ضوء القمر
03-07-2017, 04:31 AM
إنها شغلت العديد من مناصب الرئاسة التنفيذية لكبرى الشركات العالمية، ولكن رغم جميع تلك الإنجازات، مازال العديد من الرجال ينظرون للمرأة على أنها دخيلة على عالم القيادة، وأن الرجل هو الأحق والأجدر دائمًا بتلك المهمة الثقيلة، فيما ترى النساء ذلك الانتقاد تحديًا صارخًا لحريتهن ولكمالهن، لذلك المرأة دائمًا في صراع مع الرجل من أجل إثبات القدرة.
في ما يلي سوف نقدم لمحة عامة عن خصائص القيادة المعروفة المرتبطة بالرجال مقابل النساء، والتي يجب توفرها للإدارة والتنظيم:
خصائص القائدات الإناث:
التركيز على المهام: تميل القيادات النسائية إلى التركيز على إتمام المهمة الموكلة لهن، وهذا الأسلوب ضروري لاستكمال المهام اليومية، ويركزن على العمل بشكل صحيح ومنظور إستراتيجي.
التحول: تتميز المرأة بعكس الرجل هنا بقدرتها على التحول من الشخصية القيادية إلى الشخصية التي يقتدي بها موظفوها في العمل، وأشارت العديد من الدراسات إلى أن المرأة لديها أسلوب التحول من القيادة إلى جعل نفسها قدوة من خلال كسب ثقة موظفيها وثقتهم، وتشجيعهم على تطوير كامل إمكانياتهم.
خلق مناخ اجتماعي: يعتبر التواصل والحوار من أهم مميزات النساء، والتي تدفعهن لخلق بيئة اجتماعية أسرية في عملهن، فيصبح جميع أفراد العمل بمثابة الأسرة الواحدة، ويمكن للمرأة أن تلعب دور الآمرة أو المرشدة الروحية لهم، مما يخلق جوًا أسريًا في محيط العمل يساعد على الإنتاج والاطمئنان.
تعزيز التعاون والمساهمة: القيادات النسائية عادة تعزز التعاون، والعمل المشترك بين أعضاء الفريق، والتنسيق الهام لإدارة العمل على المستوى الجغرافي، ومن ناحية أخرى، تبث فيهم روح المساهمة، ولا تتبع سياسة التفرقة.
خصائص القادة الذكور:
أسلوب المعاملات: يتبع القادة الذكور في قيادتهم مبدأ المعاملات للمكافآت أو التأديب، مما يحول الأداء الوظيفي إلى سلسلة من المعاملات والعلاقات التي تروق للمصالح الذاتية للمرؤوسين، وإعطاء المكافآت لأشخاص بذاتهم لتحقيق الأهداف التي يسعون لها بغض النظر عن روح الفريق.
الهيكل الهرمي: أعضاء الهياكل التنظيمية الهرمية يتواصلون بشكل رئيسي مع رئيسهم المباشر من جانب ومرؤوسيهم المباشرين من جانب آخر، وفي هذا المخطط كل مَن اقترب من القمة يتمتع بسلطة أكبر ممن هم في القاعدة، أما القاعدة، فقد تتضمن الآلاف من الأفراد الذين ليس لهم حقوق عمن هم بالقمة.
التركيز على الأداء: هو تقييم إذا كان الشخص ينفذ وظيفته بشكل جيد أم لا، ويقصد به الأداء والمخرجات والأهداف التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها عن طريق العاملين فيها، لذا فهذا المفهوم يعكس الأهداف والوسائل اللازمة لتحقيقها، فكلما زاد أداء العامل ازداد النجاح.
الاتصال المباشر: يفضل الرجال الاتصال المباشر بين المرسل والمرسل إليه لتحقيق أهداف معينة ونقل المعلومات من شخص لآخر، مما يجعلهم لا يصدقون كل ما ينقل إليهم من طرف آخر دون سماع الطرف الثالث، الأمر الذي يحقق موازنة في بيئة العمل.
خلق روح المنافسة: المنافسة الشريفة البنَّاءة تعطي دافعًا كبيرًا وحافزًا بين الموظفين لإظهار أفضل ما لديهم في إطار تعاوني بينهم، خاصة إذا كان العمل بفريق أو عن طريق تقسيمهم إلى مجموعات، فهذا يعزز التعاون بينهم، لذلك يلجأ العديد من الرجال إلى اتباع تلك السياسة في بيئة العمل.
