أقوام لو سقيناهم العسل المصفى ما ازدادوا لنا إِلَّا ظلماً وبغضاً.. ! وهناك أقوام لو قطعوا إرباً إرباً ما ازدادوا فينا إِلَّا حباً لله وفي الله !
☜ لهذا لا تقُل : لماذا أُحسن وغيري يُسيء ! فالأخلاق هي كالأرزاق قسمة ، فاحمد الله أن جعلك محسناً لإخوانك في الله ، في زمن كثُر فيه المُسيئون .. !
☜ وتذكر أن ريح الفتن مهما حاولت اجتثاث صبرك ، فلربما ﻛﺎن امتحاناً لك من ربك ومولاك لتكفير سيئاتك ، ومهما ادلهمت براكين الفتن ،
فلعلها تهيئة من الله لك في أمر لم يكن في حسبانك ، فلا تبتئس واجعل الأمل نصب عينيك ،
ولا يستبدن ﺑﻚ الهم والحزن ،
فبإذن الله ، أن القادم سيكون ﺃﺟﻤﻞ وأجمل ..