بعثرة
03-04-2017, 06:11 PM
كلنا نسعى إلى هدف وغاية والهدف بآخره لا شيء !
بعد هدفٍ لا غاية وبعد غاية لا هدف !
اللا شيء !
أساس حياتنا ولكنا لا ندركه !
المبالاة للحياة يعتبر لا شيء لأن غايتنا لا شيء .
فكل ما نبني له لأجل لا شيء
اللا شيء هو الهدف بذاته .
إننا لا ندرك بأن الحياة لا شيء
وأننا نبالي لأجل لا شيء
فبعد الوصول ندرك معنى اللا شيء
. . ولكننا . .
نتجاهل في الرؤية كتجاهلنا لأُنوفنا . .
إننا نتجاهل اللا شيء بعد الشيء !
مهمٌ جدًا اللا شيء ومهمٌ جدًا وهو التركيز بذاته
مجموعة مشاعر تأسست من اللا شيء
لأن لا شيء ناقصًا للشيء يساوي علامة لا شيء .
الطفل يسعى للبوظة والأم تلحق الطفل
تلحقه لكي لا تدهسه السيارة الآتية
والطفل يركض للا شيء
لأن سيارة المثلجات تمضي
والأم تسعى للا شيء لأن الطفل يمضي بطريقٍ آمن
كان شعورًا بالخوف فقط ولذلك فإن ولدت مشاعر اللا شيء بكل شيء بلمح البصر .
إننا نولد لأجل أن نزيد للدنيا لا لنكون زائدين عليها
فنتابع سيرنا في اللا شيء وتُنزع ملابسنا ونذهب عن الدنيا بعد ذلك
ونترك كل اللا شيء في الدنيا ونذهب إلى طريقٍ فيه كل شيء !
بعد هدفٍ لا غاية وبعد غاية لا هدف !
اللا شيء !
أساس حياتنا ولكنا لا ندركه !
المبالاة للحياة يعتبر لا شيء لأن غايتنا لا شيء .
فكل ما نبني له لأجل لا شيء
اللا شيء هو الهدف بذاته .
إننا لا ندرك بأن الحياة لا شيء
وأننا نبالي لأجل لا شيء
فبعد الوصول ندرك معنى اللا شيء
. . ولكننا . .
نتجاهل في الرؤية كتجاهلنا لأُنوفنا . .
إننا نتجاهل اللا شيء بعد الشيء !
مهمٌ جدًا اللا شيء ومهمٌ جدًا وهو التركيز بذاته
مجموعة مشاعر تأسست من اللا شيء
لأن لا شيء ناقصًا للشيء يساوي علامة لا شيء .
الطفل يسعى للبوظة والأم تلحق الطفل
تلحقه لكي لا تدهسه السيارة الآتية
والطفل يركض للا شيء
لأن سيارة المثلجات تمضي
والأم تسعى للا شيء لأن الطفل يمضي بطريقٍ آمن
كان شعورًا بالخوف فقط ولذلك فإن ولدت مشاعر اللا شيء بكل شيء بلمح البصر .
إننا نولد لأجل أن نزيد للدنيا لا لنكون زائدين عليها
فنتابع سيرنا في اللا شيء وتُنزع ملابسنا ونذهب عن الدنيا بعد ذلك
ونترك كل اللا شيء في الدنيا ونذهب إلى طريقٍ فيه كل شيء !