هناك اختلافات فريدة من نوعها بين أنماط القيادة من الرجال والنساء في مكان العمل، ولكل منهم مزاياه وعيوبه، ويرجع ذلك إلى كيفية التكيف مع أسلوب القيادة الشخصية التي تتضمن تلك الفروق الدقيقة في العمل بهدف أن يكون مثاليًا، لذلك لكل مدير رؤيته التي قد تتعارض أو تتوافق مع أهداف الموظف، ولكن المدير الناجح هو من يستطيع الجميع التوافق معه.
في ما يلي سوف نقدم لمحة عامة عن خصائص القيادة المعروفة المرتبطة بالرجال مقابل النساء، والتي يجب توفرها للإدارة والتنظيم:
خصائص القائدات الإناث:
التركيز على المهام: تميل القيادات النسائية إلى التركيز على إتمام المهمة الموكلة لهن، وهذا الأسلوب ضروري لاستكمال المهام اليومية، ويركزن على العمل بشكل صحيح ومنظور إستراتيجي.
التحول: تتميز المرأة بعكس الرجل هنا بقدرتها على التحول من الشخصية القيادية إلى الشخصية التي يقتدي بها موظفوها في العمل، وأشارت العديد من الدراسات إلى أن المرأة لديها أسلوب التحول من القيادة إلى جعل نفسها قدوة من خلال كسب ثقة موظفيها وثقتهم، وتشجيعهم على تطوير كامل إمكانياتهم.
خلق مناخ اجتماعي: يعتبر التواصل والحوار من أهم مميزات النساء، والتي تدفعهن لخلق بيئة اجتماعية أسرية في عملهن، فيصبح جميع أفراد العمل بمثابة الأسرة الواحدة، ويمكن للمرأة أن تلعب دور الآمرة أو المرشدة الروحية لهم، مما يخلق جوًا أسريًا في محيط العمل يساعد على الإنتاج والاطمئنان.
تعزيز التعاون والمساهمة: القيادات النسائية عادة تعزز التعاون، والعمل المشترك بين أعضاء الفريق، والتنسيق الهام لإدارة العمل على المستوى الجغرافي، ومن ناحية أخرى، تبث فيهم روح المساهمة، ولا تتبع سياسة التفرقة.
خصائص القادة الذكور:
أسلوب المعاملات: يتبع القادة الذكور في قيادتهم مبدأ المعاملات للمكافآت أو التأديب، مما يحول الأداء الوظيفي إلى سلسلة من المعاملات والعلاقات التي تروق للمصالح الذاتية للمرؤوسين، وإعطاء المكافآت لأشخاص بذاتهم لتحقيق الأهداف التي يسعون لها بغض النظر عن روح الفريق.
الهيكل الهرمي: أعضاء الهياكل التنظيمية الهرمية يتواصلون بشكل رئيسي مع رئيسهم المباشر من جانب ومرؤوسيهم المباشرين من جانب آخر، وفي هذا المخطط كل مَن اقترب من القمة يتمتع بسلطة أكبر ممن هم في القاعدة، أما القاعدة، فقد تتضمن الآلاف من الأفراد الذين ليس لهم حقوق عمن هم بالقمة.
التركيز على الأداء: هو تقييم إذا كان الشخص ينفذ وظيفته بشكل جيد أم لا، ويقصد به الأداء والمخرجات والأهداف التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها عن طريق العاملين فيها، لذا فهذا المفهوم يعكس الأهداف والوسائل اللازمة لتحقيقها، فكلما زاد أداء العامل ازداد النجاح.
الاتصال المباشر: يفضل الرجال الاتصال المباشر بين المرسل والمرسل إليه لتحقيق أهداف معينة ونقل المعلومات من شخص لآخر، مما يجعلهم لا يصدقون كل ما ينقل إليهم من طرف آخر دون سماع الطرف الثالث، الأمر الذي يحقق موازنة في بيئة العمل.
خلق روح المنافسة: المنافسة الشريفة البنَّاءة تعطي دافعًا كبيرًا وحافزًا بين الموظفين لإظهار أفضل ما لديهم في إطار تعاوني بينهم، خاصة إذا كان العمل بفريق أو عن طريق تقسيمهم إلى مجموعات، فهذا يعزز التعاون بينهم، لذلك يلجأ العديد من الرجال إلى اتباع تلك السياسة في بيئة العمل.
هناك اختلافات فريدة من نوعها بين أنماط القيادة من الرجال والنساء في مكان العمل، ولكل منهم مزاياه وعيوبه، ويرجع ذلك إلى كيفية التكيف مع أسلوب القيادة الشخصية التي تتضمن تلك الفروق الدقيقة في العمل بهدف أن يكون مثاليًا، لذلك لكل مدير رؤيته التي قد تتعارض أو تتوافق مع أهداف الموظف، ولكن المدير الناجح هو من يستطيع الجميع التوافق معه.