ضوء القمر
03-07-2017, 03:46 AM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/58bdb35a262d6b271d4d302c/58bdb354c0f55.jpg
فيما تعقد وزارة التعليم مؤتمرها الصحفي الثاني الخميس المقبل؛ لإعلان تفاصيل التعاقد مع شركة تأمين كبرى لملف التأمين الصحي الاختياري، اتهم رئيس ملتقى المعلمين والمعلمات، المعلم عبدالله الشريف، وزارة التعليم بالفشل في إعطاء المعلمين حقوقهم؛ وذلك عطفًا على إخفاقها في برنامج التأمين الصحي لمنسوبي التعليم، الذي دشنه وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، في مؤتمر صحفي الخميس 26 الشهر الماضي.
وقال لبرنامج الثامنة الليلة، الذي دشن حلقته بوسم #تأمين_التعليم_مريض: "التأمين كان فرصة لوزارة التعليم لتحسين العلاقة مع المعلمين، ولكنهم لم يستغلوها، ولاسيما بعد مطالبات وقضايا وحقوق بتقديم شيء يستحق القيمة".
وأضاف: "نريد تأمينًا يعوضهم عن جزء من حقوقهم". مشيرًا إلى أن "الوزارة فشلت في رد حقوق كثيرة للمعلمين والمعلمات، منها درجات فروقات احتساب الخدمة على بند 105، وكلها فشلت فيها، ولم تستطع تحقيق شيء منها لهم. والآن جاء التأمين، ولو هم أذكياء لنجحوا من خلاله في كسب المعلمين".
وأشار إلى أن "90 % من المعلمين والمعلمات غير راضين عن هذا التأمين الذي وصفه بالمشروع الضبابي". وأفاد بأن "الآلية والاشتراك والوثيقة مواضيع لا نعلم عنها شيئًا، ولا توجد تفاصيل عنها".
وأكد: "التأمين غير واضح. الوزارة والشركة لم تبيِّنا شيئًا.. فقط جدول به أقساط". معتبرًا دور وزارة التعليم في التأمين بـ"المسوق"، ومتسائلاً: "مَن الضامن لهذا التأمين؟ أنا اشتركت الآن في شركة تكافل الراجحي.. مَن يضمن لي حقوقي إذا قصّرت الشركة في تقديم الخدمة المناسبة؟".
من جهته، رأى المستشار القانوني المحامي أحمد المحيميد أن مشكلة التأمين الصحي للمعلمين والمعلمات في أسلوب التنفيذ.
وأضاف: "تغريدة مجلس الضمان الصحي يجب أن نضع تحتها ألف خط. إذا كانت الجهة المسؤولة في الدولة عن التأمين قد أعلنت تخليها وعدم مسؤوليتها وعلاقتها بهذا التأمين.. وإذا لم توجد جهة ضامنة للموظف فهذا يعتبر عيبًا كبيرًا".
من جهته، سخر الإعلامي داوود الشريان من تأمين المعلمين واصفًا إياه بأنه "لحم طاووس"؛ منظره جميل، لكن لا يؤكل لحمه. وأضاف: "هذا التأمين لن يشترك به المعلمون، وستتورط به الوزارة". مختتمًا نصيحته لوزارة التعليم بمراجعة مشروع التأمين، والتنسيق مع وزارة الصحة.. وطالب: "أعيدوا النظر فيه، وعدِّلوه.. تراكم جبتم العيد في المعلمين".
يُذكر أنه من المقرر - وفقًا لتصريح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى - عقد مؤتمر صحفي آخر الخميس 10 جمادى الآخرة الجاري؛ لإعلان تفاصيل التعاقد مع شركة تأمين كبرى لملف التأمين الصحي الاختياري.
/
https://sabq.org/3Dk6Sx
فيما تعقد وزارة التعليم مؤتمرها الصحفي الثاني الخميس المقبل؛ لإعلان تفاصيل التعاقد مع شركة تأمين كبرى لملف التأمين الصحي الاختياري، اتهم رئيس ملتقى المعلمين والمعلمات، المعلم عبدالله الشريف، وزارة التعليم بالفشل في إعطاء المعلمين حقوقهم؛ وذلك عطفًا على إخفاقها في برنامج التأمين الصحي لمنسوبي التعليم، الذي دشنه وزير التعليم، الدكتور أحمد العيسى، في مؤتمر صحفي الخميس 26 الشهر الماضي.
وقال لبرنامج الثامنة الليلة، الذي دشن حلقته بوسم #تأمين_التعليم_مريض: "التأمين كان فرصة لوزارة التعليم لتحسين العلاقة مع المعلمين، ولكنهم لم يستغلوها، ولاسيما بعد مطالبات وقضايا وحقوق بتقديم شيء يستحق القيمة".
وأضاف: "نريد تأمينًا يعوضهم عن جزء من حقوقهم". مشيرًا إلى أن "الوزارة فشلت في رد حقوق كثيرة للمعلمين والمعلمات، منها درجات فروقات احتساب الخدمة على بند 105، وكلها فشلت فيها، ولم تستطع تحقيق شيء منها لهم. والآن جاء التأمين، ولو هم أذكياء لنجحوا من خلاله في كسب المعلمين".
وأشار إلى أن "90 % من المعلمين والمعلمات غير راضين عن هذا التأمين الذي وصفه بالمشروع الضبابي". وأفاد بأن "الآلية والاشتراك والوثيقة مواضيع لا نعلم عنها شيئًا، ولا توجد تفاصيل عنها".
وأكد: "التأمين غير واضح. الوزارة والشركة لم تبيِّنا شيئًا.. فقط جدول به أقساط". معتبرًا دور وزارة التعليم في التأمين بـ"المسوق"، ومتسائلاً: "مَن الضامن لهذا التأمين؟ أنا اشتركت الآن في شركة تكافل الراجحي.. مَن يضمن لي حقوقي إذا قصّرت الشركة في تقديم الخدمة المناسبة؟".
من جهته، رأى المستشار القانوني المحامي أحمد المحيميد أن مشكلة التأمين الصحي للمعلمين والمعلمات في أسلوب التنفيذ.
وأضاف: "تغريدة مجلس الضمان الصحي يجب أن نضع تحتها ألف خط. إذا كانت الجهة المسؤولة في الدولة عن التأمين قد أعلنت تخليها وعدم مسؤوليتها وعلاقتها بهذا التأمين.. وإذا لم توجد جهة ضامنة للموظف فهذا يعتبر عيبًا كبيرًا".
من جهته، سخر الإعلامي داوود الشريان من تأمين المعلمين واصفًا إياه بأنه "لحم طاووس"؛ منظره جميل، لكن لا يؤكل لحمه. وأضاف: "هذا التأمين لن يشترك به المعلمون، وستتورط به الوزارة". مختتمًا نصيحته لوزارة التعليم بمراجعة مشروع التأمين، والتنسيق مع وزارة الصحة.. وطالب: "أعيدوا النظر فيه، وعدِّلوه.. تراكم جبتم العيد في المعلمين".
يُذكر أنه من المقرر - وفقًا لتصريح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى - عقد مؤتمر صحفي آخر الخميس 10 جمادى الآخرة الجاري؛ لإعلان تفاصيل التعاقد مع شركة تأمين كبرى لملف التأمين الصحي الاختياري.
/
https://sabq.org/3Dk6Sx