كبرياء أنثى
03-19-2017, 04:32 AM
قيل لأعرابي في البصرة:
هل تُحدّث نفسك بدخول الجنّة !
قال: واللّه ما شككت في ذلك قطّ
وأنّي سوف أخطو في رياضها ،
وأشرب من حياضها ، وأستظلّ
بأشجارها ، وآكل من ثمارها ،
وأتفيّأ بظﻼلها ، وأترشّف من
قﻼلها وأعيش في غرفها وقصورها
قيل له: أفبحسنةٍ قدّمتها ..
أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال :
وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم خطراً من إيماني باللّه تعالى
وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى .
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب ؟
قال : خلق اللّه المغفرة للذنوب والرحمة للخطأ
والعفو للجرم وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم
فكان الناس في مسجد البصرة
يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه
وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم
وغلب سلطان الرجاء عليهم
وظني فيك يا رب جميل
فحقق يا إلهي حـُسن ظني
ما أجمل الثقة باللّه
قال تعالى :
"فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين "
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً
إلّا أعطَاه ما يظنُّ"...
وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً وعفوآ وتوفيقاً
ونصرا"، وثباتاً، وتيسيراً
وسعـادةً ورزقا ً، وشفاءً وحسنَ خاتمة ٍ
وتوبةً نصوحا وعتقآ من النار ..
فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء..
هل تُحدّث نفسك بدخول الجنّة !
قال: واللّه ما شككت في ذلك قطّ
وأنّي سوف أخطو في رياضها ،
وأشرب من حياضها ، وأستظلّ
بأشجارها ، وآكل من ثمارها ،
وأتفيّأ بظﻼلها ، وأترشّف من
قﻼلها وأعيش في غرفها وقصورها
قيل له: أفبحسنةٍ قدّمتها ..
أم بصالحةٍ أسلفتها ؟
قال :
وأيّ حسنةٍ أعلى شرفاً وأعظم خطراً من إيماني باللّه تعالى
وجحودي لكلّ معبودٍ سوى الله تبارك وتعالى .
قيل له : أفﻼ تخشى الذّنوب ؟
قال : خلق اللّه المغفرة للذنوب والرحمة للخطأ
والعفو للجرم وهو أكرم من أن يعذّب محبّيه في نار جهنّم
فكان الناس في مسجد البصرة
يقولون : لقد حسن ظنّ اﻷعرابيّ بربّه
وكانوا ﻻ يذكرون حديثه إﻻ انجلت غمامة اليأس عنهم
وغلب سلطان الرجاء عليهم
وظني فيك يا رب جميل
فحقق يا إلهي حـُسن ظني
ما أجمل الثقة باللّه
قال تعالى :
"فَمَا ظَنّكُم بِرَبّ العَالمِين "
يقولُ ابن مَسعُود: "قسماً بالله ما ظنَّ أحدٌ باللهِ ظناً
إلّا أعطَاه ما يظنُّ"...
وذلكَ لأنَّ الفَضلَ كُلَّه بيدِ الله...
اللهمّ إنّا نظن بك : غفراناً وعفوآ وتوفيقاً
ونصرا"، وثباتاً، وتيسيراً
وسعـادةً ورزقا ً، وشفاءً وحسنَ خاتمة ٍ
وتوبةً نصوحا وعتقآ من النار ..
فهْب لنا مزيداً من فضلكَ يا واسِـع الفضل والعطاء..