ضوء القمر
03-02-2017, 03:24 AM
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/58b7427fa2e84085709678a4/58b7427a54b87.jpg
اختتمت منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا للفرق غرب القارة حيث اتسمت بالندية والتشويق في أغلب مبارياته والتي لم تحسم نتائجها حتى صافرة النهاية.
وقد كشفت عن قوة الفرق المشاركة من خلال نتائج المحقق والأداء المتطور لمعظم الأندية ولم يكن هناك تباين بالمستوى بين الفرق كون معظمها يريد المنافسة على اللقب وليس المشاركة فقط.
وشهدت الجولة نتائج إيجابية جدًا لممثلي الكرة السعودية الأربعة وذلك بتحقيق فريقي الأهلي والهلال الفوز مما مكنهما من اعتلاء صدارة مجموعتيهما واكتفى الفتح بتحقيق أول نقطة له في دور المجموعة فيما سقط التعاون بفخ الهزيمة خارج قواعده.
وللوقوف فنيًا على أداء الفرق الأربعة بالمشاركة بالبطولة بعد جولتين لجأنا لاستطلاع رأي أهل الاختصاص.
فقد قال المدرب الوطني صالح العمري بعد أداء الفرق الأربعة في الجولة الثانية اتضح مدى طموح الأندية في التأهل والمنافسة في دوري الأبطال وإن كان فريقا الهلال والأهلي جاءت مشاركتهما للمنافسة على اللقب وليس المشاركة وتأدية الواجب مثل الفتح والتعاون.
وتابع وهو ما ظهر من خلال الطموح والإصرار لدى لاعبي الفريقين وترجم إلى تحقيق نتيجة إيجابية في الأنفاس الأخيرة من مباراتيهما.
وأضاف إذا استمروا على هذا المستوى الجيد فبإمكانهما عبور دور المجموعات والسير في البطولة إلى أبعد نقطة ممكنة أما التعاون والفتح فمشاركتهما يشوبها نوع من الصعوبة لعدم ثبات المستوى وعدم وجود البديل الجاهز من اللاعبين المميزين على مستوى البطولة ولكن لا يزال الوقت كافيًا لتصحيح أوضاع الفريقين قبل الجولة الثالثة.
وأشار إلى أنَّ سقف الطموح كبير لدى جماهير الهلال والأهلي على أن تحقق أنديتهم الفوز بالبطولة وبالتالي حجز مقعد في بطولة كأس العالم للأندية وهذا ما تعمل عليه إدارة الناديين إلى جانب استمرارهم بالمنافسة على لقب دوري جميل مع ناديي النصر والاتحاد.
وقال اللاعب الدولي السابق حاتم خيمي أتمنى التوفيق لممثلي الكرة السعودية في البطولة وهم أمام فرصة كبيرة هذا الموسم بوصول أحد الفرق الأربعة إلى النهائي ولاسيما بوجود تركيز كبير من ناديي الهلال والأهلي على المنافسة.
وأشار إلى أن الهلال لا يقدم المستوى المأمول بالبطولة على الرغم من أنه يزخر بمجموعة كبيرة من النجوم فاللاعبون يلعبون من دون حماس ورغبة وببرود شديد فمعظمهم يلعبون من الثبات أمثال إدواردو ونواف العابد وسلمان الفرج وهذا أحد الأسباب التي تجعل الهلال لا يظهر بالمستوى المطلوب في ظل وجود هذه الأسماء ومع ذلك فتأهل الفريق إلى الدور القادم من البطولة شبه محسوم وأتمنى له التوفيق بالبطولة.
وتابع الأهلي يعد أكثر تركيزًا من الهلال في الجولتين الماضيتين فالملاحظ أن الفريق ينصب تركيزه على المضي قدمًا بالبطولة وهو ما تجلى واضحًا في مباراته مع ذوب آهان الإيراني بتحقيقه الفوز على منافس قوي في ظل النقص العددي بطرد واحد من أهم أعمدة خط الدفاع وهذا سبب يجعل أقوى الفرق تنهار لكن إصرار اللاعبين منحهم التفوق وتأهل الأهلي إلى الدور الثاني مسألة وقت.
في حين أكد أن الفتح ظهر في مباراته الأخيرة بشكل جيد أمام لخويا متصدر الدوري القطري في حين هو يصارع على البقاء بالدوري السعودي لكن لا أتوقع استمراره في البطولة نظرًا لنوعية اللاعبين وعدم امتلاكه دكة بدلاء جيدة وأعتقد سينصب تركيز اللاعبين بالفترة المقبلة على منافسات دوري جميل.
