ملاك الورد
02-23-2017, 04:54 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني أخواتي الكرام هذه قصة قرأتها منذ زمن وبقيت مؤثرة بي أحببت أن انقلها لكم .
قصة الأم التي اعطت عينها لفلذة كبدها ابنها .
اترككم مع القصة
شاب يحكي
أمي كانت بعين واحدة
.
.
لقد كرهتها
.
.
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
.
.
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
.
.
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
.
.
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
.
.
لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
.
.
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة
.
.
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
.
.
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟
.
.
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
.
.
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
.
.
كنت غافلاً عن مشاعرها
.
.
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
.
.
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر لسنغافورة
.
.
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص
.
.
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
.
.
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
.
.
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
.
.
في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي
.
.
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
.
.
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
.
.
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟
أخرجي من هنا حالاً
.
.
جاوبت بصوت رقيق عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ
إخواني أخواتي الكرام هذه قصة قرأتها منذ زمن وبقيت مؤثرة بي أحببت أن انقلها لكم .
قصة الأم التي اعطت عينها لفلذة كبدها ابنها .
اترككم مع القصة
شاب يحكي
أمي كانت بعين واحدة
.
.
لقد كرهتها
.
.
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
.
.
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
.
.
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
.
.
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
.
.
لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
.
.
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة
.
.
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
.
.
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟
.
.
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
.
.
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
.
.
كنت غافلاً عن مشاعرها
.
.
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
.
.
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر لسنغافورة
.
.
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي الخاص
.
.
كان لي اطفال .. و كونت اسرتي
.
.
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
.
.
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
.
.
في أحد الأيام ... جائت أمي لتزورني بمنزلي
.
.
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
.
.
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
.
.
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟
أخرجي من هنا حالاً
.
.
جاوبت بصوت رقيق عذراً , أسفة جداً , لربما تبعت العنوان الخطأ