اختتمت منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال آسيا للفرق غرب القارة حيث اتسمت بالندية والتشويق في أغلب مبارياته والتي لم تحسم نتائجها حتى صافرة النهاية.
وقد كشفت عن قوة الفرق المشاركة من خلال نتائج المحقق والأداء المتطور لمعظم الأندية ولم يكن هناك تباين بالمستوى بين الفرق كون معظمها يريد المنافسة على اللقب وليس المشاركة فقط.
وشهدت الجولة نتائج إيجابية جدًا لممثلي الكرة السعودية الأربعة وذلك بتحقيق فريقي الأهلي والهلال الفوز مما مكنهما من اعتلاء صدارة مجموعتيهما واكتفى الفتح بتحقيق أول نقطة له في دور المجموعة فيما سقط التعاون بفخ الهزيمة خارج قواعده.
وللوقوف فنيًا على أداء الفرق الأربعة بالمشاركة بالبطولة بعد جولتين لجأنا لاستطلاع رأي أهل الاختصاص.
فقد قال المدرب الوطني صالح العمري بعد أداء الفرق الأربعة في الجولة الثانية اتضح مدى طموح الأندية في التأهل والمنافسة في دوري الأبطال وإن كان فريقا الهلال والأهلي جاءت مشاركتهما للمنافسة على اللقب وليس المشاركة وتأدية الواجب مثل الفتح والتعاون.
وتابع وهو ما ظهر من خلال الطموح والإصرار لدى لاعبي الفريقين وترجم إلى تحقيق نتيجة إيجابية في الأنفاس الأخيرة من مباراتيهما.
وأضاف إذا استمروا على هذا المستوى الجيد فبإمكانهما عبور دور المجموعات والسير في البطولة إلى أبعد نقطة ممكنة أما التعاون والفتح فمشاركتهما يشوبها نوع من الصعوبة لعدم ثبات المستوى وعدم وجود البديل الجاهز من اللاعبين المميزين على مستوى البطولة ولكن لا يزال الوقت كافيًا لتصحيح أوضاع الفريقين قبل الجولة الثالثة.
وأشار إلى أنَّ سقف الطموح كبير لدى جماهير الهلال والأهلي على أن تحقق أنديتهم الفوز بالبطولة وبالتالي حجز مقعد في بطولة كأس العالم للأندية وهذا ما تعمل عليه إدارة الناديين إلى جانب استمرارهم بالمنافسة على لقب دوري جميل مع ناديي النصر والاتحاد.
وقال اللاعب الدولي السابق حاتم خيمي أتمنى التوفيق لممثلي الكرة السعودية في البطولة وهم أمام فرصة كبيرة هذا الموسم بوصول أحد الفرق الأربعة إلى النهائي ولاسيما بوجود تركيز كبير من ناديي الهلال والأهلي على المنافسة.
وأشار إلى أن الهلال لا يقدم المستوى المأمول بالبطولة على الرغم من أنه يزخر بمجموعة كبيرة من النجوم فاللاعبون يلعبون من دون حماس ورغبة وببرود شديد فمعظمهم يلعبون من الثبات أمثال إدواردو ونواف العابد وسلمان الفرج وهذا أحد الأسباب التي تجعل الهلال لا يظهر بالمستوى المطلوب في ظل وجود هذه الأسماء ومع ذلك فتأهل الفريق إلى الدور القادم من البطولة شبه محسوم وأتمنى له التوفيق بالبطولة.
وتابع الأهلي يعد أكثر تركيزًا من الهلال في الجولتين الماضيتين فالملاحظ أن الفريق ينصب تركيزه على المضي قدمًا بالبطولة وهو ما تجلى واضحًا في مباراته مع ذوب آهان الإيراني بتحقيقه الفوز على منافس قوي في ظل النقص العددي بطرد واحد من أهم أعمدة خط الدفاع وهذا سبب يجعل أقوى الفرق تنهار لكن إصرار اللاعبين منحهم التفوق وتأهل الأهلي إلى الدور الثاني مسألة وقت.
في حين أكد أن الفتح ظهر في مباراته الأخيرة بشكل جيد أمام لخويا متصدر الدوري القطري في حين هو يصارع على البقاء بالدوري السعودي لكن لا أتوقع استمراره في البطولة نظرًا لنوعية اللاعبين وعدم امتلاكه دكة بدلاء جيدة وأعتقد سينصب تركيز اللاعبين بالفترة المقبلة على منافسات دوري جميل.